أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام آدم - عن المسيحية والبالتوك - 5















المزيد.....

عن المسيحية والبالتوك - 5


هشام آدم

الحوار المتمدن-العدد: 3914 - 2012 / 11 / 17 - 19:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سادسا: رجال الدين ليسوا قدوة حسنة
ربما سمع أغلبنا عن قصة الداعية الإسلامي السعودي الذي تسبب في وفاة ابنته (لمى) والبالغة من العمر خمس سنوات بعد إصابتها إصابات بالغة جراء الضرب المبرح والتعذيب، ونتذكر كذلك فضيحة الشيخ عمرو خالد التي نقلتها جريدة (عرب تايمز) الأمريكية حول الصورة التي التقطت له وهو يرقص مع فتيات غير محجبات في أحد معسكرات برنامج (صناع الحياة)، وكذلك فضيحة السلفي الذي اعتدي جنسياً علي ابنة زوجته المريضة حتي الموت(1) ولاشك أننا نتذكر فضيحة النائب السلفي المصري علي ونيس بارتكاب فعل فاضح فى الطريق العام فى سيارة على طريق مصر الزراعى، وكذلك فضيحة محمد طاهر محمد حسين الشهير بـ(البلدوزر)، القيادي البارز بالمؤتمر الوطني السوداني الحاكم ونائب الوالي السابق مع أربع فتيات، والحكم عليه بالجلد 40 جلدة حدًا لمخالفته المادة 151 من القانون الجنائي المتعلقة بالأفعال الفاحشة كما تناقلته وسائل الإعلام السودانية حينها. كما نتذكر فضائح الشيخ السلفي السعودي عائض القرني في سرقاته الأدبية وكان أشهرها سرقة كتاب الأستاذة سلوى العضيدان، ومحاولته رشوتها مقابل التنازل عن الدعوى القضائية التي رفعتها ضده وكسبتها لاحقا.

في المسيحية لا يختلف الأمر كثيرا ففضائح الكنيسة الكاثوليكية بالاعتداءات الجنسية على القاصرين مشهورة ولا تحتاج لاستشهادات، فلقد أثارت هذه القضية ضجة إعلامية في أوروبا، وتعرضت الكنيسة لانتقادات واسعة سواء من الحكومات أو أهالي المعتدى عليهم. ومازالت قضية الشذوذ الجنسي في الفاتيكان(2) تثير استياء المجتمع الدولي بأكمله. كذلك لا ننسى اختراع الكنيسة الأوروبية في العصور الوسطى لما يسمى بحزام العفة Chastity Belt ورغم بعض الإشارات التاريخية التي تزعم ظهور حزام العفة أول مرة في الحضارة الآشورية في عهد الملكة سميراميس إلا أن تبني الكنائس الأوروبية لهذه الفكرة له دلالاته، وقد نشرت جريدة المصريون الإلكترونية والتي يرأس مجلس إدارتها الأستاذ جمال سلطان خبرا بعنوان: (غضب في الأوساط القبطية بعد انتشار الحديث عن حزام العفة للسيدات المسيحيات في الصعيد) مفاده أن بعض أقباط المهجر روجوا لهذا الحزام في الصعيد المصري وبالتحديد في نجع حمادي كنوع من (البيزنيس) على حد تعبير الصحيفة. وعلى الانترنت يمكن أن نجد مئات النماذج لفضائح المسيحية وبعض المسيحيين، لاسيما من القساوسة. وعلى الانترنت نجد مقطعا لمسيحي مصري يدعى جرجس سعيد اسكندر يحكي معاناته وكيف تم ضربه داخل كنيسة الناصرية القديمة(3)، وكذلك سمعنا قصة القس الأميريكي الذي يدعى أوندريك الذي يدير هو وزوجته كنيسة يمارسان فيها الدعارة وتبادل الزوجات(4) والحقيقة أنني وجدت على الإنترنت عددا لا يحصى من التقارير والأخبار الصحفية بالإضافي إلى مقاطع الفيديو التي تشير إلى الفضائح الجنسية لبعض الكنائس وبعض القساوسة.

الأمر الذي يجعلني أتساءل: ماذا يعني هذا؟ ماذا يعني أن يكون رجل الدين نزويا وشهوانيا وعديم الرحمة؟ ماذا يعني أن يكون رجل غنيا بل وفاحش الثراء بسبب منصبه الديني أو نشاطاته الدعوية أو مبيعات كتبه الدينية؟ الإجابة قد لا تقودنا بالضرورة إلى فساد الدين، ولكنها توضح لنا بجلاء أن الدين غطاء جيد جدا لأكثر الأعمال دناءة وبشاعة، هو أسهل الطرق لجني ثروة أو تحقيق نزوة باستغلال العاطفة الدينية لدى المتدينين المخلصين، ولكي يضمنوا ديمومة مصالحهم الدنيوية فيجب أن يبقى هؤلاء المتدينون متطلعين إلى الأعلى: الدينونة، يوم القيامة، جهنم، حوض الكبريت. من مصلحتهم أن يظلوا خائفين وجهلاء وكلما زاد خوف المتدينين زاد ثراء رجال الدين. هذا إضافة إلى عشرات القصص المأساوية التي يرويها المنسلخون عن ديانتهم، أو من يسمون بالمتحولين سواء من المسيحية إلى الإسلام أو العكس عن معاناتهم واضطهادهم، وأحيانا تعذيبهم للعودة إلى ديانتهم وقد يصل الأمر أحيانا حد التصفية الجسدية. أكثر من ألفي عام على المسيحية وألف وأربعمائة عام على الإسلام. أعتقد أنها فرصة أكثر من كافية لنحكم على هاتين الديانتين بالفشل، فلم تستطع أي من هاتين الديانتين تقديم حلول ناجعة للمشكلات البشرية رغم أن تعاليمهما مستمدة من إله قدير! كل ما نشهده من تقدم وطفرات في العلوم والاختراعات لم يكن له ليحدث لو أن أوروبا لم تثر على الكنيسة وتحد من صلاحياتها. وأنا أثق أن العقول العربية تحتاج للانعتاق والتحرر من سطوة الأديان لتبدع، ولتخرج من قالب المستهلك الطفيلي لتكون منتجة وتتنافس مع المتنافسين.



سابعا: الأخطاء العلمية
عندما بدأت النظريات العلمية تتعارض بصورة صارخة مع بعض النصوص الدينية، خرج بعض رجال الدين لرفض هذه النظريات جملة وتفصيلا، واعتبرتها هرطقة وتجديفا، وكانت المسيحية صاحبة السبق إلى ذلك عندما أصدرت الكنيسة الكاثوليكية حكما بالإقامة الجبرية على عالم الفلك المشهور غاليليو غاليلي عام 1633 بتهمة الهرطقة لأنه خالف تعاليم الكنيسة بتبنيه نموذج كوبرنيكوس عن دوران الأرض ولامركزيتها. ومع تطور العلوم وازدياد تعارضها مع النصوص الدينية، بدأت تتكشف لنا حقيقة بشرية هذه النصوص، لأنها تفتقر للمعرفة الحقيقية والعميقة عن الإنسان والأرض والكون. وكما أن علماء المسلمين خرجوا علينا بما يسمى بالإعجاز العلمي في القرآن، فكذلك فعل المسيحييون بإدعاء الإعجاز العلمي في الكتاب المقدس، وبدا الأمر وكأنها منافسة صبيانية بين أبناء الضرائر، وفي موقع الأنبا تكلاهيمانوت وموقع سانت تكلا نجد عرضا كاملا لسلسلة الإعجاز العلمي في الكتاب المقدس وفيها على سبيل المثال يفسر أيام الخلق الستة بأنها العصور الجيولوجية، على النحو التالي:
اليوم الأول: خلق السموات والأرض - صورة الأرض - النور
اليوم الثاني: الغلاف الجوي
اليوم الثالث: اليابسة والبحار - النباتات
اليوم الرابع: الشمس والقمر - آيات في الكتاب
اليوم الخامس: الديناصورات - أنواعها - انقراضها
اليوم السادس: الحيوانات الحديثة والإنسان

ودعونا نلقي نظرة أقرب على موضوع الأخطاء العلمية في الكتاب المقدس، ففي سفر إشعياء (22:40) نقرأ: "الجالس على كرة الارض وسكانها كالجندب الذي ينشر السموات كسرادق ويبسطها كخيمة للسكن" الكتاب المقدس يصف الكرة الأرضية بأنها "كرة" فهل هذا إعجاز علمي؟ دعونا أولا نتخيل المشهد الذي صوره لنا كاتب الكتاب المقدس في هذا العدد: إنسان على سطح الأرض والسماء سرادق وخيمة، ولكي ينتصب السرادق فلابد أن تضرب أطرافه بأوتاد على الأرض ولا يمكن القيام بذلك على شكل كروي، ولو تم ذلك فسوف يكون لجزء ما، بينما سيظل الجزء الأكبر خارج الخيمة! هنالك حلقة مفقودة في هذا المشهد التخيلي، وهذه الحلقة موجودة في نسخة الملك جيمس باللغة الإنكليزية:
Isaiah 40:22 It is he that sitteth upon the circle of the earth, and the inhabitants thereof are as grasshoppers; that stretcheth out the heavens as a curtain, and spreadeth them out as a tent to dwell in

إذن فالكلمة هي (Circle) وتقابلها في اللغة العربية كلمة (دائرة) والفارق بين دائرة وكرة كالفارق بين المادة قبل أينشتاين وبعده. والحقيقة أنه تم تعديل الكلمة الأصلية باللغة العربية في النسخ القديمة، واستبدالها بكلمة (كرة) في النسخ الجديدة، والعدد الأصلي هو: "الجالس على قرص الارض وسكانها كالجندب الذي ينشر السموات كسرادق ويبسطها كخيمة للسكن" نقرأ أيضا في سفر اللاويين (2:13): "إذا كان إنسان في جلد جسده ناتئ أو قوباء أو لمعة تصير في جلد جسده ضربة برص يؤتى به إلى هرون الكاهن أو إلى أحد بنيه الكهنة." وهذه قد لا تحتاج إفتاء من طبيب متخصص، فالبرص لا ينتج عنه أي نتوءات أو بثور كالتي في القوياء (Contagiosa) فالقوياء مرض والبرص أو البهاق مرض آخر ولا تتسبب القوياء بالبرص، هذا الأمر كمن يقول: "من كان في شعر رأسه شيب فإنه مصاب بالقمل" ولا ندري ما علاقة الكاهن بالأمر، فالمريض مكانه الطبيعي في المستشفى وليس في الكنيسة، وأخشى ما أخشاه أن تكون نصوص الكتاب المقدس صالحة لكل زمان ومكان، فما الذي يمكن أن نفعله بهذا العدد عندها؟ والأدهى من ذلك أن نقرأ في العدد التالي مباشرة، أي بعد أن يؤتى بالمريض إلى الكاهن أو من ينوب عنه، وبعد أن يتم تشخيص المرض على أنه برص لاشك فيه، لنقرأ: "فإن رأى الكاهن الضربة في جلد الجسد وفي الضربة شعر قد ابيضّ ومنظر الضربة أعمق من جلد جسده فهي ضربة برص.فمتى رآه الكاهن يحكم بنجاسته."(اللاويين 3:13) ولا نعلم العلة التي حكم بها الرب على البرص نجاسة أو يتسبب فيه وعلى الأبرص أنه نجس، لأن البرص نقص في خلايا الميلانين المختصة بتحديد لون البشرة، وهو ليس مرضا معديا حتى يحكم بنجاسته. أرجو من الأخوة الأطباء الأفاضل مراجعة سفر اللاويين إصحاح 13 لأن به كلاما مستفيضا عن البرص وتوصيفا له، فأرجو أن يطلعوا عليه ويفيدونا برأي العلم والطب حوله، فهو الفيصل دون شك.

نقرأ في الكتاب المقدس التصورات الربانية لطبيعة "الكرة" الأرضية على النحو التالي:
(الأمثال 4:30)(من صعد إلى السموات ونزل.من جمع الريح في حفنتيه.من صرّ المياه في ثوب.من ثبت جميع أطراف الأرض.ما اسمه وما اسم ابنه إن عرفت.) وترجمتها كما في نسخة الملك جيمس كالآتي:
4. Who has ascended into heaven, or descended? Who has gathered the wind in His fists? Who has bound the waters in a garment? Who has established all the ends of the earth? What is His name, and what is His Son s name, If you know?

(إشعياء 12:11)(ويرفع راية للامم ويجمع منفيي اسرائيل ويضم مشتتي يهوذا من اربعة اطراف الارض.) وترجمتها كما في نسخة الملك جيمس كالآتي:
12. He will set up a banner for the nations, And will assemble the outcasts of Israel, And gather together the dispersed of Judah From the four corners of the earth.

وهذا قد يذكرنا بما ورد في القرآن: (أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها)(الرعد:41) وكلنا نعرف أن الشكل الكروي ليس له أطراف أو نهايات أو زوايا وهي توضح التصور البدائي عن الكرة الأرضية والذي كان سائدا في تلك الحقبة، وهنالك أعداد كثيرة تذكر أطراف الأرض ولكنها تفهم في سياقها على أنها الاتجاهات الأربعة أو الأقاصي، كما في: (إرميا 8:31)(هانذا آتي بهم من أرض الشمال وأجمعهم من أطراف الأرض.بينهم الأعمى والأعرج الحبلى والماخض معا.جمع عظيم يرجع إلى هنا.) وهنالك استخدام غريب لكلمة (أطراف) في (إرميا 36:49) إذ يقول (واجلب على عيلام أربع رياح من أربعة أطراف السماء واذريهم لكل هذه الرياح ولا تكون أمة إلا ويأتي إليها منفيو عيلام.) وهي استخدام غريب لأن السماء (الفضاء) أو حتى الغلاف الجوي ليس لها أطراف ليتم تحديدها بأنها أربعة أطراف، ولكن قد يفهم من السياق العام أنها الاتجاهات الأربعة.



-------------------
(1) فضيحة السلفي الذي اعتدي جنسياً علي ابنة زوجته المريضة حتي الموت
http://www.youtube.com/watch?v=8T45edxwxfE

(2) الشذوذ الجنسي في الفاتيكان
http://www.youtube.com/watch?v=Bkso6fywRmk&feature=related

(3) ضرب جرجس سعيد اسكندر داخل الكنيسة
http://www.youtube.com/watch?v=uPDKxCdnLqY

(4) قس يدير كنيسة للدعارة وتبادل الزوجات
http://www.youtube.com/watch?v=F3LutGSjqWw



#هشام_آدم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن المسيحية والبالتوك - 4
- عن المسيحية والبالتوك - 3
- عن المسيحية والبالتوك - 2
- عن المسيحية والبالتوك - 1
- لماذا الله غير موجود؟
- في نقد شعار: الإسلام هو الحل
- المادية التاريخية للجنس – 3
- المادية التاريخية للجنس – 2
- المادية التاريخية للجنس - 1
- عنّ ما حدِّش حوَّش
- نقد العبث اليومي(*)
- تهافت رهان باسكال(*)
- خطوطات مادية نحو تفكيك الإيمان
- يوم مهم
- تأملات مشروعة 2
- تأملات مشروعة
- آلهة اسمها الصدفة
- الرسم القرآني وإشكاليات الإملاء - 2
- الرسم القرآني وإشكاليات الإملاء - 1
- إضاءات على الإسلام


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام آدم - عن المسيحية والبالتوك - 5