الى ثوار مصر / رفضكم ومقاطعتكم للأستعمار الاخوانى هو تأكيدا لرفضكم ومقاطعتكم للكيان الصهيونى

مديحه الملوانى

الحوار المتمدن-العدد: 3937 - 2012 / 12 / 10 - 15:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يا ثوار مصر
يامن رفضتم اجيال وراء أجيال التطبيع مع الصهاينه ، هل تعلمون ان مقاطعه كل ما يتعلق بالمستعمر الغاصب الاخوانى، هو تأكيدا على مقاطعتكم لاسرائيل .
فكما زرع الاستعمار الكيان الصهيونى فى منطقتنا، جاء ليزرع الاخوان على ارض الوطن ليكون مبررا لضروره تواجد الصهاينه بشكل دائم على حدودنا ، حيث نظام اخوانى عنصرى بحّتم وجود نظام صهيونى عنصرى ايضا ويبرره ....
ايها الثوار
لن ننسى لحظه اهدافنا التى رفعناها يوم 28/1/2012 ( الشعب يريد اسقاط النظام ) اللحظه التى سقط فيها رأس النظام وفقد فيها شرعيته وانتقلت الشرعيه الثوريه للشارع دون سواه ومازالت ، وللم تسقط يعد منظومه النظام العميله الفاسده بل فقط طلّ علينا وجه آخر ، عينته قوى معسكر الاعداء وكيلا لها على ارض مصر ، وكيلا غير شرعيا محافظا على نهج سايقه بغطاءا اكثر فاشيه ليثبت لمعسكر عدونا انه الاجدرّ والاقدر ..
والسؤال هل من العقل والمنطق التعامل مع كيان غير شرعى ونلهث وراء انتخاباته واستفتاءاته وقراراته وقوانينه !؟ انه العبث بعينه حقا أن نسهوا لحظه كوننا فى ثوره مازالت فى البدايه -بفعل شراسه الثوره المضاده يساندها نخبا انتهازيه -
ثوره مستمره وقودها دم الشهيد وشرعيتها ساعيه لاسقاط النظام الفاسد من أجل : العيش والكرامه والحريه ...
لن تكون الاّ " بسلطه ثوريه شابهّ من ساحات وميادين القتال "
قاطعوا نظاما كانت ثورتكم لاسقاطه ...نظاما غير شرعيا . نظاما غاصبا للسلطه ومستعمرا للوطن ...
قاطع قاطع قاطع ولا تحيد عن ثورتك ومن حاد عليه اللحاق الآن وليس غدا ...الثوره ثوره ابناء مصر المنتمين لترابها ....
المجد للشهداء
العافيه للمصابين
الحريه للاسرى فى اقبيه الاخوان المسلمين
النصر لثورتنا
الخزى والعار لاعداء الثوره
اهتف وقول الاخوان هما الفلول
تسقط امريكا واسرائيل وحلفائهم الجدد من الاخوان الغاشمين.

#مديحه_الملوانى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات