منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 3934 - 2012 / 12 / 7 - 22:53
المحور:
الادب والفن
(1)
فارنا ............
موسيقى الروك على الخصر تداعبني في الحانة تمسك ظليْ
لي قمر مسكون بالأوجاعْ
ويحاورني أو يلفظنيْ
ما زلت أساقي النادل كان الراقص والمبهورْ
قال انهض من غفوتك تعال الي كخليْ
النادل ثمل وانا أصحو من كعب الراقصة أثورْ
مازلت أدقق في عين الراقصة ذات الوجنة والسحناتْ
أوزالا ..........
وامسك ما يبقى من كأسيْ
كان السابع وتدور الدنيا في رأسيْ
لا أعرف يومي من أمسيْ
(2)
أوزالا …
من عمق المنفى
وقصائد من ندم ساحْ
وعلى الصدر بقايا الليلْ
وتمر الساعات وأصحو وأنا ممسوكا بالغبرة والأشباحْ
لا قمرا يدلو بمأساته للأرواحْ
فأنا حيْ ...........
أتمشق من عشق البحرْ
طيفي الضجة والأقداحْ
(3)
في الشارع حفلة عيد وانا ممتشق أوزالا ببصيص الأشواقْ
قالت برد وعلى رأسي تساقط رذاذ الثلجْ
تمسكني من أدنى وجعيْ
وحذائي الشرقي النازف قد يؤلمنيْ
تؤلمني الغربة ترسفنيْ
وأنا قدت لنفسي المنفى
(4)
يا امرأة من شبق الريح بعطر الوردْ
يتنامى في الجسد الشهدْ
أنكرت ملامح ذاكرتي وسجدت لعاشقة اللهفةْ
كانت صدفهْ
ومسكت خطوطك بالنفي .....
ندم ورماد وسلاسةْ
أضرمني الشوق وحيرنيْ
ورماني أرجوحة عمر يترنح من وهج الحبْ
رماد القلبْ ...........
يتسامى يسقط في الدربْ
يبحث عنها ويغني يتعب أنفاسهْ
(5)
فارنا .....
تمتد لتصرخ بين قلوب عذارى القرن المهزومْ
وعلى صدري تخفت أورام اللذةْ
أحتاج لمملكة الحب الهائمة الفوريةْ
وندى صوت مكتومْ
أحتاج لفلسفة في الموت على صدر الليلْ
وأغاني عاشقة منبوذة من وطن التقبيلْ
فارنا ............
عاشقتي أوزالا تائهة خلف البحرْ
راح العمرْ
والحانة عامرة تبكيْ
وصراخ ذوبه الكيْ
عانيت من التنظير ومج أساطير القدماء تعاليْ ...........
دوخني المجد وما زلت أدخن ذاكرة الأحفادْ
وبلاد الحرب والأمجادْ
ونحنُ ... ونحنْ
تعاليْ ...........
ضميني ودقي في جسدي إسفينْ
العشق دفينْ
عاشقتي من حجر ممزوج بطينْ
(6)
أوزالا ......
يستنطق دفأي مماليك بني تعبان الهائجة المنبوذةْ
وتسليني في الخدر العاشقة الغربيةْ
مملكة وأمير مخلوعْ
أوزالا ......
تدخل كوميض السيف اللامع يقتاد الجسد الممنوعْ
فأنا كالطيف وفي الرؤيا عاشقتي أوزالا
تخرج مني قمرا بمحاق يحذوه هلالا
كان الليل جلالا
أوزالا
أوزالا .............
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟