نعيم كمو
الحوار المتمدن-العدد: 3929 - 2012 / 12 / 2 - 01:54
المحور:
الادب والفن
ستبكي العنادل دماً عند ذكراه
وترعد وتبرق السماء هذا ما اخشاه
لم يكن يوما بائسا كاليوم
هذا ما لا كنتُ أتمناه
ستحزن الأرض والسماء لغيابه
وتفرغ سنابل القمح بما احتواه
تنوح العصافير وتهجر الأعشاش
إن التقت يوما مثواه
هكذا كانت حصيلة الأيام
مرت كلمحة بصر ٍ ولن تراه
آه من ركام الأحزان تراكمت
واغتسل بالعبرات محياه
قال يوماً أنكِ سذكريني
لعل الدنيا تخشى ما تخشاه
دعي الحب بأحزانه مكويا
قد تضيع المعالم ولن تجدي ثراه
تباً لعقولٍ ترسخ فيها الإيمان
دون أن تعلم ما معناه
اركعي ندماً للماضي
لم يكن يرضى بما ابتلاه
نوحي أيتها النفس بحسرة
وشغف الحب والهوى ما أحلاه
هذه سمة الرجال المخلصين
وعليه كان الأمل ومرجاه
ويعلم ان الطريق مغلقة
ويضحي بما لديه كانه منفاه
وستبقى الحسرات تحصد المهج
ولن تلتقي يوماً مرآه
حب معجون بالدموع
ويعلم نهاية مغزاه
سيُكتب على الضريح كلمات
وتنطوي الحوادث في اللحد معاه.
وستنحب النفس الضالة يوما
ويتيه المحبوب ضائعاً في دنياه
نعيم كمو أبو نضال
قول مأثور سيبقى في النفس محفور
أطهر أنواع الحب أن تحب شخصاً وأنت تعلم لن يكون ملكك
ولا من نصيبك .ولكن تضل تحبه وترغب أن تراهسعيداً
فقط لأنك تحبه
تبقى هذه المقولة ملازمة للموضوع
ذكرى
#نعيم_كمو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟