أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - عيون لم تنم














المزيد.....


عيون لم تنم


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 3939 - 2012 / 12 / 12 - 08:25
المحور: الادب والفن
    


في غفوتها
تحرك مجاديف تمردي
تبحرني نحو بركان منفلت
ينتظر حتف خاصرة قلمي
في شريان صمتي
وأناي الغارق في بحر الخيال
يلطم خدود التاريخ
ويبحث عن حفرة .. عن جفرة
عن قاذورات الطحالب المتآكلة
ومهملات بيانات الشجب والإدانة
مستصرخاً في لحظة السكر
أين سألتقي وهلاكي
أنا القادم على تابوت أحلامي
أنا الخارج من قارب الهيجان
لن تركع قصيدتي لنصلة تائهة
لن تستسلم كلماتي
في ثورة ربيع
لطخت صدر حبيبتي برشقة قرمزية
فتحت مرسما بين نهديها الغائرتين
لتحبك من براعم الأمس
لوحة غد
تسكنها العصافير المنتوفة
همسات عشق لم ترتوِ
ولقطاء خطابات الشوارع المهجورة
على رشقات من مطر الصيف
تغزو مواسم الهجرة إلى الرحيل
وسنبلة موسم القطاف
تلتحف رحم نازحة ثكلى
وتستقر في قبضة جنين على حافة النعاس
يقرأ في تذاكر المسافرين إلى السماء
في أرقام المحنطين فوق أقواس النصر
ثم يتذكر الجندي المجهول
في ساحة هاجرتها الشمس
وشمس تفسخت فوق بيادر
التهمتها موجة الحنين إلى الرياح
ثورتي .. صرختي
وصرختي في قفص الاتهام
تناجي جبالاً حطمها الصمت
وودياناً تفجرت في غيظها
حين اقتربت ساعة القيامة
من شرفة وطن
ارخى بجناحيه على تغريدة هزار
ودخل غفوته قرير العينين
ولم ينم






#روني_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأوهات الضجر المتعفن
- الحلقة المفقودة
- على ضفاف شفتيك
- شهوة الخُلد في مزمار الموت
- همسة ناعمة -8
- رشقات متقطعة في ذاكرة مثقوبة
- على بابي همسات عشق
- همسة ناعمة .. 7
- حوار فوق رغيف من بارود
- خدود منتحرة
- إلى جدتي ...
- إلى مشعل التمو
- دمىً تلهو على الصفيح
- همسة ناعمة - 6
- همسة ناعمة .. 5
- همسة ناعمة .. 4
- روني علي
- همسة ناعمة - 3
- وخزة
- مادة مطروحة للنقاش


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - عيون لم تنم