أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - يا نجمة الصبح














المزيد.....


يا نجمة الصبح


ابراهيم جوهر

الحوار المتمدن-العدد: 3934 - 2012 / 12 / 7 - 19:32
المحور: الادب والفن
    




عصر اليوم كانت صديقتي (كاميليا) تهاتفني مستمزجة رأيي بفكرة إهداء الكتاب. لا أثمن ولا أبقى ولا أكثر معنى من هدية الكتاب على المستوى الفردي والجماعي للطلبة الخريجين.

(كاميليا) العميقة كرمح، الحنونة كسنبلة، المبشّرة كنجمة الصباح لامتني لإهمالي الإشارة إلى هذه الجميلة الهادئة في إشعاعها وتألقها وجمالها ؛ نجمة الصبح. قالت: إنها جميلة تنسحب بهدوء من المشهد لصالح تلك الطاغية بحضورها الغامر؛ الشمس.

الشمس ظالمة! مستبدة! تغطي المشهد وتزيح الجمال كله من لوحة السماء؛ ها أنا قد حضرت فلا شيء يبقى!

طغيان وجبروت؛ فلسفة( كاميليا) ذات الحسّ الأدبي المرهف والوعي الفلسفي المعجب.

سأثبّت المحادثة، قلت لها. وها أنا قد فعلت.

هي نفسها انسحبت (بهدوء) من لقائنا الأسبوعي منذ أكثر من عام، وأنا من نشر (إعلانا) يفيد(خرجت ولم تعد بحثا عن عودتها...)

نجمة الصبح . غمطتها حقها لصالح الشمس الأقوى، الأبرز، الأكبر...هل كنت أسعى لشمس في خيالي؟!



قل كلمتك وامش ،

على وقع أنفاس الصباح وتغريد جيراني حضر الهدهد . كان أكثر اطمئنانا لكنه لم يمكث طويلا. هل ينتقي شيئا من بقايا العنب؟ أم يبحث عن وطن جديد لائق بفراخه القادمة؟

لست أدري الجواب .

ما دريته أن النشاط الصباحي ممتع ، وأن الحياة اليومية في بواكيرها أكثر تفاؤلا وأملا ومعنى.

(قبل ما يبهق النهار) تنجز جدّاتنا أعمالهن .



حضر (إبراهيم نصرالله) إلى حالة الصباح، (قبل ما يبهق النهار). أمس - على هامش لقائنا الأسبوعي - طلب الكاتب (محمود شقير) أن أحضّر أربعة أسطر لتلقى يوم احتفال (القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية) حول الكاتب المبدع (إبراهيم نصرالله)، وهذا الصباح فرض نفسه على شرفتي هو صاحب (الشرفات)...لذا كتبت بعيدا عن التعريف بأعماله وسيرته الذاتية بأسلوب تقليدي مقتربا من معنى المبدع الذي ملأ الشرفات زيتونا وغضبا وفلسفة؛

(إبراهيم نصرالله؛ مبدع إنساني عربي فلسطيني عجن كلمات روحه بمداد قلبه ومن على شرفات الجليل وزّعها قناديل عشق وأرغفة خبز. كتب بصدق وانتماء ومسؤولية واضعا نصب عينيه غايات نبيلة تبني للروح وطنا وللإنسان العربي والفلسطيني بيتا من زيتون ونقاء. هو الذي بنى جسور المحبة والإبداع ورأى جسور العشق بعين قلبه يشعر باغتراب روحه حين يعبر جسر الآلام والدموع الواصل بين شطري الروح وفلقة الزيتون. لهذا وكثير غيره استحق لفتة تكريم وتقدير.)

ولأن الأديب لا سرّ له أذعت النبأ! أو لعلني ألمحت إليه إلماحا!



استمعت لخطبة الجمعة في أحد المساجد القريبة. الخطبة حملت صراخا أكثر مما حملت من تحليل وإرشاد وبيان...



من المقرر أن يزورني مساء وفد ثقافي من أعضاء لجنة أولياء الأمور المركزية لإطلاعي على مسابقة ثقافية سيعرضون فعالياتها على طلبة المدارس السبعة آلاف ...

النشاط الثقافي بدأ يستعيد عافيته في الآونة الأخيرة على مستوى الوطن.

الثقافة روح غابت في السنوات الأخيرة غيابا مرّا مؤسيا فنتج جيل من أعدائها غير الواعين لمعنى الكلمة والنغم والهوية والمعلومة .

غدا نشاط آخر في المدرسة القريبة لشباب البلد .

(حيّى الله همّة الشباب العالية وهي تسير نحو أفق من الجمال والوطن والمعنى)

عاتبتني صديقة لصمتي حين يتوجب الحديث وإبداء الرأي.

أشعر أحيانا أن ليس كل ما يعرف يقال، وأن في فمي ماء...

أحافظ على جزء من شعرة معاوية في حالات هدوئي أحيانا...لكن ضميري لا يكون مرتاحا...قل كلمتك وامش!

الكلمة موقف...أدري تماما، لكن (قاتل الله الجهل) !!



#ابراهيم_جوهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتب وأحلام
- دع القلق وابدأ الحياة
- دلال وأشواك
- تحمّل لا تجمّل
- بوابة الأحزان
- سلطانة وسلطنة
- اللغة حين تبكي..
- نافذ الرفاعي وامرأته العائدة إلى الحياة:
- سقام وفهم سقيم
- دفء مفقود
- مطر وصدف
- حرب وسبت وأعصاب
- حوار السماء والأرض
- الباب الموارب
- تطيّر
- طعم حزني أحلى
- سؤال وأحلام ممنوعة
- -عيوننا ترحل اليط كل يوم-
- باب ليلى علوي
- شفق أحمر


المزيد.....




- أساطير الموسيقى الحديثة.. من أفضل نجوم الغناء في القرن الـ21 ...
- السعودية.. رحيل -قبطان الطرب الخليجي- وسط حزن في الوسط الفني ...
- مصر.. كشف تطورات الحالة الصحية للفنان ضياء الميرغني بعد خضوع ...
- -طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري ...
- القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
- فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف ...
- خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
- *محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا ...
- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - يا نجمة الصبح