عبد العاطي حميل
الحوار المتمدن-العدد: 3927 - 2012 / 11 / 30 - 22:13
المحور:
الادب والفن
كلما اتسعت الرؤيا ، ضاقت العبارة .. ـ النفري ـ
... كيف تسمع صهد الكلمات
في عروق
أضربت
عن العشق ،
و قد أوقفت صهيل السطو
على خدور الجميلات ؟ ..
كأنه
شبه لها ..
لم أك في سماء حروفها
صوتا
و لا صدى
و معنى
كي تسمع تراتيل مسودات
جريحة
تمطر غضبا
على ضفاف الصمت ..
لا لغة أشتهيها
تجمع ريقها
و بوابة عينيها المشاعة
على كل الطرقات ..
ترمق غباري
في حبر أرضي
يناجي غيرها ..
ويلها ..
ما أوسعها .
كأنها رحم الرؤيا ..
و ما أضيقني
كأني بروق الإشارة
أو شرود العبارة ...
نونبر 2012
#عبد_العاطي_حميل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟