هيثم هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 3929 - 2012 / 12 / 2 - 13:40
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
قصة الإيمان
وهل توجد حياه ثانية..نعم
الموت لحظة الإنتقال إلي الجنة أو النار حسب كل الأديان السماويه, إذا هنالك حياة أخري جميلة أو مؤلمة وحسب عملك في الحياه الفانية ببساطة أثبت حسب الإعتقاد وثقافة الورث الديني بوجود حياة ثانية مختلفة نوعا وحسب الفلسفات و الأديان أو التي وضعها الإنسان يؤمن البعض بالحياة الأخري ومنها الحياة الأبدية.. ويؤمن البعض بإنتقال الروح في عملية نقل الروح من جسد فان إلي جسد طازج!!
الأديان والفلسفة والأديان الإنسانية كما تسمي الوضعية كلها تتفق علي مرحلة الحياة والموت والإنتقال.. مصادفة غريبة تعكس عقلية الإنسان وليس الأديان!! حب الحياة هي ثقافة مابعد الموت وماقبله, إذا الإنسان يحب الحياة السرمديه التي جاء منها وإليها ينتقل.. هو لغز كشفه القدماء وطمسه الوارثون أو اللاحقون.
الإنسان لغز عرفه القدماء والإنسان لغز قتل في فكر العمق ومحرفي الحياة, الحلقة المفقودة ليست القرود التي أصبح الإنسان حسب نظريات عظماء البيئه والإنثروبولوجيين, الحلقة المفقودة هي فقدت ولا تعود وهذا تفسيرها!! فقدت ولا تعود.. لقد فقد الإنسان عقله وأصبح أسير تفسير المعوقين... فالأساسات التي أؤمن بها وجود إيل أو الرب أو الخالق الله والكل يحاول أن يفسر هذه الظاهرة, إذا الأصل موجود والجميع يحاول تفسير مالايعلم!!
ثقافة الهروب من الموت إلي الحياة وهذه هي ثقافة الحلقة المفقودة فلا هروب من الموت فقد دخلنا الحياة لكي نموت, إذآ.. إذ لم تولد لا تموت.
لهذا لماذا تفرحون باعياد الميلاد أي ميلادكم يوم الولاده هي سنة ناقصة في عمر البشر وليست يوما سعيدا للإحتفال به.
حكمة اليوم
لا تفكر في رحلة الموت فهي قادمة ولا تفزع وحسب إتفاق الجميع سوف نلتقي في الحياة الأخري.... والسلام,,,
هيثم هاشم
#هيثم_هاشم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟