طقاطيق مرفوسة – على الواقع وأيامه- طقطوقة 5

محمد طلعت

الحوار المتمدن-العدد: 3914 - 2012 / 11 / 17 - 15:11
المحور: كتابات ساخرة
    

الدم فى مصر مجانا بلا ثمن، فمن يبيعه بسعر غالى ويقبض الثمن؟!

فى الأيام القادمة ربما يرفع شعر الدم المصري للبيع..

ألا أونة ألا دو ألا ترية مين يفتح المزاد يا جدعان..
:
واحد هنا لغزة

اتنين هنا فى سوريا

ثلاثة هنا فى قندهار

مين قال هات تانى.......................

وعاوزينا ندخل حرب ضد اسرائيل ونكسبها..؟!

طب ازاى وإعلامنا معندوش دم ولا حياء.. ومش صاحب قراره ولا عنده سيادة ولا حيادية.. لسه بيشتغل بمفهوم العبد والخادم اللى مستنى أشارة من سيده اللى فى القصر.

الأطفال اللى ماتو دول مش يستاهلوا زيارة من رئيس الحكومة لاهاليهم ودفع فاتورة موتهم وتشيعهم بما يليق كشهداء خطأ الادارة الحكومية.. طب مش يستاهلوا إن الرئيس المؤمن إمامنا وزعيمنا مرسى إن يتقدم المشيعين ويؤم الاهالى ويصلى بهم صلاة الجنازة على أرواح أطفالهم..!
:
كلى إيمان لو ابن مرسى مات سوف يعلن الإعلام المصرى الحداد ويخرج علينا عمرو اديب تانى ينعى الواد ويقول ياجماعة الرئيس مبارك كان بيحب حفيدة دا كان الولد بيحب جده الرئيس اكتر من الشيوكولاته..
:
آه يا وجعنا وزهرة شبابنا وأطفالنا اللى بيسيح دمهم بلا ثمن وكل احلامهم طبق فول بالزيت الحار

#محمد_طلعت (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات