أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريحانة بشير - سيرتا














المزيد.....

سيرتا


ريحانة بشير

الحوار المتمدن-العدد: 3929 - 2012 / 12 / 2 - 01:54
المحور: الادب والفن
    


مزدحمة كالعادة شوارع سيرتا
دخان المقاهي
صراخ الأضرحة
نبوءة قسطنطين
ضجيج التفاصيل المشتعلة
ووجوه حاضرة في الغياب
اخضرار لن يكتمل.
لم أجد مكانا للقصيدة
أيها الذي ينتظرني، يلفّني البرد
لاتعرف غرابة الصباحات حين لاتكون في سيرتا
وتكون النساء ذاكرة مليئة بالحب،
بالفرح اليتيم.
أيتها المدينة المسحورة مارسي من دون خجل
كتابة نثيرة مجرّحة النهد
اختاري نبيّك.

وأنت ، تسألني عن خطو

عن أثر داعب وجهي ورحل يبحث عن وجهه في وجه النثيرة.
الكلام رصيف رعشات زرقاء
مدينة مضمّخة بالعرق،
فبدون العائدين من مجرات الوجع
لن تتشقق خميرة الكلام.
وحدها سيرتا معلّقة في الطّلق
توهمك بانتصارات النسيان
وتبقيك رهين الذاكرة.
هكذا تنسج سيرتا علاقتها بالزمن
فكيف تموت ذاكرتي
كيف يموت الوقت
بتفاصيله من أعلى جسورها
لن أغيب في بعضي
ولن أغيب في ظني
فأجندتها مليئة بمواعيد الحالمين،
وأنت ممتلئ بامرأة نامت على كف سيرتا
تنتظر ما فات وما سيأتي.
هل تحدثك السماء كما ينبغي
أم ارتحال السحب في غياب الكلام يثير حساسية ما فيضيع الماءفي الملابسات.؟
كيف تغريك شوارعي ، الأمكنة المنفلتة ،الأسئلة المرتمية على حضن الضباب
وأنت زفرة موجي الحزينة.

نتشابه.أم
تتشابه
أزهار الحقل في اخضرار الوريقات.
اللون لايغير نشأته
وسيدة الحقل حين رأتك تفتّح الحقل قصائد
تنثر جمال خطاياك
ورقة التوت
والتفاحة الطائشة
حنين الارض لتكسير صمت الغياب،
فما كنت خطّاء حين عدت لسيرتا
عاد خرير الماء
أشجار بعطر الربيع
قصاصات الحروف
وعين تحرس قلب سيرتا.



#ريحانة_بشير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلم بسيط
- ماذا أفعل بحلم تهابه المدن.


المزيد.....




- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريحانة بشير - سيرتا