منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 3925 - 2012 / 11 / 28 - 18:36
المحور:
الادب والفن
(1)
ليس أوهامك ذكرى وبقاياك وعودْ
كنت يا قلبي إنفتاقا للعشيرةْ
كان وهم وانزلاق كالضفيرةْ
أينها يا جذوتي صارت كسمْ
تعطني في الجذع همْ
وأنا أقرأ حزني من صديقي المات يوم المجرشةْ
بلغم يمشي بصدري وأراه راكضا مرة يحبو فوق ذكراه بنعشهْ
أين رمشهْ ؟؟
قد أحالوه رمادْ
اسألوا رب العبادْ
ما الذي حل بأوصال البلادْ
بلسم يروى وفي وجه الندامى
تعطني بعض الفتافيت تقدني للحظيرةْ
أي دمع كان مسكوبا بجرحيْ
كان يدبي ..........
أعرف المعنى وكنت مثل مسمار المسيحْ
أين ما ساح تسيحْ
تعطي للغرباء وجهك يستنير البلهاء العازفينْ .......
من أنينْ
مثل سلطان زمانكْ
أنت وعظ في مكانكْ
يا إلهي ما الذي سلط هذي النار في بيتي العتيقْ ؟؟
وقت ضيقْ
(2)
قلبك المملوء قيح يصطلي جذوة نارْ
من غبارْ
لست أنت ما ملكت وادعيتْ
أنت أسفكت النهارْ
فيك من قمر يعود للجنوبْ
لمفازات تؤوبْ
وعلى متني تنام القافيةْ
حافيةْ ...........
وإلى وجه الشمال تُرسمُ الأحلام من عهر البغايا الراقصينْ
أنت آويت ارتشاف المهجة الكبرى وقايضك الرنينْ
أنت تيزاب بصدر الأولياء الصالحينْ
أنت رتبت القصيدةْ
كيفها ؟؟
كانت شريدةْ
مرفأ الأحلام نار الذكرياتْ
تنبع الثورات من بين رواسي الغابرينْ
هكذا صاح بصدري المخبرونْ
وعلى متني بقايا من رصيفْ
كالرغيفْ
أنت سيف حز لي كل الرقابْ
الحب نار أو عذابْ !
الحب ذابْ !
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟