فرحناز فاضل
الحوار المتمدن-العدد: 3936 - 2012 / 12 / 9 - 01:43
المحور:
الادب والفن
تبّت يدا أبيكَ يا لهبُ
ما صابها ..؟ عطلٌ أمِ العطبُ
أم تتهيّاُ الحناءَ دماً
أم مات منها شغفاً زغبُ
أسائلُ الموئودَ في منجمي
أين الصليل فيكَ يا ذهبُ ..؟
أيسرُ ريحٍ سافحت أعظمي
أعسرُ نبضٍ في الهوى رَغَبُ
وسرتُ للبلاءِ أُحكِمُهُ
وجلتُ في الخلاءِ أقتربُ
أعدو وقد مدّتْ بأوردتي
يدٌ من الفُخّارِ تستلبُ
جميلُ ظنٍّ ضيعتي في الجوى
جميعُ قلبي للوصالِ هُبُوا
قد ران على قلبي هواهُ وما
ظننتُ بالهوى كما ذهبوا
قد غارتِ العيونُ بي عندما
تحيّنت عذابها سُحُبُ
(روحُ الغريبِ) مَن تلبّسني
فيها حسيسُ الآهِ والسّغبُ
فأين منّي كلّ نجوى لها
فؤاديَ الولهان مضطربُ
وأين منّي كلّ سلوى فلا
يُدوِّنُ الأشعارَ مقتضبُ
عشتُك والراياتُ تسفكني
هل عشتني؟ أم مات بي السّببُ؟
الثامن من كانون الأول 2012م
فرحناز سجاد حسين فاضل
#فرحناز_فاضل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟