أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يحيى ذياب - خسرنا الكثير ولايريدون خسارة هذا الحرف














المزيد.....

خسرنا الكثير ولايريدون خسارة هذا الحرف


يحيى ذياب

الحوار المتمدن-العدد: 3920 - 2012 / 11 / 23 - 20:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تستند جميع الحروب على التضليل ، وتعتبر الأكاذيب الصكوك الشرعية لقيامها فمنذ البداية حتى النهاية ( إذا كان هناك نهاية ) ما تزال الحروب التي يتبناها السياسيين مجموعة من الافتراءات والخداع تسوغ من خلالها ضربتهم الأولى ، فكثيرا ما نسمع عن الحرب والدمار الذي تخلفه بين الابرياء وغيرهم ، ودائما ما نشاهد كيف يمقتوها هؤلاء الابرياء و يحاولون ان لا يقعوا في براثنها .
فالحرب هي حالة من الصراع تنشأ بين طائفتين أو فئتين أو دولتين .. الخ ، لتحقيق مكاسب سياسية أو اقتصادية أو آيدلوجية أو لأغراض توسعية ، وهي احد الأوراق السوداء بيد الساسة .. هكذا عرفها العراقيين على مر السنين .
اما الحب هو ذلك الشعور الذي يتملك الإنسان في داخله ويطوف به العالم حيث يشاء بأفراحه وأحزانه يتجول في كل مكان فوق زبد البحر يمشي دون أن يغوص في أعماقه.
انهما كلمتان متشابهتان الا بحرف واحد اختاره الحمقى ودسوه بين "الحاء" و"الباء" وأضافوا "الراء" فتحول الـ"حب" ليصبح "حرب" يشعلها الحمقى ويدفع ثمنها الأبرياء ،
نتمنى من ساستنا ان لايستمروا بتشويه الحب ويضيفوا عليه عنوة حرفا واحدا يغير المعنى ويستبدله بالكراهية والمقت ، فساستنا جعلوا العراق خاسرا كل شئ الا هذا الحرف انهم متمسكين به لايريدون ان يخسروه .
أي أحمق يمكنه أن يبدأ بالحرب ويتمسك بها لكي يمرر رغباته واحلامه وعشقه للكرسي ، لذلك نحتاج بشدة إلى حكماء يمنعون هؤلاء الحمقى من إطلاق الرصاصة الأولى ويدعوهم لخسارة هذا الحرف لان خسارته اثمن من كراسي الحكم واموال السلطة .



#يحيى_ذياب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هنيئا لهم صمتنا وخنوعنا
- انهم يخافون العراق .. والعراق يريد
- العراق .. أزدهار أم أنهيار ؟
- التقرير الاول في الشفافية للصناعات الاستخراجية في العراق.. ه ...
- ظاهرة العنف ضد المرأة في المجتمع العراقي / دراسة نظرية
- الضغوط المهنية التي يتعرض لها موظفو المهن الهندسية تبعا لمتغ ...
- مشكلات طلبة المعاهد التقنية وعلاقتها ببعض المتغيرات / دراسة ...
- الاحباط وعلاقته ببعض المتغيرات لدى طلبة الجامعات العراقية


المزيد.....




- زيارة مفاجئة فجرا للرئيس التونسي إلى المزونة والهدوء يعود إل ...
- البنتاغون يعلن تخفيض وجوده العسكري بسوريا إلى ألف جندي
- قاضية تمنع إدارة ترامب من إجراء تغييرات على جوازات سفر -الأم ...
- إعلام: المسودة الأمريكية لصفقة أوكرانيا لا تتضمن ضمانات أمني ...
- خبير عسكري: الجيش الروسي يقطع شريان حياة المقاتلين الأوكراني ...
- الرئيس الكونغولي السابق كابيلا يعود من منفاه إلى غوما الواقع ...
- -تبت إلى الله-.. تفاصيل التحقيق مع مدرس استدرج طالبة إلى منز ...
- رئيس أركان البنتاغون يغادر منصبه قريبا بعد فضيحة تسريب معلوم ...
- ماكرون يدعو الباحثين من جميع أنحاء العالم إلى اختيار فرنسا و ...
- مجلس الشورى الإيراني: يجب أن يعود الاتفاق مع الولايات المتحد ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يحيى ذياب - خسرنا الكثير ولايريدون خسارة هذا الحرف