أم الشهداء

بسام خليل الحلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3917 - 2012 / 11 / 20 - 17:31
المحور: الادب والفن
    

أُم الشهداء

فلسطينُ مُنجبةُ الشهداءِ,الطلقة بمخاضها...لا تُقدر بثمنِ.

الجنينُ في رحمِها عاشقاً للشهادةِ .......متوشحاً بالكفنِ.

قبل ميلاده ...............يصبو لمجاورةِ الأنبياءِ في جنةِ عدنِ.

ولا يُولدُ باكياً كأترابه............... بل ينشدُ كلنا فداء للوطنِ.

والسماءُ له نَهْد كل المرضعاتِ.................. تُمطرُه باللبنِ.

وليدٌ شديدُ البأسِ.......... قوي الشكيمة برغمِ كل المحنِ.

وحين يحبو.................. يأبى الا أن يُطهرَ ثَراها من العفنِ.

مجاهدٌ بالفطرة ِ ..........و دربُ أسلافه له مخطوطة سُنن.

بحجارةِ سجيلٍ .............يُحارب طائراتِ المندسين الخَون.

تحيا فلسطين ُ .......... خَطَها بدمائه على صفحاتِ الزمنِ.

بقلم :بسام خليل الحلبي.

الأتراب:الأصدقاء المتساوون سناً

نَهْد: ثدي

الشكيمة : قوة القلب

يحبو: مشي الطفل , يمشي ويقع

#بسام_خليل_الحلبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات