وفرعون آخر

علي عيسى الجبر

الحوار المتمدن-العدد: 3927 - 2012 / 11 / 30 - 13:18
المحور: الادب والفن
    

قال لهم
أنا لاأسئل عما أفعل
وأنتم تسئلون
فأنا ربكم الأعلى
مالكم لاتفهمون
قالوا أفرعون جديد !
أم مدع مجنون !
قال أحيي وأميت
مالكم لاتفقهون
قالوا حسبنا الله
قال أنا هو
فعلام تحتسبون
ألا تعلمون أنكم الي تفرون
قالوا فموعدنا الجمعة
قال ولسوف تسحلون
أنتم وأقرانكم المعتصمون
قالوا ارحل .... ارحل
قال هيهات .... هيهات
فأنا وقومي ههنا قاعدون
حتى تقوم الساعة
ولسوف تذهلون
قالوا لعنة الله على فرعون وهامان وقارون
قال ألا تستحون
قالوا بلا
قال فلماذا تلعنون
ألستم أنتم المنتخبون
قالوا ماحسبناك الها
قال الاتعرفون
اني اعلم جهركم ونجواكم
وأعلم ماتسرون وماتعلنون
قالوا ارحل ارحل ياملعون
قال سأصليكم نارا وقودها أنتم وأشياعكم
فتستغيثون ولاتغاثون
وان موعدنا السبت
وسأريكم آياتي فلا تستعجلون
ولسوف تندمون
قالوا موعدنا الجمعة وكل جمعه
قال سآوي الى جبل
يعصمني وعصبتي منكم
فلا تدركوني ولاتستطيعون
قالوا لاعاصم اليوم ؛ ارحل
فأنت ميت وهم ميتون
أنت ميت وهم ميتون

#علي_عيسى_الجبر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات