عزيزي الأستاذ شاكر شكور، أنا لا أنكر أن الكنيسة وبعض رجالات الدين وبعض المسيحيين المخلصين لهم أياد بيضاء على مستوى العالم، ولا أظن أنك تنكر أن المسلمين لهم أياد بيضاء كذلك على الصعيد الإنساني على مستوى العالم كذلك، كهيئة الإغاثة الإسلامية وغيرها من المنظمات الإسلامية. وقد لا تنكر أيضا أن كثير من هذه الأعمال الخيرية والإنسانية يتم استغلالها للتبشير المسيحي أو الدعوة إلى الإسلام، رغم أن هنالك مسلمين ومسيحيين يقومون بهذه الأعمال بدافع إنساني صرف. فالمسألة هنا ليست مرتبطة بالدين أو بالتدين وإلا لكان رجال الدين أكثر أخلاقا وإنسانية من غيرهم.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عن المسيحية والبالتوك - 5 / هشام آدم
|