سامي كاب
(Ss)
الحوار المتمدن-العدد: 3928 - 2012 / 12 / 1 - 22:55
المحور:
المجتمع المدني
الاسلاميون لن ينجحو ابدا في اقامة دولة اسلامية في اي مكان لان العالم لن يسمح بتكرار نموذج افغانستان وحيث ان معادلة السياسة العالمية تغيرت واصبحت بشكل لا يسمح للاسلاميين الاندماج بها
هذا وان حكم الاسلاميين في مصر وتونس سيكون شكلي وقصير ومضطرب وسوف يخرج الاسلاميون من الحكم طوعا عندما يضلون طريقهم في دهاليز السياسة ويبتعدون عن ايدولوجية الاسلام مقابل بقائهم بالسلطة وذلك تحت ضغط السياسة الدولية وضغط الشارع بمطالب الحياة اليومية للشعب
------------
عندما يتغير مفهوم المواطنة ومفهوم السلطة من الشكل التقليدي القديم الى الشكل الحديث تبعا لتطور الحياة بموازاة العلوم والتكنولوجيا وتطور الانسان فسيولوجيا وسيكولوجيا فان ايدولوجية الاسلام تسقط تلقائيا وتفقد قيمتها ولم تعد مجدية لاستعمالها
-------------
لا مكان للاسلاميين في عالم السياسة
لا يوجد ترجمة للشريعة الاسلامية في قاموس السياسة الحديث
الدولة الاسلامية دولة وهمية محدودة بمساحة تفكير المسلم فقط
انها مثل البراق كائن اسطوري لا وجود له في الحقيقة
-----------
اذا وصل الخلاف الايدولوجي الى درجة الصراع الدموي التصفوي فان المنطق الحضاري يقول بان النخبة الطليعية هي الاجدر بالقيادة وايدولوجيتها هي التي تنتخب للشعب عامة
-----------
لا عدالة مع الاغبياء والمتخلفين والمتطفلين والاستغلاليين والنفعيين
حياة الانسان اهم من الديمقراطية
لا ديمقراطية مع من يهدد حياة الانسان بالخطر
لا حرية للمجرمين والانفلاتيين والخارجين عن القانون والمنطق الانساني والاخلاق والقيم الحضارية السامية
لا سلام مع من يهدد حياة الانسان ويمنع الامن والاستقرار والسلام
لا احترام لحقوق من لا يحترم حقوق الانسان
لا حياة تمنح لمن يصادر حق الانسان بالحياة ويمنعه من اسباب حياته واستمرارها
لا مشاركة ولا تعاون ولا تعاطي مع عدو الانسانية والحضارة
-----------
عندما تستنفذ كافة الوسائل الحضارية في حل خلاف مع قطيع متخلف محسوب على البشرية عندئذ لا بد من استخدام وسيلة العنف الثوري لقطع الامور وفصل المواقف المتشابكة
العنف الثوري فقط هو الوسيلة الناجعة ضد اصحاب الايدولوجيات الرجعية الغيبية
#سامي_كاب (هاشتاغ)
Ss#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟