أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - التيار اليساري الوطني العراقي - قلنا الثورات قادمة ..قالوا أنتم حالمون...قلنا الثورات مستمرة..قالوا أنتم واهمون..نقول اليوم النصر اليساري قادم..فما قولكم ايها الخاسرون؟















المزيد.....

قلنا الثورات قادمة ..قالوا أنتم حالمون...قلنا الثورات مستمرة..قالوا أنتم واهمون..نقول اليوم النصر اليساري قادم..فما قولكم ايها الخاسرون؟


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3931 - 2012 / 12 / 4 - 22:56
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


بعد ان هيمنة اتفاقية كامب ديفيد وانهيارالانظمة القومجية في المشهد السياسي العربي, هذا المشهد الذي شهد حركات استعراضية بهلوانية ضد ايران الثورة المنتصرة على نظام الشاه, حركات بهلوانية ممثلة بحرب البعث الفاشي ضد ثورة الشعب الايراني, فكان الاجتياح الصهيوني لبيروت عام 1982 ومجزرة صبرا وشاتيلا على وقع العزف الصدامي على وتر الشعارات العنصرية ضد الشعب الايراني الثائر, والعزف المضاد ممثلاً بالمقاومة الوطنية اللبنانية بقيادة الشيوعيين اللبنانيين الذي دحر العدو الصهيوني وحرر بيروت وانطلقت الانتفاضات الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني اللقيط.


غرقت الاحزاب الوطنية واليسارية في مستنقع السؤال : هل حركة التحرر العربي في أزمة؟ كما توهمت الانظمة العربية التابعة قدرتها على البقاء ما دامت الطليعة لا تعلم إن كانت تعيش أزمة أم لا!!!غزا المقبور صدام حسين الكويت بأوامر صهيونية لتعلن الامبريالية بدء ساعة الصفر في تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير القاضي بتفيتت ما هو مفتت وتقسيم ما هو مقسم وتجزأة ما هو مجزأ, وتحويل الكيان الصهيوني الى دولة يهودية!!! سقط بعض الشيوعيين بانهيار الاتحاد السوفييتي ومنظومته اللاشتراكية, فقد تعود هؤلاء على استشارة الرفاق السوفييت, والرفاق باح...فبدلوا جلودهم بسرعة بجلد ليبرالي في خدمة الرفاق الأمريكان.. فكان احتلال العراق وهروب البعث الفاشي كالفئران, وقدوم الخونة من اسلامجية وقومجية وشيوعجية على ظهر دبابة المحتل الامريكي, لتنطلق موجة هستيرية من التشهير بكل من ثبت على مبادئه وايمانه بدور الطبقات الكادحة وحتمية الانتصار. ولم تكتف جماعة حميد مجيد وعرابها اللص المحترف بالتطبيل "للديمقراطية الامريكية", بل قامت بدور السمسار للمحتل الامريكي, وباشرت بتجارة تسقيط العناصر القيادية الشيوعية, المنهارة اصلاً خصوصاً في العراق وسوريا ولبنان, عبر شراء الذمم بالاموال, بل وصلت الوقاحة بهذا العراب اللص بعرض مبلغ مليوني كبير على احد الاحزاب الشيوعية العربية, فيما اذا قبل هذا الحزب لعب دور المطبل كحزب شيوعي عربي للنموذج العراقي في تحقيق الديمقراطية المستوردة, ناهيكم عن تجنيد مرتزقة الثقافة من طبالة النظام البعثي الفاشي ومرتزقة ثقافة المنفى عبر تأسيس الصحف ومراكز الابحاث!!التي أخذت تعزف معزوفة قذرة, معزوفة تقسيم العراق الى شيعة وسنة واكراد كنموذج قابل للتعميم عربياً!!.


واذا بالربيع العربي ينزل مطراً معمداً بدماء خيرة الشبيبة العربية, ليطهر الارض العربية من الانظمة العملية, ويسقط اسلاميي وقومجيي وشيوعيي " الديمقراطية الأمريكية" في وحل الخيانة الطبقية والوطنية.وما أن تسرب الاخوان المسلمون على مختلف تسمياتهم الى صفوف الثورات الشعبية العربية ومن ثم استلامهم الحكم بالاموال الخليجية والرعاية الامريكية وتزييف الانتخابات على يد فلول الانظمة الساقطة, حتى توهم دعاة " الديمقراطية الامريكية" فرجاً هو كالحمل الكاذب, حمل أكلة فاصوليا على كولة المثل الشعبي العراقي, يجعلهم اليوم وسط تواصل الثورات الشعبية العربية وفي طليعتها الثورة المصرية, يكتشفون بأنه حملَ ض...نعم فقد عاد الثوار الى الشوارع , طليعة الشعوب العربية التي اخذت قضيتها بيدها ورفعت شعار اسقاط النظام واسقطته, وهاي اليوم تنتقل الى مرحلة حسم الثورات بوصفها ثورات اجتماعية لا حركات فوقية تجميلية .

قلنا لهم عودوا الى فهد وسلام عادل.. قالوا العالم قد تغير.. قلنا لهم التغيير سنة الحياة... اما المبادئ الانسانية فثابتة الجوهر وإن تمظهرت بصيغ جديدة..نصحناهم بالعودة الى كلمة سلام عادل فأبوا وعاندوا متمسكين بامتيازات ذاتية رخيصة وضحلة.. فما الذي قاله الشهيد الخالد سلام عادل؟ - عبر القائد الوطني الشهيد سلام عادل في كلمة له عام 1956عن الثقة المطلقة بأنتصار الشعب العراقي على الاستعمار البريطاني قائلا :

" لقد عرف عراقنا منذ القديم بأنه أرض العزة والكرامة ووطن الأفذاذ من رجال الحرية ورواد الفكر, وعرف شعبنا العراقي منذ القدم,بانه الشعب الذي استعصى على طغيان الحكام, وبطش الولاة , وبربرية الغزاة.فمنذ قرون,وثورات الجماهير وانتفاضات عبيد الأرض, تشتعل على أرض العراق .. في سهول الجنوب وعلى ذرى كردستان. لقد هزم الباطل في العراق مرة بعد أخرى, وأخفقت على مر الأزمان, كل السياسات التي أريد بها لهذا الشعب أن يستكين ويخضع,ويحني هامته تحت وقع سياط الغزاة والمعتدين.لقد ظل هذا الشعب أمينا لأمجاده التاريخية ولتقاليده النضالية. ومن جيل الى جيل كانت راية النضال تنتقل,وحولها يتساقط الشهداء.واليوم اذ يجهز الاستعمار الجديد بكل قوته وبمعونة أشر عملائه على الوطن والشعب,محاولا أن يطفئ جذوة الحرية في عروقه ويسخر من تاريخه, تنبري من بين الصفوف,كما انبرت في السابق, طلائع الأحرار من ابناء العراق, فتنزل الى ساحة الصراع قوية واثقة من نفسها,أمينة على تاريخ الوطن وتقاليد الاسلاف,مصممة تصميما لا رجعة فيه على دك صرح السياسة المعادية للشعب ,ورد كرامة الوطن الجريح.ان الشيوعيين العراقيين,الذين يحملون في قلوبهم آمال الأمة,ويجسدون في عملهم الكفاحي وفي ميزتهم الثورية أفضل سجايا المواطن العراقي الباسل الشهم , سيتابعون الى النهاية رسالتهم التاريخية التي وهب حياته ثمنا لها قائدهم ومؤسس حزبهم الشهيد يوسف سلمان يوسف - فهد- ورفيقاه حازم وصارم,حين اعتلوا اعواد مشانق الاستعمار البريطاني من اجل حرية العراق . ومئات القوافل من الشهداء, سيظل الشيوعيون العراقيون يتابعون سيرهم الدائب النشيط في الدرب المقدس الذي سلكه من قبلهم شعلان ابو الجون,والحاج نجم البقال,والخالصي والشيرازي وشيخ محمود ابو التمن وحسن الأخرس ومصطفى خوشناو ..سيظلون كما خبرهم الشعب ايام المحن , رجالا متفانين لا يعرفون الخور ولا التردد,أسخياء في البذل والتضحية,لا يضنون بحياتهم وحريتهم وأعز ما يملكون في سبيل حرية الشعب وعزة الوطن.ان عقرب الزمن يشير الى نهاية حكم الاحتلال وعملائه وشيكة لا محال
ان آفاق المستقبل القريب مفعمة بالأمل وأمام القوى الوطنية أن تعالج الموقف بيقظة تامة وبروح واثقة مقدامة ..وأن اقصى ما يكافح حزبنا من أجله هو أن يحقق التزاماته التي قطعها لجماهير الشعب, وأن يبرر الثقة العظمى التي وضعتها فيه, وأن ينهض بقسطه في هذا الواجب التأريخي النبيل.) وبعد اقل من عامين على كلمة القائد الثوري الشهيد سلام عادل هذه, فجر الشعب العراقي ثورته الخالدة , ثورة 14 تموز 1958 ليطيح بالحكم الملكي العميل ويحرر العراق من ربقة الاستعمار البريطاني , ثورة حققت منجزات كبرى للشعب والوطن.الخزي والعار لخونة الشيوعية خدم بريمير والقيادة الاقطاعية الكردية المتصهينة

قلنا ان الثورات الشعبية قادمة ..قالوا أنتم حالمون...قلنا الثورات مستمرة...قالوا أنتم واهمون..نقول اليوم النصر اليساري قادم..فما قولكم ايها الخاسرون؟



التيار اليساري الوطني العراقي

المكتب الاعلامي

بغداد

04/12/2012



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاد الرافدين بين حاكمين : الأزمة الراهنة التي تتخبط فيها ال ...
- الشهداء خالدون ابداً :ومن جيل الى جيل كانت راية النضال تنتقل ...
- بن لادن البعثي وحسن نصر الله الشيوعي-اليسار العراقي توأم الد ...
- المقاومة الفلسطينية تمطر الكيان الصهيوني بالصواريخ الايرانية ...
- الكيان الصهيوني يستعجل حفر قبره بعداونه على غزة لحظة الثورات ...
- اليسار الجديد من رحم الحركة الشعبية
- موقفنا من المرجعيات الدينية : ردنا على حملات التشويه - البعث ...
- الأن الأن وليس غداً الشعب العراقي يريد كشف حساب : ب 600مليار ...
- خلصنا من خيمة الثورة طلعتنا خيمة التيار الديمقراطي
- رد على رد د. حسان عاكف : المؤتمر التاسع قد وضع الخط الفاصل ب ...
- موقفنا من الحزب الشيوعي العراقي بقيادته الراهنة ما بعد المؤت ...
- المشهد العراقي : من الاستبداد إلى المحاصصة، إلى...؟
- في ذكرى استشهاد المناضل الوطني هادي المهدي يبقى السؤال قائما ...
- سجالات كثيرة وتحديات أكثر - «اليساريّة» تنطلق (أخيراً) الشهر ...
- إدانة الاعتداء القذر على فضائية اليسارية
- العراق ومسيرة الدم -الطريق الى الحرية
- محور موقع اليسار العراقي الشهري - دعاة الليبرالية في العراق ...
- لن يتخلف الشعب السوداني الشقيق عن الركب الثوري
- بلاغ صادرعن إجتماع تموز2012- مكتب التنظيم المحلي للتيار اليس ...
- اللاجئون العراقيون والسوريون يهربون من جحيم الصراع االمسلح ب ...


المزيد.....




- فرنسا.. اليمين المتطرف يتقدم في استطلاع قبيل الانتخابات
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: الكهرباء أزمة مستفحلة. ...
- ماكرون يدعو للتصويت ضد اليمين واليسار المتطرفين ويستبعد الاس ...
- الانتخابات التشريعية الفرنسية: ماكرون يهاجم أقصى اليمين والي ...
- مدفع الفقراء.. قصة سلاح الهاون الذي تستخدمه المقاومة الفلسطي ...
- ماكرون يدعو للتصويت ضد اليمين واليسار المتطرفين ويستبعد الاس ...
- ماكرون يدعو للتصويت ضد التطرف اليميني واليساري في الانتخابات ...
- فرنسا: اليسار يتعهد بجمع 30 مليار يورو سنويا من ضرائب سيفرضه ...
- الجبهة الديمقراطية تخاطب الأحزاب العالمية وصنّاع الرأي حول ا ...
- السفارة الروسية لدى ألمانيا تدعو برلين إلى حماية النصب التذك ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - التيار اليساري الوطني العراقي - قلنا الثورات قادمة ..قالوا أنتم حالمون...قلنا الثورات مستمرة..قالوا أنتم واهمون..نقول اليوم النصر اليساري قادم..فما قولكم ايها الخاسرون؟