إبراهيم اليوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3916 - 2012 / 11 / 19 - 21:58
المحور:
الادب والفن
كتابة: إبراهيم اليوسف
أنا:عابد خليل....
ويتابع طرق باب ذاكرتك
في ثقة كوكب مهذَّب
يسردتفاصيل اللّقاء الجريح
وصدى الصوت الأخير
الندوة..
الأشجار
الطريق إلى قامشلي
رومانس السياسة الباهتة
وهي تتكسَّرتحت أقدام الروزنامة
أسماء أصدقائي في سري كانيي
سنة التخرج
والشهادة الجامعية
صورة المكان
وهوينتشلني
كلّ شيء على حاله
وأنا أسترجعني بمفاتيح ضوئك
لايزال صوتك في"موبايلي"
ذاته
يرنُّ منذأكثرمن ريح
منذ أكثرمما لاأعرف
حيث بيننا كل المسافة
شاخصة...
تسألني عن فرصة العمل
بعدأن ضاق بك الوطن
آنذاك
كي يختفي الصوت
و تعيدإيقاع الاسم
عالياً
في مرَّة تالية
وأنت تحدِّثني
عن أصدقاء اعتقلوا
لم يسأل عنهم رفاقهم
وطن في نشيشه ورنين دمه
زرقة جريحة بالطائرات
رائحة بارود
متهتِّك......
صورة الغدفي المرآة الجديدة
كي يمضي كلٌّ
إلى مواعده
تاركاً اسمك وصوتك
في دورة الحبر
أزيزنهارك
في قلبي وقلمي
وأنا أهيل عليك
المسافة
في ظلال الأحبة
منكسرة
في تحية أم قرب نبع المدينة
انحناءة ظلِّ المطعم قبيل الغروب
نجوم متساقطة فوق بعضها
قشّ الكلام قرب عود ثقاب
أبواب البيوت في غفوة الأقفال
الشارع العام
خالياً
إلا من ظلال
وصوت ملحاح
يأتي
يأتي
يأتي
أناعابد خليل
من سري كانيي.....
يطيربخوره
في انتظارزيارة تالية
أترقبها
في مكان أستأنف فيه
زيارتي الأخيرة
19-11-2012
#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟