علاء دهلة قمر
الحوار المتمدن-العدد: 3938 - 2012 / 12 / 11 - 21:25
المحور:
الادب والفن
جَلَست في خلوتِها ... حزينةٌ كعادتها
تُحاورُ نفسها ،،،
كم عانتْ روحها وأتعبتها حياتها
تُرى هل ما زالَ يُعاني فِراقها !!
أم تنكرَ لأوجاعها وتنصلَ لمشاعِرها
فهل كانَ مُحقاً برجولتهِ وشرقيتها
مُتناسياً ما خلفتهُ ومضات
عِشقهُ في وجدانها ،،
وموتهُ السرمدي حين يتقلبُ
بين أحضانها
وَسناتٌ خاطفةٌ .. باتَ ليلها يُؤرقها
حين تسترسلُ بعيداً بأفكارها
تسترجعُ تارةً شريط ذكرياتها
وأخرى تُشبكُ رأسها بين ذراعيها
تُقلبُ صفحات ماضٍ آلمهـــا
فيما تخدشُ رقة وجنتيها
قطراتُ دموعها ...
فلا يلزمُها
ماتبقى من أمرهِ ولا يهمها
وتُكررُ مراتٍ عدة ... نفس سؤآلها
إلى متى ستظلينَ حبيسة
أيتها النفس الخجولة لصدماتها ؟
ولمن تشكينَ روحكِ العارية بمأساتها ؟
دعواتكِ ... صلواتكِ .. باتَ بعيداً منالها
فأبحثي عمن يُوصلها لمُبتغاها ويرحمها
وإلاّ ستبقين متلازمةً لشهواتها
عندها لا ولن تجدي ذلك القديس
الذي يُوقظها ويُصلي من أجلها ،،،
#علاء_دهلة_قمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟