السيد حميد الموسوي
الحوار المتمدن-العدد: 3940 - 2012 / 12 / 13 - 21:09
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ابتداءا اشهد الله اني لم التق الرجل ولم اتعرف عليه الى حد كتابة هذه الحروف الاّ من خلال قراءتي لكتاباته على منبر الحوار المتمدن الحر ،تلك الكتابات التي لمست فيها– ولمس معي كل عراقي منصف شريف – نفسا وطنيا صرفا وروحا عراقية محملة بحرقة على مايجري في وطنه الذي غادره مرغما منذ اكثر من ثلاثة عقود،ومرعوبة خوفا على ضياع التجربة الديمقراطية التي ما تحققت الاّ بتضحيات جسام لم يقدمها شعب من شعوب الارض .
الذي دعاني الى كتابة هذا المقال حجم الهجمة الثأرية التي شنت وتشن عليه من قبل اصوات نكرة ( قابضة الثمن ) ،واخرى معروفة تعيش ارذل العمر معروفة بقلقيتها وانتهازيتها،وتذبذبها،واضافت لها بشكل سافر عنصرية محملة باحقاد مبطنة من تداعيات ارث العهود السود وحقب البعث المدمرة.
فما ان يشير الاخ عبد الخالق الى منجز يثير التفاؤل ،اويحذر من مخاطر تستهدف التجربة الديمقراطية العراقية الوليدة،اويشخص حالة سلبية تضر بوحدة العراقيين وتهدد وجودهم ومستقبل اجيالهم ،او حتى يلفت نظر كاتب منحرف حاقد باسلوب نقد هادف رصين .. ماان تظهر مقالته بمثل هذه المضامين المشروعة حتى تنهال عليه الشتائم والتهم والمفتريات بلا وازع من ضمير اوخلق او مروءة اوشرف ،ولااقول مخافة الله كون اولئك التوافه نسوا الله فانساهم انفسهم التي باعوها بثمن بخس !.
لم يكتف اعداء الحق بقيحهم الذي يسيل نتانة على صفحات جرائدهم ومكبات مواقعهم المشبوهة،بل عمدوا الى تلطيخ صفحات التواصل الاجتماعي بقاذورات السنتهم المتقيحة اكيد انهم كشفوا عوراتهم دون ان يمسوا شعرة من سمعة وشخصية عبد الخالق ،واذا ماتسببوابشيء من اذى زائل فاني اذكر الاخ عبد الخالق بما هوى اعرف به مني :
لقد شتم الامويون علي بن ابي طالب على المنابر ثمانين عاما فازداد رفعة وشموخا وخلودا.. وشتموا الحسن والحسن وقالوا عنهم خوارج فصارت مراقدهم كعبة ومهوى افئدة الملايين على مدار ايام السنة فيما ذهب طواغيت بني امية الى مزابل التأريخ متبوعين بلعنات احرار العالم في كل زمان ومكان .
#السيد_حميد_الموسوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟