فتحي البابلي
الحوار المتمدن-العدد: 3918 - 2012 / 11 / 21 - 03:05
المحور:
الادب والفن
لا أملكُ منْ هذي الدّنيا الّا أمتعتيْ
عدّةُ شغلي اليوميِّ
وزجاجة َفودكا روسيّة َ
كنتُ سأشربُها بعدَ العاشورِ
وسكائرَ أتنَوَّعُ مُرّيْ فيها
طاقيتي الكرديَّةُ فوقَ الرَّفِّ حِذَةَ الدّيوانِ
ديوانُ المتنبّيْ قِدى فتْرٍ منها
في الحائطِ يضطلعُ الوجهُ بكلِّ الاصرارِ
فجيفارا نحوَ المستقبلِ يرنوْ
نحنُ في الشَّرقِ الأوسطِ
نرنوْ للماضي والأوهامِ
واللبنِ المسكوبِ ببغدادَ وغرناطهْ
أشرفُ مَنْ فينا قتَلوهُ
قالوا عنهُ مجنونا ًويحدِّقُ في الزَّمَنِ الآتيْ
مثلكَ جيفارا..
بدَم ٍباردْ.
في القادِمِ منْ أيّاميْ
سَيَحلُّ الضَّيفُ المنتَظَرُ
لسانُ العَرَبِ لابنِ المنظورْ
أسعدُ ما في تلكَ الأعوامِ الماضيةِ منْ أخبارٍ
خمسةُ أعوامٍ مَرَّتْ
مثلُ قرونٍ ذابَتْ فوقَ الجّدرانِ السُّرياليّةِ
أمّا الآنَ فسأعلقُ شمعا ًوبخورْ
وأظلُّ الى عينيْ لـُبنى
أمشي وأطيحُ
ثمَّ أدورُ
ثمَّ أدورْ
2012-11-20
#فتحي_البابلي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟