إبراهيم اليوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3935 - 2012 / 12 / 8 - 18:10
المحور:
الادب والفن
1-"تبرعوا للضيوف السوريين"
حتى وإن كانت هذه العبارة حريصة على عدم خدش مشاعرالشعب السوري الذي كان على الدوام في موقع ذي الفضل على من حوله:عربياً، وإسلامياً"،إلا أن لاأحد، حتى الآن، أعاد جزءاً من الوفاء إليه، خارج برتوكول التعاطف الذي لاشأن له، في ميزان "مايحدث" من جريمة ضد البشرية.
- أويعقل، أن يتم كل هذا القتل والخراب السوريين، بينما تمارس عواصم ومدن هذه الدول حياتها الطبيعية، من دون أن تنفخ في بوق"النَّفير" العام حتى يسقط الطاغية ونظامه....!
أيها المحسنون الأجلاء..!
لاينتظرالسوريون ألبستكم المستعملة التي ترسلونها إليهم، ولا سلالكم الغذائية التي لاتلبي حاجة يوم واحد،عادة، بل إن عدم تحرككم وحكوماتكم على نحوجدي وراء مايسيل من دم سوري، ووراء جوع السوريين، ووراء دماربيوتهم، والبرد الذي ينخرعظامهم. أجمعين.؟
أجل، مشاركة حكومات العالم في دم السوريين، تأتي على أشكال،عدة، حسب عقودكل منهم، تقديرياً،
أوواقعاً، مع النظام المجرم.....
2-بوم ناعق اسمه"بشارالأسد"
-ليفترض هذا المعتوه بشارالأسد
أنه نجح في القضاء على24 مليون سوري
وجعل سوريامجرد بلد أنقاض
وطين مجبول بالدم
هل يمكن له أن يعيش سعيداً
كي ينعق ك"بوم" على كلّ تلك الجثث والخرائب
-قاتل قذر كهذا، مستعدأن يقتل أبناءه، وأمه، وأخوته، وأباه....
3- مايحدث في سوريا الآن..!
مايحدث في سوريا الآن هو:
- محاولة بائسة لتعليم السوريين على الحقد وهم حملة رسالة السلام
محاولة لتعليم السوريين على استساغة قتل بعضهم بعضاً
محاولة لتعليم السوريين أن يأكلوا لحم بعضهم...
بعدأن كان السوري"إنسان السلام" الأول في منطقته
-إنه عدم الاكتفاء بما ألحق بهذا المكان في الماضي تحت نيرالاستبداد
بل المضي لتوريث أبناء الأجيال المقبلة فيروس ثقافة الكراهية والحقد والانتقام........
#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟