|
أغسلني فأبيض أكثر من الثلج
رشا نور
الحوار المتمدن-العدد: 3917 - 2012 / 11 / 20 - 23:12
المحور:
مقابلات و حوارات
الآخت المباركة / رشا نور بعد التحية والسلام ... مقدمه لسيادتكم صليب عبد المسيح - الشيخ / أ . ت سابقاً (50 عاما ) الواعظ بوزارة الأوقاف بمحافظة ... قبل أى شيء أود أن اشكرك أختي رشا نور على نشرك رؤى الآخت العابرة إلى النور الحقيقي الأخت / عبير ... وكم أثرت هذه الرؤى فىَ ... ولا أخفي عنكم كم شجعتني هذه الرؤى المجيدة فى كتابة ملحمتي و صراعي مع ظلمة الموت حتي القيامة مع المسيح فى جدة الحياة ... وتبدأ قصتي منذ عام 2001 حيث أنني أعمل واعظ بمسجد كبير ... تابع لوزارة الأوقاف المصرية، وكثيراً ما كان يتم أستدعائي لمباحث أمن الدولة بسبب أنتهاجي منهج السلفيين المتشددين والهجوم على عقائد اليهود والمسيحيين ... وكان الضابط المسئول على ملفي دائما ما يقول لى : " خف شوية على الميكرفون ... والشغل فى الخباثة أحسن يامولانا وأنت سيد العارفين " ... وكالعادة أنزل من عند السادة الباشوات وكلى أصرار على مواصلة الحرب على أحفاد القردة والخنازير من اليهود المغضوب عليهم وعلى الضالين من النصارى ... يوماً كنت ذاهب لأقامة شعائر صلاة الجمعة بالمسجد وأثناء نزولي على سلم العمارة أحتك جسدي بجسد الأستاذ / فايز الساكن الجديد بالعمارة الذى قام بتحيتي ... لم أرد عليه التحية بسبب عدم التزامه الأدب والأفساح لى والأنتظار حتى أنزل دون لمسي وأنقاض وجرح وضوئي، الذى قمت بأعادته فى المسجد ... كظمت غيظي الشديد ... قررت تلقينه درساً فى الأدب بعد عودتي من المسجد لأن الوقت كان مقصر ... بعد الأنتهاء من شعائر صلاة الجمعة ... قررت أن أكيد له بكل ما أتيت من قوة وأمكانيات حتى أدمره تدميراً أو أدخله لدين الإسلام حتى أفش غليلي وتشفَ نفسي ... قابلته بعد ثلاث أيام وحييته بتحية الإسلام ... رد علي بكل أدب وأحترام ... عرفته بنفسي وعزمت عليه بكل قوتي ليدخل شقتي لتناول الشاى معي ... بالفعل دخل وجلس أمامي وظللت أتكلم معه وأستجوبه وبعد لف ودوران أكتشفت أن لغته قريبة جداً من لغتي فهو يجيد العربية الفصحة بل ومثقف جداً ... قلت فى نفسي أبدأ بالقاء سهامي عليه حتى ننتهي من أمر تشكيكه فى دينه الشركي وأثباتات بطلانه حتى أقضي عليه ... قلت له : قول لي يا أستاذ / فايز بما أنك مسيحي فهل أنت تؤمن بثلاثة إلهة ؟ ... وهل تؤمن باليسوع {تعريف المُعرف يعد تحقيراً وسخرية لشخص المعُرف} إله ؟ ... وهل تؤمن بأنه قد صُلب ... قاطعني الأستاذ فايز وقال لى : لو سمحت حضرتك أرجوك بلاش كلام فى الدين ومن فضلك أسمح لي ان استأذن وأشكرك على الشاى وربنا يعوض تعب محبتك ...
أنتفض وقام من مكانه ومد يده ليصافحني وفتح الباب وهم بالخروج ... أستشط غاضباً ... قلت له ... كعادتكم الهروب دائماً أمام العقل والحقيقة ويبدو أن الخنوع والفرار هو الحل لأمثالكم ... بدل أن توضح لي عقيدتك وترد على اسئلتي ... تفر كالجرذان !!! ... وقف مكانه وطلب منى أن أحدد له موعد نلتقى فيه بمكان عام ... قلت له ... وماله وكمان ممكن تجيب أى واحد يسندك يكون عنده أى ردود على بهتان عقيدتكم ... ثم ضحكت له ... وأذنت له بالخروج ... مضي إلى حال سبيله بعد أن أتفقنا ... بعد خمسة أيام تلاقينا فى كافتريا كنيسة العذراء بمنطقة ... كانت الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم ... قابلنا استاذ من الكنيسة عرفني عليه الأستاذ فايز ... تبادلنا الحديث والمجاملات والمحسنات المعهودة فى مثل هذه اللقائات ... حاولت أن أبدو أمامهما بأنني متزن .. واسع الأفق .. حليم .. قدم لي مشروباً ... رفضت أن ارتشف منه قطرة واحدة بسبب خوفي منهما من أى أعمال سحرية يصنعها الكهان وخوفاً من السم أيضاً .. متوقعاً المؤامرة ... ... فى نفس الوقت كنت أجهز نفسي لصلاة العصر فى مكانهم مستغلاً طيب اللقاء وسلامة نيتهم ... بعد نصف ساعة أحسست بدوار شديد فى رأسي ... وكأن المنضدة والكرسى الذى أجلس عليهما هربا بي من المكان إلى مكان بعيد ... أغمضت عيني ... تعوذت ... ورددت أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وبعدها دخلت فى المعوذتين ... لما أدري بنفسي إلا والساعة الخامسة ... أنتفضت ... بل ولاحظت أن ملابسي مُتربة وقد صارت متسخه وغير مهندم ... لا أعرف مالذى حدث ليَ ... سالت الأستاذ / فايز مالذى حدث لي ؟ قال أشكر ربنا أنت كانت ملبوس بالآرواح الشريرة وطلعت كلها منك ... أبتسم وقال غاروا فى داهية خلاص وراحوا مكانهم فى البحر ... نظرت للأستاذ .. وطلبت منه أن يعرفني ماحدث معي بالضبط ... قال لي بصوته الهادئ ... المهم أنك أنت أحسن الأن ... طبعاً أنت ماكنتش حاسس بنفسك ... لأن الأرواح الشريرة نطقت على فمك وقالت حاجات صعبه بس الرب إلهنا رائع ... ثم قال لي : لو عايز تصلي العصر والمغرب أحنا سامحين لك ... أنتفضت وقمت من أمامهما وطلبت الأذن أن أمشي حالاً ... فكان ينبغي أن أخرج من المكان بأسرع وقت ... خرجت إلى الشارع بسرعة البرق وذهبت ناحية البحر ... تمشيت على الكورنيش ... احسست بهدوء غريب لم أستشعره فيّ من قبل ... سلام ممزوج بمشاعر الفرح والقوة ... حاسس اني خفيف جداً لدرجة أنني لما اشعر بالكيلومترات العشرة التى قطعتها على الكورنيش سيراً على أقدامي ... رجعت البيت فتحت الباب وجدت زوجتي أمامي ... صرخت فى وجهي قالت : مالك ياشيخ ؟ أنت وجهك أبيض ومنور كده ليه ؟ دخلت حجرتي دون أن أفتح فمي ... أغلقت الباب علي بالمفتاح ... ارتميت على سريري .. ثم شرعت بالبكاء وأنهمر الدمع كالسيل فى عيني ... أحسست بأنني خارج من حمئة الخطية وملوث بقذوراتها ... كنت أحاول أن أغتسل من أوزاري وأحمالي الثقيلة بدموعي ... ولكنني مازلت نجس خاطيء موحول فى الخطية والدمع لا يطهرني ... بكيت أكثر وبكيت وما أصعب الشعور بالذنب واليأس معاً ... حتى جف الدمع فى عيني ... قمت لبست نظارتي أخذاً مصحفي الكبير من على مكتبي ... فتحته بطريقة عشوائية وكأنني أطلب من الله أن يحدثني ... أنفتح المصحف على ( سورة النساء الأية 155) ... قرأت " فيما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق " ... قلت ولكن هذا الكلام عن اليهود ... طيب وأنا مالي باليهود دلوقتي يارب أرجوك كلمني أنا أرجوك عايز أرتاح ... أعمل أيه يارب ؟ ثم أكملت القراءة ... " وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا . وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا . بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا " ... وهنا سمعت صوتاً يقول : كف عن القراءة فالصليب هو الحل ... قلت : الصليب ؟؟؟ !!! قال لي : نعم هو الحل ... قلت : وهل المسيح صُلب حقاً ؟؟؟ ولكن القرآن أكد بأن المسيح لم يًصلب ... قال لي : ولكنني أنا قد صلبت من أجلك لأني أحبك أخذاً مكانك ... أرتعدت قائلاً : ومن أنت ؟ هل أنت المسيح ؟ قال : نعم أنا المسيح ... نعم أنا الذبيح العظيم الذى مات من أجل غفران خطاياك ... وقعت مكاني ولم أدري بنفسي إلا وأنا عند رابية الجلجثة أمام الصليب والمصلوب ... نعم أمام الحبيب معلقاً ... أمام العظيم المذبوح من أجلي أنا الخاطئ ... صرخت عند قدميه ... أمسكتهما بيدي فصارت يدي أبيض من الثلج ... هززته بكل قوتي ... أنسكب على دمه الطاهر عندما أهتز جسده الطاهر الممزق بالجراح ... نعم غطاني هذا الدم القاني المنزوف من جبينه المكسو بالشوك الرهيب ... وخرج دماً من جنبه المطعون ... من يداه وقدماه المثقوبتان ... نعم غطاني دمه الثمين القاني ... كل جزء فى جسدي أنسكب عليه هذا الدم القاني أبيض أكثر من الثلج نعم أبيض من الثلج ... حتى تغيرت إلى صورته الجميلة ... نعم رأيتني على صورته على شبهه المبارك البارع ... قمت بعدها أنظر إلى جسدي رايته يشع نوراً ... ولأول مرة أفهم وأعرف أن النص القرآني الذى ينفى صلب الرب يسوع المسيح هو نفسه أكبر دليل مؤكداً على صلب الرب يسوع المسيح بل وأعظم شاهد على أن الرب يسوع لم يصلب نتيجة لمؤامرة قام بها اليهود ولكنه قد هو جاء مرسلاً من الله ليصلب طوعاً وأختياراً بوصفه الفادي والذبيح المرموز له بكل الذبائح ... فتحت الباب حجرتي وقمت بالأتصال بالأستاذ / فايز ... وبكل الحب الذى لم أعرفه من قبل، قلت له : ألو ... أنا أخوك أ . ت ... بعد أذنك ينفع أشوفك الأن ؟ رد عليَ وكأنه كان ينتظر مكلمتي ... قائلاً لي : أتفضل أن منتظرك ... فتحت باب الشقة وصعدت إليه مسرعاً ... وجدته ينتظرني على السلم أمام باب شقته ... دون أن أدري قلت له : أنظر إلي أنا اتولدت اليوم من جديد ... دم إلهنا المتجسد المصلوب طهرني ... نعم دم المصلوب طهرني ... عيسى يسوع المسيح طهرني ... أخذني فى حضنه ونحن نبكي معاً ... قال، عرفت ياغالي أنك أنت أبن مش عبد ... أدخلني شقته وأغلق الباب ... سجدنا معاً ... قال لي : ردد ورائي ... أشكرك يارب على محبتك الفائقة المعرفة لي ... اشكرك لأنك غطيتني بدمك ... ( قاطعته، قلت له من الذى قال لك مارأيت ... قال لي ردد ورائي يأخي أرجوك ... يارب أنت الملك على حياتي أسلم لك قلبي ... فى أسم ابنك يسوع اشكرك انك قبلتني ... أرفع صليبك وأحمل راية إنجيلك ... أعترف بك ربي وإلهي يسوع المسيح ... بأسم الرب يسوع يتلف كل نير عتيق من على أكتافي بسبب المسحة المقدسة ... أشكرك يارب أن إبليس ليس له أى سلطان على من الأن وإلى الأبد ... . أسلمك بيتي وأهلي وكل عشيرتي وما لي ... أطلب منك أن تملاني بروحك القدوس ... صدقيني أختي الحبيبة، لمجرد أنني قلت أملاني بروحك، لم أدري بنفسي بل شعرت بأن قوة روح الله القدوس، قوة أوصنا قد أحتوتني ... نعم أنني أعيش حياة المسيح فى المسيح يسوع ... نعم أحيا الحياة الأفضل الأن ... فأنا أسكن فى السماء فى المسيح يسوع جالساً عن يمين الأب كل حين ... أختي العابرة نسيت أن أقول لك أني عرفت بعدها أن الأخ فايز طلع هو كمان عابر متنصر على شاكلتنا ... المهم أنني أقوم بخدمة الرب يسوع المسيح .. ومازلت موجود فى داخل المسجد ... قد منعت من أعتلاء المنبر لكثرة كلامي عن المحبة والأخوة فى الله ... والرب أعطاني شهوة قلبي فى كثير من الثمر من موريدي المسجد من خلال العمل الفردي ... وقريباً سنرى مصر للمسيح ... فأسئلوني أنا لأقول لكم صدقوني أن مصر تتحول الأن وتعود للمسيح إلهنا ... مقدمه لخدمة مصر للمسيح أخوكم صليب عبد المسيح عزيزي القارئ ننقل لكم هذا الأختبار الرائع بأيجاز شديد ونعتذر على أننا قد قمنا بحذف الكثير من العبارات التى قد تُظهر أو تلمح عن الأشخاص والأماكن حرصاً على سلامتهم جميعاً .
#رشا_نور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الله أبي – أعظم خبر فى حياتي
-
اله يعرج بين الفرقتين !
-
الوسادة المهرية
-
يسوع المسيح ليس مثله شيء ...
-
أفرازات النصوص القرأنية والسنة المحمدية .. مدير أنتاج بالتلف
...
-
الآكل العمد مع سبك الأصرار والترصد
-
القرآن يدعي ان من النيل للفرات حقاً لليهود
-
الأله الذى لا يغيرك غيره
-
نمله زجاجيه و دوده عمياء والاعجاز العلمي في القرآن
-
عمياء وكحلت مجنونه .. فى تجديد الخطاب الديني الإسلامي
-
فضح المخطط الاسلامي لخطف القاصرات القبطيات
-
القرآن هو القاتل الحقيقي والعمليات الإرهابية هى إفرازات السن
...
-
القاصرات القبطيات و- عملية نقع التِرمس - !!!
-
الأسباب الحقيقية لظاهرة التحرش الجنسي فى مصر والدول الإسلامي
...
-
البابا تاوضروس الثاني وعمل القديس يوحنا الحبيب
-
فين القانون يا ريس؟؟ فين القانون يا حكومه؟؟
-
سياده القانون ام سياده عز
-
متي سنخرج من عنق الزجاجه؟؟
-
أين المواطنه فيكي يا بلدي
-
بلد بتطير بجناح واحد
المزيد.....
-
إيران تعلن البدء بتشغيل أجهزة الطرد المركزي
-
مراسلنا في لبنان: سلسلة غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية
...
-
بعد التهديدات الإسرائيلية.. قرارت لجامعة الدول العربية دعما
...
-
سيناتور أمريكي: كييف لا تنوي مهاجمة موسكو وسانت بطرسبرغ بصوا
...
-
مايك والتز: إدارة ترامب ستنخرط في مفاوضات تسوية الأزمة الأوك
...
-
خبير عسكري يوضح احتمال تزويد واشنطن لكييف بمنظومة -ثاد- المض
...
-
-إطلاق الصواريخ وآثار الدمار-.. -حزب الله- يعرض مشاهد استهدا
...
-
بيل كلينتون يكسر جدار الصمت بشأن تقارير شغلت الرأي العام الأ
...
-
وجهة نظر: الرئيس ترامب والمخاوف التي يثيرها في بكين
-
إسرائيل تشن غارتين في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بعشرات
...
المزيد.....
-
قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي
/ محمد الأزرقي
-
حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش.
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ
...
/ رزكار عقراوي
-
ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث
...
/ فاطمة الفلاحي
-
كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
حوار مع ميشال سير
/ الحسن علاج
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
/ حسقيل قوجمان
-
المقدس متولي : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
«صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية
...
/ نايف حواتمة
-
الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي
/ جلبير الأشقر
المزيد.....
|