أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - مطر وصدف














المزيد.....

مطر وصدف


ابراهيم جوهر

الحوار المتمدن-العدد: 3922 - 2012 / 11 / 25 - 21:07
المحور: الادب والفن
    





فجر المطر الناعم؛ راقبت مصغيا لصوت القطرات وهي تعانق أرضية شرفتي، وأوراق الدالية شبه اليابسة المتبقية في تشبثها بجذع الأم، وسطح الطاولة الخشبية التي رافقت كلماتي ورؤاي.

المطر الناعم المتواصل والصوت الحنون وأنا أقف تحت الجزء الذي يظللني وفنجان القهوة؛ لوحة عامرة بالحياة.

قهوة ومطر وصوت قطرات ، وحديث متواصل بلا انقطاع بين الأرض والغيم.

توقف العناق السماوي للأرض فجأة. انتظرته ليعود، لكنه لم يعد هذا النهار.



الأحد؛ بداية أسبوع. سأذهب إلى جبل الزيتون، عند العاشرة والنصف يجب أن أكون هناك . سأقول للطلبة الموهوبين: اليوم سمعت حوارا ،وراقبت حركة. المطر يحكي للأرض بهدوء...بهدوء لا صخب فيه. إنه يؤثّر ويقنع .

(التأثير والإقناع) عنصران تقوم عليهما الخطبة. كم من خطب تجعجع بلا تأثير يتجاوز الآذان؟!



دار حديث ابتدأه (صديقي المثقف العنيد) بقوله: اكتب عن القيم ، وانحدارها وغيابها. يكفي كتابة عن المطر.

(في غرف المعلمين والمعلمات تدور أحاديث عن الطبخ، والطعام، والمعاش الشهري، والبرنامج اليومي، والمدراء ومدى غبنهم لأحدهم، والمستوى التحصيلي المتدني....أن تتجه بوصلة النقاش إلى ما فيه فائدة ومعنى وتشخيص واقتراح أمر يثير الاهتمام، ويستحق الثناء. دائما كنت أتمنى لو تتاح لي الفرصة لدراسة أحاديث غرف المعلمين في مدارسنا)



يوم 9 أيار موعدي المنتظر. الصدفة وحدها هي التي اختارت (يوم الانتصار على النازية) ليكون موعدا.

هل تفعل الصدف في حياتنا ما لا تفعله الخطط؟!!



#ابراهيم_جوهر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب وسبت وأعصاب
- حوار السماء والأرض
- الباب الموارب
- تطيّر
- طعم حزني أحلى
- سؤال وأحلام ممنوعة
- -عيوننا ترحل اليط كل يوم-
- باب ليلى علوي
- شفق أحمر
- خروب وزيتون وحرائق
- -كنت هناك- لجميل السلحوت لكني بقيت هان في لحم القدس وحزنها
- الرمل لا يصلح...الرمل لا يبني
- يدي على قلبي، قلبي على.........
- مطر ونشاط وموسيقى
- -بنت وثلاثة أولاد- لمحمود شقير العقل الراجح مقابل الاندفاع
- هل أنجزت (الأنجزة) تغييرها المطلوب وفرضت ثقافتها؟
- بيتنا بيتنا
- نوافذ الصباح
- تشيرز !! تشيرز!!
- هي الظلال


المزيد.....




- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...
- بعد ساعات من حضوره عزاء.. وفاة سليمان عيد تفجع الوسط الفني ا ...
- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟
- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - مطر وصدف