أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبد القادر ملوك - الإذلال الرابع لكبرياء البشرية: أنا أستهلك إذن...أنا موجود!!!















المزيد.....

الإذلال الرابع لكبرياء البشرية: أنا أستهلك إذن...أنا موجود!!!


عبد القادر ملوك

الحوار المتمدن-العدد: 3920 - 2012 / 11 / 23 - 00:01
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


لعلنا لا نفشي سرا إذا قلنا أن الإنسان و منذ بداياته الأولى في الوجود، ظل يسعى إلى توسيع مجال نفوذه، و توسيع نطاق استفادته من خيرات العالم، بل وصلت به طموحاته و مطامعه إلى البحث عن تسيد العالم و التحكم فيه و جعله، بكل ما حوى، في خدمته. و هي الدعوة التي رغم صمودها لزمن ليس باليسير خيل للإنسان معها انه يقترب شيئا فشيئا من طي الكون بما رحب تحت إبطه، فإنه وجد نفسه يتعرض لانتكاسة تلو أخرى، انتكاسات عدًًدها رواد الفكر في ثلاث و نروم اللحظة إضافة رابعة لها، لا ندعي من خلالها سبق الاكتشاف بل فقط تكرار القول فيها بطريقة أخرى.
لقد ظلت أشكال الفكر جميعها تؤمن خلال قرون عديدة بالإنسان كوعي و إرادة، و كذات خالقة للمعنى و مبدعة للدلالات ، إلى أن جاءت الكوبرنيكية بمنظور فلكي جديد، تلتها الداروينية بنظرة بيولوجية غير مألوفة ثم الفرويدية بمفاهيمها السيكولوجية غير المسبوقة، فكان أن مثلت اهانات لكبرياء ونرجسية الإنسان الذي توهم طيلة قرون من الزمن التعالي والسمو والسيادة. لنرصد في عجالة هذه الانتكاسات الثلاث:
مع دوران الأرض، التي كانت تحسب ثابتة قبل مجيء كوبرنيك ، "وجد الإنسان نفسه ملقى به في السماء، مأخوذا في دوامة عمياء، أصابته بالدوار، و أفقدته موطئ قدم صلب، و نقطة ارتكاز ثابتة." فكانت بداية استصغار الذات من جهة، جراء اكتشاف حجم ضحالتها مقارنة برحابة العالم اللامتناهي في الكبر، ثم بداية موضعة هذه الذات في مكانها الطبيعي و البحث من ثمة عن نقطة ارتكاز أخرى أكثر متانة و أكثر صدقية من الحس الخادع، من جهة أخرى. هذه الضالة المفقودة سيجدها ديكارت في العقل، و في قضيته الأولى بامتياز، الكوجيطو الذي سيفسح الطريق أمام كل وعي قائم على الحساب و التكميم. دون أن يمثل هذا المخرج الديكارتي لملمة لما تهشم من كبرياء الانسان، بل مجرد تموضع جديد يأخذ بعين الاعتبار المقومات الحقيقية للذات البشرية.
الإذلال الثاني الذي ستتعرض له الانا، سيكون على يد تشارلز داروين و كتابه (أصل الأنواع )، فقد ذهب العالم الانجليزي إلى أن أصل الكائنات العضوية ذات الملايين من الخلايا كائن حقير ذو خلية واحدة. مسوغه في ذلك، و حسب ما يشير إليه قانون الانتقاء الطبيعي أن الأنواع التي استطاعت التكيف مع البيئة الطبيعية ومصارعة الكوارث المفاجئة، هي التي استطاعت أن تنمو وتتدرج في سلم الرقي في حين هلكت الأنواع التي لم تقو على ذلك. و بهذا جعل داروين من الإنسان، ليس مخلوقا متفردا كما كان اعتقاده بنفسه، بل مجرد تطور نوعي أرقى لفصيلة القردة.
أما الإذلال الثالث فيتمثل فيما أتت به النظرية السيكولوجية الفرويدية، نسبة إلى المحلل النفسي النمساوي سيجموند فرويد، فقد كادت هذه النظرية أن تأتي على البقية الباقية من كرامة الإنسان و اعتداده بنفسه، لولا أن تم تأجيل الحسم في ذلك إلى جولات أخرى. لقد اكتشف فرويد أن ما يتحكم في جماع شخصية الإنسان ليس هو جانبه الواعي، بل جانبه اللاواعي، أو ما يسمى باللاشعور، فالأنا محاط بقوى ثلاث هي أسياد قساة انتزعت منه السيادة وصيرت مهمته مقتصرة على إدارة الصراع بين دوافع الهو وممنوعات الأنا الأعلى وهو ما يؤدي إلى كبت الرغبات التي تشكل مضمون اللاشعور/اللاوعي. و بذلك يحرم الأنا حتى من تسيد بيته الذي يسكنه، فتنضاف هذه الانتكاسة إلى سالفتيها.
كان هذا عن الانتكاسات الثلاث التي تعرضت لها الأنا البشرية على مدار التاريخ، فماذا عن الرابعة؟
لقد عجلت هذه الانتكاسات التي طالت الكائن البشري بنهايته، و هي المسألة التي استحوذت على مفكري و فلاسفة القرن العشرين، فيما كان و لايزال يعرف بفكرة موت الإنسان، يقول فوكو في هذا الصدد في مؤلفه الكلمات و الأشياء: بأن " التفكير لم يعد ممكنا في أيامنا هذه، إلا داخل الفراغ الذي يخلفه اختفاء الإنسان." قد يبدو تصورنا هذا قاتما، لكن واقع الحال يكشف بما لا يدع مجالا للشك بأن الإنسان المبادر، الحر، المتحكم في اختياراته، الواعي، العاقل (و ما الإنسان غير ذلك؟) بدأ في الانحسار، في ظل فضاء جديد، لم يعد التفكير فيه ممكنا، كما يقول فوكو، إلا في غياب الإنسان.
منذ ما يزيد عن عقود ثلاثة، استبدل الإنسان كما تنبأت الماركسية بذلك في زمن سابق لكن في سياق مختلف، بعلاقة؛ علاقة الإنتاج التي طرفاها المنتوج من جهة و الذات المستهلكة من جهة ثانية. فلنتأمل طبيعة هذه العلاقة:
في هذا الزمن الذي صار فيه الإعلام قوة عظمى استحوذت على ماعداها، فقد الإنسان، دون وعي منه، ما فضل من حريته، و صار مستلبا، و الاستلاب هو أشد أنواع الهوان و الإذلال، يقول هربرت ماركيوز في كتابه " الإنسان ذو البعد الواحد " : " يصبح مفهوم الاستلاب إشكاليا عندما يتماهى الأفراد مع وجودهم المفروض عليهم، ويجدون فيه تحقيقا وتلبية. وهذا التماهي ليس وهما، وإنما هو واقع. ومع ذلك فان هذا الواقع لا يعدو هو نفسه أن يكون مرحلة أكثر تقدما من الاستلاب. لقد أصبح موضوعيا تماما، وباتت الذات المستلبة مُستوعبة في وجودها المستلب."
يشهد الجميع في وقتنا الراهن انفجارا خطيرا للنسق الاعلامي، غير من واقع حال الانسان المعاصر، كونه لم يعد ذلك النسق المحايد الذي يقف الى جانب الشعوب بغية مناصرتها و الذود عن حقوقها و التشهير بما يقع على مستوى دواليب الحكم، لقد تحول إلى جهاز مراقبة قوي و مرن في نفس الوقت، بما أنه يُستدمج في البنية الذهنية للأفراد دونما أية معارضة أو امتناع، في مفارقة تذكرنا بفكرة البانوبتيكون Le Panoptique لجيريمي بنتام Jeremy Bentham و التي قدم لها ميشيل فوكو Michel Foucault تحليلا رائعا و دقيقا في مؤلفه Surveiller et punir. فقد رأى فوكو في البانوبتيكون تقنية حديثة للملاحظة و المراقبة تتجاوز بكثير المدرسة و المعمل و المستشفى و حتى الثكنة، فهو رسم تخطيطي يجسد المجتمع الانضباطي و المنضبط في آن، صيغته العجيبة تتمثل في "أن ترى دون أن ترى" « voir sans être vu »، فالسجين بإدراكه أنه مراقب، يصبح يراقب نفسه بنفسه و هذا هو الهدف يقول فوكو: (…)l’essentiel c’est qu’il se sache surveillé فالسجين لا ينبغي أن يعلم أبدا ما إذا كان مراقبا اللحظة، لكن يجب أن يكون على يقين بأنه يمكن أن يكون كذلك على الدوام. و هي الصيغة التي رأى ج.دولوز G.Deleuze أنها لا تفي البانوبتيكون حقه، فهو لا يهدف فقط إلى المراقبة الأحادية الجانب بل أكثر من ذلك إنه وسيلة لفرض نمط سلوك واحد على عديد كبير من الناس ، و هنا أهميته، و هنا وظيفته الحقيقية التي تقترب إلى حد كبير من وظيفة الإعلام في مجتمعاتنا المعاصرة.
بدوره صار الإشهار الأكثر أهمية، على اعتبار أنه تجاوز وظيفته التقليدية المتمثلة في الحث على الاستهلاك، لتناط به وظيفة أكثر أهمية و أكثر وقعا على نفوس الناس، تتمثل في الترويج لكون فكرة السعادة، غاية تواجدنا في هذا العالم، تؤول في نهاية المطاف إلى الاستهلاك. فالإشهار لا يهدف، كما يعتقد لأول وهلة، إلى تثمين منتوج بعينه، بقدر ما يهدف إلى إعلاء فعل الشراء في عموميته، أي نسق المنتوجات ككل، فتصبح بذلك السعادة مطابقة للاستهلاك، و تصبح حياة الأفراد، في مشهد بات علامة فارقة في عصرنا الراهن، مرهونة بقدراتهم الاستهلاكية، ما جعلنا أمام كوجيطو جديد مضمونه "أنا أستهلك إذن أنا موجود" Je dépense, donc Je suis.
رهانه أو بالأحرى رهان القيمين عليه، دفع الناس إلى حب ما نجعلهم يحبونهم، أي ما نرغمهم، عبر الإشهار و طرق صنع الإجماع، على حبه.
بالفعل استطاع الخطاب الإعلامي، أن يشدد الخناق على المستهلكين، بأن تعالى على خطاب الحقيقة و الخطأ، مبتدعا لنفسه مجالا آخر لم يجد بودريار تسمية تعكس وصفه فسماه عالم فوق - واقعي، يترابط فيه الواقعي بالافتراضي، ينتصر فيه الافتراضي على الواقعي بتقديم نفسه كواقع أكثر واقعية من الواقع نفسه. كونه "عالم دون مقاومة، عالم مرن، طيع، سلس، عملي و مترابط بالصدفة، و باختصار هو عالم غير مادي".
فصرنا، و الحالة هذه، نعيش في عالم يعرف زخما في المعلومات و بشكل عكسي ندرة في المعنى. دون أن يذهب بنا الاعتقاد إلى انه لا توجد صلة بين الاثنين، فقد اعتبر بودريار Baudrillard أن هناك صلة وثيقة بين الاثنين، تتجلى في كون الخبر أو المعلومة دورها تدمير و قتل المعنى و قتل الدلالة، فالخبر يمحي كل شكل forme و يفجر المعنى، و بتفكيكه للمعنى يعمل أيضا على تفكيك المجتمع و هدمه. بهذا يصبح الإنسان مجرد أرجوزة مشدودة إلى خيوط عديدة يمسك الإعلام، بشتى صنوفه، بأغلبها، فيؤدي إلى اختفائه عبر إغراقه في خضم الأشياء المنتجة، و لا يصبح يعرف، في ظل لانهائية رغباته، أيها موضوع رغبته الحقيقية، فيختلط لديه الواقعي بالاستيهامي و هذا هو مبتغى القيمين على الاشهار. يقول سعيد بنكراد بهذا الخصوص فيما يسميه بالاشهار الايحائي أنه" لا يستهدف المادة المراد إشهارها بصورة مباشرة، بقدر ما يتوجه نحو الرغبات الدفينة التي لا تصلها اللغة المجردة، إنه يستدعي وضعا تتجسد من خلاله الاستيهامات، فهو يجعل من المنتوج قيمة حياتية، و ليس مجرد مادة للاستهلاك.
فالشيء كما يقول بودريار، يتجاوز الذات التي تفكر فيه كمصدر رغبة، و بدل أن يتحكم الإنسان في الشيء تصبح سعادة الذات مرهونة و متعلقة بالشيء، و هو لا ينفر من شيء معين إلا ليسقط في حبال حاجات أخرى، أليس الإنسان بتعبير اسبينوزا كائن راغب؟ بلى و هذا ما عرف النظام الاقتصادي الليبرالي كيف يستغله أيما استغلال. فقد بلغ الامر بالإشهار، في الوقت الراهن و أمام الحجم الكبير للتنافسية، حدا لم يعد معه، يكتفي بتلبية حاجة من الحاجات، بل أصبح يقوم بخلقها و التنويع من مظاهرها، إذ لم يعد الذوق مسألة مرتبطة بتقدير الفرد و لا حتى بتقدير الجماعة كما كان الاعتقاد سائدا في الماضي، بل أصبح شأنا يصنع، صرنا نلحظ معه تنميطا للحياة الإنسانية من خلال تعميم نفس اللباس و المأكل و كل الأنشطة الإنسانية المرتبطة بالمتعة، و هو تعميم ساهمت في خلقه الشركات الاشهارية بنصيب كبير من خلال التنويع في أساليبها ووسائل عرضها لمنتجاتها. و المثير في الأمر أن المستهلك لا يحس بهذا التنميط بل يعتقد، على خلاف ذلك تماما، بأنه سيد قراراته و اختياراته. و السر في ذلك إتقان الخطاب الاشهاري لعملية التنقل بين حاجات المستهلكين و رغباتهم، يقول بنكراد:" الحاجة تستدعي الإشباع، أما الرغبة فتقود إلى إنتاج حالات الاستيهام، و هذا الترابط بين الحاجات و بين الرغبات المتولدة عنها هو الممر السري الذي يقود إلى فهم المضمون الحقيقي للإستراتيجية الاشهارية. هكذا يفهم بأن شهرة منتوج معين و تهافت الناس عليه بغية اقتنائه ليست ناتجة بالضرورة عن جودته، إذ للعرض دور أساسي في ذلك، كونه يتوجه صوب المناطق الانفعالية التي يستطيع استنفارها. فهل من استلاب أقوى من هذا؟!!
جماع القول، إن الفرد لم يعد يقوى على ممارسة حرية ما، سواء كانت تعبيرا او سلوكا، او اختيارا...الخ إلا وفق ما هو مرسوم له سلفا، فقد تحول بفعل هذه الايديولوجيا الجديدة، "إيديولوجيا الاختراق" كما سماها المرحوم عابد الجابري، التي من مهامها إثارة الادراك و استفزاز الانفعال و حجب العقل، الى فردية مستسلمة أُخضعت نفسه، كما أخضع بدنه بأحاسيسه و انفعالاته و اشتهاءاته. الامر الذي يدفعنا الى القول بان الانسان كما نتصوره و كما أحببناه فينا و في غيرنا، الانسان كذات و عقل و كإرادة و قدرة على الابداع و الخلق و أخد المبادرة، لم يعد له وجود الا في أذهاننا، أو لنقل بصورة أقل تشاؤما، هو على وشك الاختفاء و التلاشي، فهو لم يخرج من الانتكاسات الثلاث الكبرى الا ليسقط في انتكاسة رابعة تختلف نوعا عن سابقاتها، لكنها بدون شك أشد وقعا و أكبر أثرا، و كيف لا وقد أدت الى إفراز شعور قاتم بضآلة الانسان الذي هو سائر حتما نحو ...الافول.



#عبد_القادر_ملوك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مثقفون أم عمال فكريون؟
- سبينوزا و مذهب القبالة
- أسطورة أوديب: اختلاف التأويل بين سيجموند فرويد و إيريك فروم
- إدوارد سابير:اللغة، العرق و الاخلاق
- مفهوم الرمزية عند ميرسيا إلياد
- مفهوم الرمزية عند ميرسيا إلياد
- رضاعة التسلية.. الطريق نحو التخدير!!
- ثقافة الولاء بدل ثقافة الأداء: رواية صخرة طانيوس لأمين معلوف ...
- الدولة و المجتمع المدني: تاريخ العلاقة بين المفهومين
- شهادة البكالوريا بالمغرب: بين القيمة و الثمن!!
- عناصر معاداة السامية أو حدود التنوير قراءة في فصل بنفس العنو ...
- عناصر معاداة السامية أو حدود التنوير قراءة في فصل بنفس العنو ...
- عناصر معاداة السامية أو حدود التنوير (قراءة في فصل بنفس العن ...
- الدولة الكاملة هي التي تنصت لهمس الضمير
- ديموقراطية أم تسوية خلاف


المزيد.....




- سقط من الطابق الخامس في روسيا ومصدر يقول -وفاة طبيعية-.. الع ...
- مصر.. النيابة العامة تقرر رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرها ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى يستخدمها -حزب الله- لنقل الأ ...
- كيف يؤثر اسمك على شخصيتك؟
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل حاخام في الإمارات
- حائزون على نوبل للآداب يطالبون بالإفراج الفوري عن الكاتب بوع ...
- البرهان يزور سنار ومنظمات دولية تحذر من خطورة الأزمة الإنسان ...
- أكسيوس: ترامب يوشك أن يصبح المفاوض الرئيسي لحرب غزة
- مقتل طفلة وإصابة 6 مدنيين بقصف قوات النظام لريف إدلب
- أصوات من غزة.. الشتاء ينذر بفصل أشد قسوة في المأساة الإنساني ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبد القادر ملوك - الإذلال الرابع لكبرياء البشرية: أنا أستهلك إذن...أنا موجود!!!