صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1137 - 2005 / 3 / 14 - 10:08
المحور:
الادب والفن
[نصّ مفتوح]
... ... ... ...
شوقُ المحبّينِ
إلى أنقى نقاواتِ الوصالِ!
الإنسانُ رحلةُ عذابٍ
مترجرجة باشتعالاتِ القتالِ
رحلةٌ من لونِ الدَّهاءِ
من ركلاتِ عنادِ البغالِ!
لِمَ لا يرتقي إلى أنشودةِ عشقٍ
حافلة بالإبتهالِ!
تاهَتِ الرُّؤى بين ضراوةِ العمرِ
بينَ مساراتِ الاعتلالِ!
وحدُهُ السَّلامُ ينيرُ ظلمةَ الرُّوحِ
يضعُ حدّاً لفظاظاتِ الإحتلالِ!
وحدُهُ السَّلامُ يثمرُ بذورَ الخيرِ
فوقَ أغصانِ البرتقالِ!
كم من الدِّماءِ تعفّرَتْ
فوقَ وجهِ الثَّرى
من سماكاتِ مخيخِ الجنرالِ!
وحدُهُ السَّلامُ
يزرعُ بسمةَ الطُّفولة
فوقَ رذاذاتِ الماءِ الزُّلالِ!
... ... ..... ..... ... يُتْبَعْ!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
مقاطع من الجزء الخامس من أنشودة الحياة.
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟