القلق المصرى الحالى

نشات نصر سلامة
(Nashat Nasr Salama)

الحوار المتمدن-العدد: 3928 - 2012 / 12 / 1 - 20:27
المحور: المجتمع المدني
    

بتاريخ 12-4-2012 نشرت صفحة الحوار المتمدن الموقرة مقالة لى بعنوان تقسيم مصر بين الوهم والحقيقة . تحدثت فبها ان فكرة تقسيم مصر بين مسلمين واقباط هى فكرة ساذجة وغير عملية وانما فى حالة وصول تيار دينى متشدد الى الحكم فمن الممكن حدوث صراع بين الاسلاميين المتشددين من ناحية وبين الليبراليين والاقباط من ناحية اخرى وقد يؤدى ذلك بعد صراع مرير الى التقسيم
وبتاريخ 28-4-2012 نشرت لى ايضا بنفس الموقع مقالة اخرى بعنوان خطورة اختيار الرئيس القادم كتبت فيها ان الرئيس القادم لو جاء علمانيا فمعظم اجهزة الدولة ستتجة الى العلمانية اما اذا جاء من التيار الدينى فسيتم سيادة الوجه الدينى على اجهزة الدولة .... وعندما سيطر التيار الدينى على الحكم الان ...ظهر تعبير جديد فى الاعلام .. هو اخونة الدولة ... كما قال احد اصدقائى منذ ايام ان معظم اصدقاءه وزملاءه بالعمل قد بدأو فى اطلاق لحيتهم ..كمسايرة للجو الدينى الذى تعيشه البلاد هذه الايام.
ومنذ ان اعلن الرئيس المصرى محمد مرسى الاعلان الدستورى ... قامت الدنيا ولم تقعد بين فريق علمانى وليبرالى مسلم وكذلك اقباط قلقين على اوضاعهم وبين الاخوان والسلفين من ناحية اخرى ... واستعرض الليبراليين عضلاتهم وقوتهم بميدان التحريريومى الثلاثاء 27-11-2012 ويوم الجمعة30-11-2012 ...اتبعه استعراض التيار الدينى لقوتهم وقدرتهم على الحشد يوم السبت 1-12-2012 امام جامعة القاهرة.
واعتقد اننا خلال الايام القادمة .. اما ان يحدث صراع سياسى حاد قد يتحول الى صراع دموى لا تحمد عقباه .... وهذه المخاوف اخذه فى الارتفاع فى الفترة الاخيرة ويستطيع الطرف الفائز ان يرغم الطرف المهزوم على قبول خياراته ....
واما ان يجلس الطرفين معا وبهدوء وبحب وان يجدا صيغة مشتركة لحياه وقوانيين تتسع لجميع التيارات والافكار مهما اختلفت
او ان يتفقا على تقسيم مصر فيعيش التيار الدينى فى الجزء الذى يطبق الشريعة بحذافيرها ويعيش التيار الليبرالى فى الجزء الذى يطبق القوانيين المدنية وتتسع مجال الحرية الشخصية للمواطن....طبعا حدوث هذا الاتفاق بسهوله هو امر من الاحلام

#نشات_نصر_سلامة (هاشتاغ)       Nashat_Nasr_Salama#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات