عبدالله الداخل
الحوار المتمدن-العدد: 3938 - 2012 / 12 / 11 - 08:58
المحور:
الادب والفن
عجبتُ لمن بكى على كـَتِفِ الخليجْ
يُصَعِّدُ الحَسَراتِ أمواجاً
ويُنـْزلها
بمَدِّ نشيج
ومأواهُ في نهر الضّـُحى
على مرمى العصا والحَصى!
ونحنُ؟
نحن جئـنا أقصى صحارى الحظ والأرض ِ
من مخالب الغِـيلان ليلا ً!
بلا نـَدْبٍ، أو ضجيج ٍ
أو أنينْ!
ولم نمض ِ
بل مكثنا في سرِّ أسرار الحنينْ
فحبلُ سُرّتِنا الذي رميناهُ
ببستان قريتِنا
بين جذور النخل والتين
تناسَجَ في النسيجْ
فظلَّ على لون النبيذ بها
رغم احتلال اللهِ لبيتنا
ولعنةِ الدين!
فمن خانَ ميزانَ القرون
ينهارُ طـَوْطـَمـُه:
يَحُط ّ ُعند أقدام قريتنا، في الطين
شظية ً صغيرة ً
من مخلب التـِّـنـِّين
#عبدالله_الداخل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟