المسرح الجهوي أم البواقي ينتج عمل فني تاريخي مسرحية -النار والنور-

عقيدي امحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3934 - 2012 / 12 / 7 - 15:18
المحور: الادب والفن
    

في إطار الاحتفاء بخمسينية الاستقلال الجزائري و بدعم من وزارة الثقافة، استفاد المسرح الجهوي لولاية ام البواقي من عملية انتاج مسرحية جديدة "النار والنور" تاليف صالح لمباركية واخراج عيسى جقاطي بمساعدة زاوي محمد الطاهر وبعد عملية الانتقاء (CASTING) التي اجريت من طرف المسرح الجهوي الذي بدوره استدع كل شباب و شابات ولاية أم البواقي الجدد و الذين سبق لهم و أن شاركوا في أعمال مسرحية ، وتلقوا تكوين مسرحي في مجال التمثيل ، والاخراج ، والسينوغرافيا على يد دكاترة واساتذة في مجال المسرح ومن خلال العلمية تم اختيار 23 ممثل للمشاركة في هذا العمل التاريخي .
مسرحية " النار والنور" ، في مفهومها الدرامي تأخذ الطابع الوطني الثوري إذ تحكي جانبا من ملحمة الكفاح و الجهاد في سبيل الوطن،و تدور أحداثها في الجزائر إبان الثورة التحريرية بمنطقة من مناطقها الثائرة، بجبال الأوراس أين يحتدم اشتباك المجاهدين والقوات الفرنسية،في ليلة من ليالي الصيف الساحرة، وسط نيران الحرب يستشهد المجاهد "عمار ابن مختار" أحد الأبطال الثوار، و إثر هذا المصاب كان لابد من تكليف أحد الجنود المجاهدين و هو المجاهد "محمد"صديق الشهيد بمهمة توصيل نبأ استشهاده لعائلته، و بمجرد وصوله لبيت مختار والد الشهيد تأتي دورية تفتيش فرنسية ، هنا يلح الوالد على عدم مغادرة المجاهد " محمد" متبعا في ذلك التحايل على العدو بأن جعل منه جثة مكفنة فوق نعش مهيأ للدفن على أنه ابنه المتوفى جراء التعرض لحادث سقوط من أعلى الشجرة، في نفس الوقت تظهر أطماع أحد العملاء الخونة للوطن و القضية الجزائرية إنه " سي عبد الله" الذي يسعى إلى الزواج من "حورية" أخت الشهيد "عمار" و الرغبة الجامحة للمعمر" ميسيو فرانك" في الحصول على أراضي العائلة الفقيرة، كل هذا و المجاهد " محمد" يتابع الأحداث و الخطط الدنيئة للأيادي الملوثة ... كل هذا و هو ملفوف بكفنه فوق نعشه الافتراضي إلى أن تفيض كأسه و ينفجر بركانه ليستكمل رحلة جهاده.
في الوقت الذي تتواصل فيه التدريبات لتقديم العرض في اوخر شهر نوفمبر ، مع القيام بجولة فنية تتضمن 26 عرض قبل نهاية السنة الجارية

#عقيدي_امحمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات