أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناهدة التميمي - لو كنت رئيسا للوزراء














المزيد.....


لو كنت رئيسا للوزراء


ناهدة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 3922 - 2012 / 11 / 25 - 02:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لو كنت رئيسا للوزراء
لو كنت رئيسا للوزراء فأول شيء ساقوم به هو استغلال الصلاحيات المتاحة لي لتعديل الدستور وبهذا التعديل ستُحل الكثير من المشاكل العالقة والتي استغلها البعض ابشع استغلال للوي ذراع العراق والضغط عليه بشكل لايحتمل .. ثم كنت ساتخلص تماما من شيء اسمه المحاصصة فلا ابقي لها اثرا ولحولت الحكم الى رئاسي وركزت معظم الصلاحيات بيدي , ليس حبا بالديكتاتورية والتسلط لاسامح الله ولكن من باب ان السفينة التي يكثر ملاحيها تغرق ..
كنت سأتخذ اجراءا يقضي بمنع اي مسؤول من الادلاء بالتصريحات العشوائية او السفر دون علمي الا بموافقتي وبعد ان أُضَمِّن الوفد اشخاصا ثقاة ينقلون لي كل صغيرة وكبيرة ومادار وما تم الاتفاق عليه بمحاضر رسمية وموقعة, كما كنت سأمنع المسؤول الموفد من الانفراد بالمسؤولين في الدول الموفد لها , ليس رغبة مني باحصاء انفاسه ولكن لمنع اي صفقات جانبية او اتفاقات تضر بامن الوطن وسلامته واقتصاده وسمعته
فيما يخص البرلمان , كنت سأسن قانونا يحدد عدد البرلمانيين بحيث لايتجاوز نواب كل محافظة ثلاثة او اربعة يكون كل واحد منهم مسؤولا عن جزء من المحافظة .. شمالا ووسطا وجنوبا ونرى ايهم احسن عملا فنكافئه .. وبالنسبة لبغداد سأسمح بخمسة نواب اواكثر قليلا يمثلونها نظرا لتعداد سكانها الكبير, وبذلك نضغط النفقات ونحدد المسؤوليات. ويكون النائب نافعا ولديه مهمام يقوم بها , وليس (اكل ومرعى وقلة صنعة)
وسيكون المحافظ محاسبا حسابا عسيرا على ما انجزه وما لم ينجزه , بحيث سيكون هنالك تكريم سنوي لافضل انجازات في افضل محافظة .. واي محافظة تعيد المبالغ المخصصة لها ولاتنجز بها شيئا, تحرم من العطاء السنة المقبلة مع فصل المسؤولين عن ذلك ..
سأضع الرجل المناسب في المكان المناسب وسأعتمد الكفاءة معيارا وحيدا في التعيينات المهمة وستكون هنالك حركة تنقلات صعودا ونزولا حسب الانجاز والالتزام والاخلاص للعمل..
اما الكهرباء .. فلن اتعب نفسي في هدر المزيد من المال العام عليها .. بل ساتعاقد مباشرة وبصفتي الشخصية كرئيس للوزراء مع شركات يابانية او كورية جنوبية او هندية لتعيد الكهرباء للعراق خلال اشهر وبربع المبالغ التي صرفت لحد الان عليها ولم نجن منها شيئا غير الظلام والبرد والحر .. وسأباشر بنفسي على سير العمل وتقدم الانجاز فيه .. ونفس الشي بالنسبة للمياه ساتعاقد مباشرة مع الالمان او الاتراك لتطوير قطاع المياة وبذلك اربط مصالحهم بمصلحة العراق فسيعملون جهدهم ليذللوا العقبات التي تضعها تركيا في طريق تدفق الماء لنا
مشكلة الشباب العاطلين عن العمل والخريجين ساحلها بطرق شتى اولها ساعمد الى فتح مراكز عمل او وتشغيل في كل مركز مدينة او شارع مهم , تقوم بتوزيعهم على المستشفيات والمعامل بعد تاهيلها والمزارع التعاونية والمشاتل ودوائر الدولة والمدارس كل حسب اختصاصه وحتى الذي يريد ان يبدأ عملا خاصا به ستساعده الدولة في بدء مشروعه, بحيث لن يبقى عاطلا عن العمل او مستاءا من وضعه, لان الشباب عماد المستقبل وركيزته فاذا ما كان منتجا , انتفع المجتمع به وصلح امره
سافرض الضريبة على كل من لديه دخل عالي من الوزراء والحكومة والبرلمان واصحاب الشركات والمحلات الكبرى والتجار والقضاة وكبار الاطباء والصيادلة واصحاب المستشفيات الخاصة وكل غني مترف , وساعمل من ريع الضرائب مشاريع استثمارية كبرى تكون عوائدها لبناء دور للمشريدن والارامل ومدارس ومشاغل ودور للايتام ورعاية صحية لكل شيخ وعاجز ومحتاج
كنت ساعمل تامين صحي على غرار الدول المتقدمة ,, باستقطاع مبلغ صغير شهريا من كل فرد له دخل مقابل تقديم الخدمات العلاجية المجانية والدواء له .. ومن لايستطيع, تدفع له الدولة من ريع الضرائب
لن اسمح باي ازمة نفطية او غازية او بنزينية لاني ساعهد باستثمار الغاز المحترق من حقولنا النفطية الى شركات لاتستغلنا بشرط ان توفر كل المشتقات النفطية للمواطنين وبسعر معقول وانسيابية دائمة لقاء الاستثمار عندنا وتفضيلنا لهم
بالنسبة للنقل .. ساجعل من النقل عندنا السويد او هولندا اخرى .. ساتخلص من كل السيارات القديمة والملوثة للبيئة بتسقيطها وتعويض اصحابها ولااسمح بان تسير سيارة في الشارع عمرها اكثر من خمس سنوات .. لن يكون هنالك مولدات وتلوث وصاحب مولدة مستغل بل ستكون الكهرباء منورة كل بيت وفي كل الاوقات
ساعيد للدينار العراقي هيبته واعيد له قيمة الصرف السابقة وهي ثلاث دولارات ونصف تقريبا .. لانه ليس هنالك مبرر ليكون متدنيا بهذا الشكل ولدينا مايغطي قيمته واكثر من النفط واحتياطيه وكنوز الارض الخفية والظاهرة التي لاتمتلكها دولة اخرى
سافرض التجنيد الاجباري لمدة عام على كل شاب ليتعلم ويتدرب على استخدام السلاح وهي خطوة لامتصاص جزء من البطالة ايضا .. طبعا ذلك لقاء راتب معقول وكافي للشاب
سامنح كل طالب وكل طفل مولود في العراق راتبا شهريا , الطالب الى ان يتخرج والطفل الى ان يصبح عمره ثمانية عشر عاما .. طبعا هذا حقهم من عائدات نفطهم ولست متفضلة عليهم بشيء..
سامنع الرشوة والمحسوبية والمنسوبية وستكون الكفاءة والاستحقاق هي الحكم والمعيار , ولان كل شخص سيكون مكتفيا ولايحتاج الى شيء,, وسامنع بيع الاراضي الزراعية وتحويلها الى سكنية .. بل ساعمل حملة كبرى لتشجير العراق وتخضيره من جديد ومحاربة التصحر
ساحمي الصناعة الوطنية وساضع قيود وضرائب على البضائع المستوردة وساحمي الزراعة الوطنية وادعم المزارعين وسيكون الاستيراد في اضيق نطاق في هذا المجال.
ساعمل على ان يكون العراق دبي او سنغافورة اخرى.. وساعمل واعمل الكثير والمزيد غير ذلك .. ولكن...؟؟!!! للاسف انها مجرد احلام يقظة لا اعرف متى ياتي من سيحققها لنا...!!!
د. ناهدة التميمي



#ناهدة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تحولت الحكومة الى بائع نفط ..!!!
- هذا ما حصلت عليه من الحكومة ..!!
- يا نوّاب البرلمان زكوا رواتبكم في منطقة معامل الطابوق
- دموع و مطر
- تغيُّر الجو في العراق بفعل فاعل .. حقيقة ام خيال ..!!!
- اين ومتى كذب نصر الله يا احمد العلواني ..!!
- دولة ملوك الطوائف في العراق
- الى برلمانيي الغفلة ... بلا تحية
- بغداد هكذا رأيتها .. السيطرات وما ادراك مالسيطرات..!!!
- درائرة حكومية تغلق ابوابها اثناء الدوام الرسمي
- نسينا الله فانتصر علينا حزبه
- مجلس النوّام سكت دهرا ونطق كفرا
- يا اهل العراق .. استعدوا لمعركة الكوفة
- هذا هو الحل في مسألة الهاشمي ..!!
- لماذا الحرب على ايران ..؟!!
- هل ستكون مدينة الرافدين هي الحل ..!!
- مؤتمر الكفاءات العراقية على شاكلة سابقاته
- اموال الخمس والزكاة والعتبات المقدسة اين تذهب وكيف تصرف ..!! ...
- ايها العراقيون .. هذا ما يُحاك لكم
- هل ستكون دولة الشيعة هي الحل ..؟؟!!!


المزيد.....




- وسط اللا مكان.. كوخ عمره 200 عام يحصل على نجمة ميشلان بأيرلن ...
- -نساء البحر- والشلال المقدس.. بين أسرار اليابان المذهلة!
- دول عربية ترفض -تهجير- الفلسطينيين من أرضهم وتؤكد على ضرورة ...
- ضم السعودية والإمارات.. اجتماع سداسي وزاري عربي في القاهرة ي ...
- شاهد لحظة وصول فلسطينيين مفرج عنهم من سجون إسرائيل إلى غزة و ...
- -ما الذي يمكن لإسرائيل وحماس تعلّمه من اتفاقيات وقف الحرب ال ...
- عدد طلبات اللجوء يتراجع بنسبة 45% في فنلندا والسلطات توقف در ...
- لبنان.. مقتل مونسنيور الأرمن أنانيا كوجانيان بظروف غامضة
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف في كورسك
- فتح معبر رفح لأول مرة منذ مايو وعبور50 مريضا غالبيتهم أطفال ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناهدة التميمي - لو كنت رئيسا للوزراء