قصيدتان

عادل سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 3917 - 2012 / 11 / 20 - 18:45
المحور: الادب والفن
    

¤ الجللجي*¤
من الليف
يصنع سجادة للصلاة
وعليها ينفذ وصايا الرب
بصناعة الحب .. وحرث امرأته
من الليف
يصنع نارا.. للشتاء البردان
وعباءة لحماره الوحيد
وأولاده العشرة
بالليف
يستر كوخه العاري
ويضمد خرومه الدائمة
من الليف
يصنع الحبال المتينة
للنوتي.. كي يجر السفينة
للثور.. كي يجر المحراث
ولرقبته ..
.. كي تشنق!
***
بالليف... ياعم محمود
........... بالليف
ــــــــــــ
* صانع جلال الدواب

¤ الشمس.. يا أمي ¤
لا علاقة لها بأزمة الوقود
ولن تستأذن وزير (الحرارة)
كي توزع قلبها الملتهب
على مجامر الفقراء الخامدة
ولكني منكمش.. وحزين
انتظر في طابور المنفيين على بابك
... وطاستي حافية
بانتظار كمشة جمر
***
انا احتج
وبردان
صيفا.. و بردان
شتاء .. و أغطيتك الرمادية
تثلج روحي ..
يا .. يا انت
يا أمنا العظيمة
لن استعدي المنجمين
.. و لا شرطة الفلك
لن ابلغ وكالات الأنباء
ولن استنفر (قتلة) النجوم
و (محاربي) الكواكب
لن أحدق فيك غاضبا
.. ولكني سأقذف وجهك المتقد
بكرة جليدية ..
.. هي قلبي الوحيد!
دمشق ــ 1987

#عادل_سعيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات