الأبواب العتيقة

نور الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3925 - 2012 / 11 / 28 - 16:17
المحور: الادب والفن
    

أسير علي أرصفة الشوارع
وينزل المطر ليغسل كل همٌ عليه هطل
قميصي صيفياً ومعطفي ممزقاً هزيل
لاأحس بردها من حرها الكل من حولي ليس بغريب
عاشرتُ كل مواسم الدنيا واصبحت معها كلأم والأب والأبن الوحيد
كان حطبي وناري جمرة سيكارتي ودخاني
أمر علي الأبواب العتيقه لتسقيني قطرتاً من المائي
وفي مفرق المدينهِ سمعت اصواتاً جذبت آذاني
صوتاً أذهلني واصبح يردد معهم لساني
لا أعرف كيف حفضتها ورسخت كلماتها اذهاني
عجيبتاً يا أغنيتاً هزت لي كياني
وأحيت كل ما في نفسي ميتاً ارجعته إليا من ثاني
يعجبني غنائهم ورجلايا إليهم يحملان وصلت المكان الذي هزني
وجدتها كنيستا ويسوع الحي أحياني

#نور_الشمري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات