مثنى حميد مجيد
الحوار المتمدن-العدد: 3931 - 2012 / 12 / 4 - 22:33
المحور:
الادب والفن
ولدت الشاعرة السويدية الشابة آني لوند عام ١٩٨١. تتحدث عن نفسها وقصائدها القصيرة هكذا : أنا أكثر إهتماماً بما لا يُقال في النص عما يتم التعبير عنه فعلاً. فقط ما لا يُقال هو الحقيقة الفعلية وهذا ما أحاول أن أنقله عبر قصائدي المختزلة .
1
يمُدُّ الخريفُ بلطفٍ
فرشاةَ الألوان على الغاباتْ
وتحت الأوراق المصبوغة تواً لشجرِ الدردارْ
يعطّرُ الهدوءُ ضبابَ الصباحْ
على هذا المرج الأشعث
أقفُ في صمت
مالئةً الرئتين
بشهوةٍ زرقاء للحياة
شكراً أيتها الحياة
على التحولات
التي تقدمين
hösten sveper varsamt
penseln över skogen
under nymålade asklöven
doftar lugnet morgondimma
på den okammade ängen
står jag stum
fyller lungorna med
blå livslust
tack liv
för skiftningarna
du bjuder
...
2
أيادٍ
ندَّبتها السنون
تعانقُ
تتراخى
تنهدٌ أخيرٌ
يهربُ
من فمٍ نصف مفتوحْ
أنفاسٌ
تتوقفُ
مستسلمةً
للسكونْ
handen
av år ärrad
kramar
släpper
en sista suck
flyr
halvöppen mun
andedräkten
stannar till
rofylld
vila
...
3
أخذَ الخريفُ بيدي
وهمسَ برفقٍ
يتبعني في الطريق
ألا أن كل شيءٍ سيكون على ما يرامْ
الأوراقُ إصفرت جداً مسرعةً
جداً مسرعةً حتى أن العينَ بالكادِ
كانت قادرةً على تمييز التحوِّل
وبلطفٍ تهادت
بإتجاهِ العشبِ
الذي بلله باكرُ الصقيع
وشاحٌ رقيقٌ
من باردِ المطرِ
غطّى الجبين
وتنفستُ بهدوءٍ
وبثقةٍ لمواجهةِ
القادمِ
من أسلحة الثلجْ
hösten tog min hand
och viskade försiktigt
följ mig på stigen,
allt kommer bli bra
löven gulnade så snabbt,
så snabbt att ögat nästan
kunde urskilja förvandlingen
varsamt virvlade de
mot gräset
som fuktats av första frosten
en tunn svepning
av det svala regnet
föll mot pannan
och jag andades lugnt
med tillförsikt inför
den kommande
kölden
...
4
قصة سداسية الكلمات - مغرمةٌ بالحب
أنت وحدك لي
وأنا وحدي الحبيبة
Sexordsnovell - Kär i kärleken
du bara min
jag bara kär
...
5
قصة سداسية الكلمات - قلتُ لا
أنتَ ثقيلٌ
وأنا تحت
أنتَ ضَمَمْتْ
Sexordsnovell - Jag sa nej
du tung
jag under
du tog
#مثنى_حميد_مجيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟