أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مكارم ابراهيم - الى حرامية العراق، يكفي رجاء!














المزيد.....

الى حرامية العراق، يكفي رجاء!


مكارم ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3941 - 2012 / 12 / 14 - 18:05
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يبدو أن قصة الاربعين حرامي حقيقة وليست اسطورة خيالية فالسرقة مهارة الساسة والمسؤولين في العراق
ربما يتصور البعض بأنني سأتحدث عن العراقيين اللصوص الذين يأخذون رواتب تقاعدية من الدنمرك او السويد او النرويج بعد ان اكدوا لبلدياتهم هناك بأنهم غير قادرين على العمل وبالتالي حصلوا على رواتب تقاعدية من تلك الدول .وللعلم هناك اشخاص بحاجة ماسة للتقاعد ولم يحصلوا عليه فالمسالة ليست سهلة في الحصول على التقاعد في تلك الدول. وبعد حصولهم على التقاعد يذهبون الى بلدهم الاصلي العراق الذي فتح لهم ابوابه بعد سقوط الصنم الديكتاتور وهناك اما يدخلون البرلمان العراقي ليحصلوا على امتيازات كثيرة ورواتب يساوي كل راتب منها راتب رئيس الوزراء في اوروبا، او تراه يعود الى حزبه ويطالب حزبه براتب تقاعدي الى جانب راتبه التقاعدي في الخارج، اي له راتبين تقاعديين .سرقة بكل قباحة!
الشعب العراقي يموت من الجوع والفقر ،لا مستشفىات ، لا مدارس متوفرة . في كل مكان هناك مناطق لا تعرف معنى المدرسة. هناك اناس في العراق لا يعرفون الماء النظيف او الكهرباء لماذا لان المسؤولين والسياسيين في العراق لصوص بكل بساطة.
بعد موت هتلر النازي الديكتاتور قام الشعب الالماني الملحد ببناء وطنه في شهور فقط بعد موت الديكتاتور والآن بلدهم هو المتحكم في السوق الاوروبية وتديره امرأة، انجيلا ميركل ، امرأة تدير المانيا، لا احد يسرق ولكن العراق حتى انابيب النفط تم تقسيمها وتوزيعها بين المسئولين وكل منهم كتب اسمه على انبوب وكأنه هو من اكتشفه او ورثه عن ابيه.
انا لا أفهم أيها المسئولون في العراق! و أيتها الحكومة العراقية ! منذ 2003 تسرقون ثروات العراق بحيث ضمنتم مستقبلكم ومستقبل اولادكم وأحفادكم من الاموال التي سرقتموها من الشعب العراقي ومن وطنكم ألا يكفيكم سرقة ألا تكفيكم النقود التي سرقتموها كل واحد منكم لديه قصور وحساب في البنوك اتركوا قليلا للشعب العراقي على الاقل اسرقوا النصف والنصف الاخر اتركوه للشعب!
العراق يحصل على المرتبة الاولى في الفساد، فأين اسلامكم ودينكم وخوفكم من ربكم ومن عقاب الآخرة ؟؟؟ لندعو ان يأتي رئيس ملحد لا يؤمن بالله لكن ضميره يقتضي أن لا يسرق ويبني العراق ويترك ثروات العراق للشعب.
الانسان في العراق يموت لأنه ليس لديه دواء للعلاج او طعام صحي او او.......لو كنت احكم العراق لقدمت استقالتي منذ اول لحظة اعلم ان هناك شخص مات لأنني لم اوفر له دواء او لم اوفر له طعام او ماء.
اين ضمائركم يا ساسة العراق ! يا حكومة العراق! أنتم لا تستحقون السلطة او الحكم على الشعب العراقي. مخجل ان اقول انني انتمي لدولة كالعراق وفيها لصوص مثلكم لقد دمرتم العراق ودمرتم كل شيء. بئس حكومة مثل حكومتكم ! قدموا استقالتكم! فأنتم ودياناتكم الطائفية لم تجلبوا إلا العار والبؤس على العراق.
استيقظوا من الغيبوبة متى تستيقظون قبل ان يفوت الاوان؟ الرحمة بأطفال العراق ونساء العراق وشباب العراق وفتيات العراق الرأفة بهم ارحموهم ابنوا العراق رجاءا اعيدوا العراق قبل ان يندثر تحت التراب!
! الغوث ارفعوا البلاء عن شعب العراق ارجوكم
مكارم ابراهيم



#مكارم_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرأسمالية والنمري !
- تحيا غزة وغازي الصوراني
- لماذا نعيش اذا كنا سنموت؟
- صراع البنات والصبيان متى ينتهي؟
- سلفي يشهر اسلامه لانه اشتهر باهانة الاسلام !
- امة ايرانية واحدة ....ذات رسالة سلفية !
- الجنس سلاح الامبريالية الغربية في اسقاط السياسيين
- قصة عيد ميلادي كالف ليلة وليلة
- انما الامم الاخلاق مابقيت
- نخاف كل مانجهله وهم لايخافون فهم وتقصي كل مايجهلونه
- مبررات الخيانة الزوجية
- المجازر البشرية وحجة الدفاع عن النفس
- الاديان مابين الارهاب والسلام
- التقنية الحديثة للامبريالية والاستعمار
- لنتعلم حب الوطن
- العمل الشريف ام الاحتيال ايهما نختار اليوم
- لاتغضبي الهرمون هو السبب
- سقوط ديكتاتور وولادة ديكتاتوريات
- الاتحاد الاوروبي يخذل الربيع العربي
- أربع سنوات اخرى لنتنيبنياهو ستكون كارثة حقيقية


المزيد.....




- برلمان كوريا الجنوبية يصوت على منع الرئيس من فرض الأحكام الع ...
- إعلان الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. شاهد ما الذي يعنيه ...
- ماسك يحذر من أكبر تهديد للبشرية
- مسلحو المعارضة يتجولون داخل قصر رئاسي في حلب
- العراق يحظر التحويلات المالية الخاصة بمشاهير تيك توك.. ما ال ...
- اجتماع طارئ للجامعة العربية بطلب من سوريا
- هاليفي يتحدث عما سيكتشفه حزب الله حال انسحاب انسحاب الجيش ال ...
- ماسك يتوقع إفلاس الولايات المتحدة
- مجلس سوريا الديمقراطية يحذر من مخاطر استغلال -داعش- للتصعيد ...
- موتورولا تعلن عن هاتفها الجديد لشبكات 5G


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مكارم ابراهيم - الى حرامية العراق، يكفي رجاء!