كنَعِيقِ البُومِ أو أتْعَسْ

ياسين عاشور
كاتب
(Yassine Achour)

الحوار المتمدن-العدد: 3921 - 2012 / 11 / 24 - 00:34
المحور: الادب والفن
    

يهذي كأنّ اللّيلَ سامِعُهُ
***
رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ [آل عمران: 191]
***
سُبحانَ مَنْ خلقَ الدّنيَا بمقْدَارْ
و فلقَ العبادَ نسّاكًا و فجّارْ
ثُمّ ذَرّى صنيعتهُ للخرَابْ
سبحانهُ عبثًا ...
يُلهم العرائسَ و الدّمَى سُبُلَ العَذابْ
يَهديهمْ صراطًا ذا شعابْ !؟
***
عَجَبًا لأرْحَامٍ دَفَعَتْ بِنا إلى دنيا
دون استشارةٍ أو موعدَا
قذفت بنا عبثًا
نسعى و منتهانا جهنمَا ؟
***
هل لي بأرضٍ في السّمَا ,
هل لي بعمر آخرَ ,
لا عمر يحكمه الفنَا ...؟
***
لازَال ثمّةَ ما يقالْ ؟
سَقطَ الكلامُ عنِ الكلامْ
نَفذتْ بحارُ الشّوقِ
و انتبذَ الهيامْ ... ؟
***
ذلك الطّفلُ مازال يسكنني ... إلهي
يعاتبكَ فأنهرُهُ
لتغفِرْ لنا طفولتهُ ...

#ياسين_عاشور (هاشتاغ)       Yassine_Achour#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات