أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نادية بيروك - قصص قصيرة














المزيد.....

قصص قصيرة


نادية بيروك
(Nadia Birouk)


الحوار المتمدن-العدد: 3928 - 2012 / 12 / 1 - 06:46
المحور: الادب والفن
    


قصص قصيرة

عصيان
لم تكن تستطيع النطق ببنت شفة، كان جبارا متغطرسا وكانت مقهورة يتيمة، ذات يوم أرادت أن تتكلم، أن تعبر عن غضبها الدفين. قيدها، حبسها في قبو المنزل وجعلها تنسى اسمها وكيانها وانسانيتها.


الخادمة
بقيت وحدها برفقته، استغل غياب زوجته وبدأ يطلب منها أشياء غريبة، لأول مرة يدعي المرض والعياء! طلب منها أن تقترب أن تساعده على النهوض، جرها إلى سريره.... استعطفته وطلبت رحمته، لكنه لم يمهلها... في الصباح شاهدوه وهو يرميها خارج بيته، بعد أن أقنع زوجته أنها سارقة وناقصة عقل ودين!


حيلة
كانت لا تهتم به ولا تحسب له حسابا، اشترى هاتفا نقالا وتعمد الحديث فيه لساعات متواصلة. دخل الشك إلى قلبها وأصبحت ترقب دقات الهاتف ورناته. ذات يوم صادف أن ردت على الهاتف، فسمعت صوتا نسائيا يخبرها أن الرقم المطلوب كان مجرد خطأ. إشتعل قلبها غيضا وغيرة، فاصبحت تلازمه كظله.



الشيخ
كان رجلا مزواجا وعرف بتطليقه لزوجاته لأتفه الأسباب، عندما أصبح شيخا بدأ يبحث عن زوجة من جديد. المصيبة أنه يطلب الجمال ولا يخطب إلا الصغيرات! القرية الفقيرة، عرضت صغيراتها كما تعرض النعاج للبيع، وأعاد الحكاية من جديد فكلما أزعجته إحداهن تزوج غيرها إلى أن وافته المنية.



#نادية_بيروك (هاشتاغ)       Nadia_Birouk#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القانون وجهان
- المرأة والبحث عن إنسانيتها
- أركان الإسلام الحديث
- الفساد لا دين ولا أصل له


المزيد.....




- جيمس كاميرون يشتري حقوق كتاب تشارلز بيليغريمو لتصوير فيلم عن ...
- كأنها خرجت من أفلام الخيال العلمي.. ألق نظرة على مباني العصر ...
- شاهد.. مشاركون دوليون يشيدون بالنسخة الثالثة من -أيام الجزير ...
- وسط حفل موسيقي.. عضوان بفرقة غنائية يتشاجران فجأة على المسرح ...
- مجددًا.. اعتقال مغني الراب شون كومز في مانهاتن والتهم الجديد ...
- أفلام أجنبي طول اليوم .. ثبت جميع ترددات قنوات الأفلام وقضيه ...
- وعود الساسة كوميديا سوداء.. احذر سرقة أسنانك في -جورجيا البا ...
- عيون عربية تشاهد -الحسناء النائمة- في عرض مباشر من مسرح -الب ...
- موقف غير لائق في ملهى ليلي يحرج شاكيرا ويدفعها لمغادرة المسر ...
- بأغاني وبرامج كرتون.. تردد قناة طيور الجنة 2023 Toyor Al Jan ...


المزيد.....

- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش
- تعال معي نطور فن الكره رواية كاملة / كاظم حسن سعيد
- خصوصية الكتابة الروائية لدى السيد حافظ مسافرون بلا هوي ... / أمينة بوسيف - سعاد بن حميدة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نادية بيروك - قصص قصيرة