بارقة ابو الشون
الحوار المتمدن-العدد: 3915 - 2012 / 11 / 18 - 22:52
المحور:
الادب والفن
من حقيبة امراة
وداع مبكر
وضع القلادة على صدره الذي اهديتها اليه وذهب..
فتحت باب غرفته ..
لاتعرف عيني اي زاوية تهدهد..
طاولته
بقايا كتبه
سريره
رائحة قلبه ..
ضحكاته..
مشاكساته ..
هنا مرت يديه ..
امانيه المكبوته..
ماذا هل احسب الخطوات التي ستاخذه الى الدرب .؟؟؟.
ليتي مثل امي كنت قلت له كل الكلمات الحبيسة ...اكتفيت بجملة واحدة ..
ليتني مثل امي .تفيض يداها دمعا ..
.حبست الدمعات قبالة وجهه
حبيبي اريدك ان تكون قويا ..
حبيبي ساكون حارسة للطرقات التي توصلك لشواطىء حلمك ....
حبيبي لاجلك سامرت ليلي وغفوت
لاجلك صحوت
انكسرت
لاجلك نسيت
تخليت
و
تبعثرت
وانتهيت
وانتبهت
لاصوات الطلبة والعبث بالحواسيب
ربما
..لن تكون في القاعة قربي
لكنك ستكون في مكان اخر.
في اول يوم لك
#بارقة_ابو_الشون (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟