قاسم العزاوي
الحوار المتمدن-العدد: 3911 - 2012 / 11 / 14 - 13:47
المحور:
الادب والفن
في آخر مدّ للبحر ،..
ألقى دمعته الحيرى..،
وتوارى..
خلف كثبان الانكسار
تلفحه شمس الظهيرة
وسهام الرمل
......
......
نخلته الوحيدة، جفّت عذوقها
وغادرتها الطيور...!
رطبها ماعاد يسكر روحه الحرى
ولا ظللت سعفاتها
حرّ القلب
ووخز الرمال....!
يا أيها المفتون بالانعزال...
لمَ تلوذ بالصمت
ووحشة الليل....؟ّ
وكل الشبابيك مشرعة
لكَ ..
والشرفات...ّ
زغاريد تناديك
وتمتد
بوسع الدنيا،..
الى هالة القمر...
وفيروز التي ماغادرتك يوماً
ما تلاشت انغامها بمدّ البحر
ولا غاصت بجزره
ترنيمة الكلمات
ولازمتك التي كنت تتغنى
(لو اٍن فيروز في صوتها خبأتني.....)..
تدور في السموات
لمَ الأنزاواء ..اذن
ولمَ الهروب......؟ّ
هي ذي سيدة الصباح والمساء
ألقت بحملها في المدّ
وابتلعه الجزر وذاب...؟!
تعالي...
سيدة الاحزان
تعالي...
كلانا ،نرمي الخيانة والعفونة والانكسار
في مدّ البحر
ونغني للنقاء..........................!!
*كانت مخدوعة بوجه الملاك، وكان مخدوعا ً بحورية الفردوس....!
#قاسم_العزاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟