|
يسوع مجنون الناصرة
سامي الذيب
(Sami Aldeeb)
الحوار المتمدن-العدد: 3909 - 2012 / 11 / 12 - 22:19
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
للرب رب يحميه
-----------------
الكثيرون في هذا الحوار المتمدن يسألون لماذا انتقد محمد وموسى وإبراهيم ولا أتكلم عن يسوع (عيسى). بطبيعة الحال يريدون أولاً أن أناقش المواضيع العقائدية لأن المسلمين مولعون بهذا الجدل السقيم.
ألم يعلن الشيخ المصري مرجان سالم الجوهري صراحة على محطة التلفزيون بأن الأهرامات وأبو الهول وكل ما هو تمثال عبد في السابق أو يعبد اليوم من دون الله يجب هدمه كما هدمت تماثيل بوذا في أفغانستان؟ أرجوكم القوا نظرة على هذا الشريط قبل أن تتحول مصر إلى أفغانستان http://blog.sami-aldeeb.com/?p=28305. وقد استشهد صاحبنا بما فعل محمد عندما فتح مكة وحطم آلهتها، وبما فعل إبراهيم مع آلهة قومه. وكان في إمكانه أن يضيف موسى الذي كسر العجل الذي عبده اليهود بينما كان يشم الهواء على جبل سيناء. ولم يجد محاورو هذ الشيخ إلا حجة أن ما فعله محمد وإبراهيم كان بسبب عبادة الناس لتلك الأصنام. ويا لها من حجة بلهاء.
فما همَّ محمد وإبراهيم وموسى وغيرهم إن كان هذا أو ذاك يعبد صنم يراه بينما هم أيضا يعبدون إلهاً لا يروه؟ ألم يستبدل المسلمون 360 إلها بحجر أسود يدورون حوله كما كان يدور عرب الجاهلية سابقاً حول تلك الآلهة؟ وقد قال المخبل الذي يريد هدم الأهرامات وأبو الهول أن هدمها يتبع القدرة والتمكن. أي انه إن تمكن المسلمون من تحقيق السيطرة وكانت عندهم المقدرة فسوف يهدمون الأهرامات وأبو الهول. ولو وصل المسلمون إلى السلطة لا سمح الله في البلاد البوذية والهندوسية فسوف يهدمون كل تماثيلهم. أليس هذا هو الخبل بذاته؟ لقد قيل سابقا "للبيت رب يحميه". ألا يصح أن نقول اليوم "للرب رب يحميه"؟ من جعلك محام عن ربنا، وما ضرك إن عبد غيرك صنماً؟ وأقولها بكل صراحة أن النبي إبراهيم والنبي موسى والنبي محمد كانوا أغبياء عندما كسروا التماثيل. فما دخلهم بما يعبد الناس؟ وقد ورث متأسلمو مصر وأفغانستان غباء هؤلاء الأنبياء فكسروا تماثيل بوذا ويودون لو استطاعوا أن يكسروا أبو الهول ويهدموا الأهرامات وغيرها.
هل يسوع ابن الله؟
-----------------
ولنعد إلى يسوع (عيسى). فالسؤال الذي يردده علي وعلى غيري المتأسلمون هو هل أؤمن بأن يسوع ابن الله وكيف يمكن أن يكون المسيح ثالث ثلاثة وهل أؤمن بأن مريم حُبلت من الروح القدس. ورغم أني أجبت عليهم مراراً وتكراراً بأني مسيحي غير عقائدي فإنهم يعيدون نفس الأسئلة المرة بعد الأخرى. فدعوني ارد عليهم للمرة الأخيرة: أنا شخصياً لا يهمني إن كان يسوع ابن الله أو ابن يوسف النجار أو ابن جندي روماني. فأنا لست موظفاً في إدارة السجل المدني.
وللعلم هناك أيضاً من يعتبر أن إبراهيم وموسى ويسوع ومحمد مجرد شخصيات أسطورية لا وجود لها في التاريخ البتة من نسج خيال أتباعهم. وهذا أيضاً لا يهمني البتة. كل ما يهمني هو ما يمكن أن نستفيد من تعاليمهم التي ورثناها، على أن لا نأخذ بحذافيرها. فهم بشر مثل باقي البشر لهم حسناتهم ومساوئهم. وأنا شخصياً لا أتردد في القول بأن النبي إبراهيم كان مخبلاً (فقد قطع قضيبه وعمره 99 سنة وأراد أن يضحي بابنه قبل أن يستبدله الله بكبش). وقد توارث عنه اتباعه عادتين همجيتين هما عادة ختان الأطفال وعادة عيد الأضحى. كما إني اعتبر النبي صاموئيل والنبي إيليا والنبي موسى والنبي محمد مجرمو حرب يجب محاكمتهم أو على الأقل محاكمة ما ينسب لهم من أفعال حتى لا يقوم اتباعهم بتكرار ما فعلوه.
وبطبيعة الحال سوف يجن جنون المتأسلمين وغيرهم عند سماع ذلك. فهم يعتبرون الأنبياء معصومين عن الخطأ وأنهم رسل الله إلى البشرية لهدايتها ومثال يهتدى بهم. بينما أنا اعتبرهم بشر مثل كل البشر ولا دخل لله فيهم، وليس هناك ما يسمى كتب مقدسة نازلة من السماء، بل كتب مكدسة تجمع من كل ما هب ودب وفيها الغث وفيها السمين. فالله بريء من الكتب المكدسة ومن الأنبياء براءة الذئب من دم يوسف. وأنا اعتبر الوحي ليس كلام الله للبشر، بل كلام البشر عن الله، يعبرون من خلاله عن أمانيهم ومخاوفهم وهواجسهم وضعفهم.
مجنون الناصرة ---------------
ولنعد ليسوع (عيسى) الذي أحب أن اطلق عليه لقب مجنون الناصرة تودداً. فأرجو المعذرة ممن قد تجرحهم هذه العبارة. على كل حال هو جاري، فقد كان يسكن على مسافة عشرين كيلومتر من قريتي في فلسطين. وكما يقال: بين الأحباب تسقط الآداب. وبين الأصحاب ما في كلفة.
يذكر لنا إنجيل يوحنا في أول فصوله قصة ظريفة عن يسوع بينما كان يُكوِّن "شلته" (تلاميذه). ففي يوم ما التقى "فيلبس" أحد تلاميذه مع صديق له اسمه "نتنائيل" وأخبره: "وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس و الأنبياء يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة". فقال له نتنائيل: "وهل من الناصرة يخرج شيء صالح؟" فقال له فيلبس تعال و انظر. وقد فسر البعض هذه الجملة المهينة بأن أهل الناصرة كانوا معروفين بأنهم شريرون، ولكني أميل لتفسيرها بأن أهل الناصرة كانوا معروفين بخفة عقولهم وسذاجتهم. ولم يكن نتنائيل مجانباً للصواب. فالذي يتتبع ما نقلته لنا الأناجيل يرى أن يسوع كان شخصاً غريب الأطوار. تعالوا معي وشوفوا.
كان يسوع شخص يعمل في مهنة النجارة عند من عُرف بأبيه واسمه يوسف. ولكننا نعرف القليل عن حياته العائلية والمهنية في الناصرة أو ما يُعرف بالناصرة. فهناك من يقول بأن الناصرة لم تكن موجودة في زمن المسيح. ولا نعرف بالتأكيد سنة ميلاده رغم أن أكثرية البشرية تتبع التقويم الميلادي والذي يبدأ بميلاد المسيح! فهناك من يرى أنه ولد قبل الميلاد ببضع سنين.
ويُعتقد أنه بدأ رسالته في عمر الثلاثين. وكان عنده "شلة" من التلاميذ الذين يتبعونه في حله وترحاله بين قرى ومدن فلسطين. ولا ندري بالتمام كيف كانت هذه المجموعة تكسب معاشها اليومي ولا أين تسكن. وتذكر لنا الأناجيل أنهم كانوا يتلقون من وقت لآخر دعوات للأكل عند الأغنياء مثل "زكا العشار" في أريحا الذي كان مبغوضاً عند شعبه لأنه كان يجمع الضرائب (العُشر) لصالح الرومان. وقد عبر يسوع عن أسلوب حياته بعبارته الشهيرة عندما سأله أحدهم أين يسكن: "للثعالب أوجرة ولطيور السماء أوكار. وأما ابن الإنسان فليس له أين يسند راسه". ولم تستمر مغامراته (رسالته) إلا ثلاث سنين وانتهت بصورة تعيسة. فقد تم القبض عليه يوم الخميس مساءً في حقل زيتون وحوكم بأسرع من البرق وجلد ثم حُمل صليباً إلى خارج أسوار المدينة وتم صلبه يوم الجمعة وفقاً لما جاء في الأناجيل. أما القرآن فينفي عنه الصلب إذ يقول: "وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم". أي أن الرومان صلبوا في الحقيقة شخصاً آخراً مكانه لسبب لا نعرفه وتم رفع يسوع إلى السماء.
تصرفات وأفكار يسوع الجنونية
------------------------------- يذكر لنا الإنجيل وكذلك القرآن أن يسوع (عيسى) عمل معجزات كثيرة منها إبراء الأكمه والأبرص والمرضى وإحياء الموتى. وبما إني لم أكن شاهداً عليها فلن أحكم عليها ولا اعتبرها بحد ذاتها مهمة رغم أن المسيحيين يعتمدون عليها لإثبات ألوهية المسيح كما يعتمد عليها المسلمون لإثبات نبوته.
ويذكر لنا إنجيل يوحنا في الفصل الثاني أنه غضب يوماً على التجار في الهيكل: "وكان فصح اليهود قريبا فصعد يسوع إلى أورشليم. ووجد في الهيكل الذين كانوا يبيعون بقراً وغنماً وحماماً والصيارف جلوساً. فصنع سوطاً من حبال وطرد الجميع من الهيكل مع الغنم والبقر وكب دراهم الصيارف وقلب موائدهم". وهذه هي المرة الوحيدة التي استعمل فيها العنف وقد تكون أحد أسباب موته الدرامي إذ تصدى لأصحاب المال وأفسد عليهم تجارتهم.
ويذكر لنا الإنجيل أن يسوع لم يكن يهتم بالقانون بل بالأخلاق. فهو لم يشغل أي منصب سياسي كما فعل موسى ومحمد، ولم يكن شرطي مرور يُدَفع غرامات للمخالفين. وليس لديه هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تلاحق من لا يصلي ولا يصوم. فتعاليمه بخصوص الصلاة والصوم ليبرالية، ولو ذهب للسعودية لتم جلده عليها، ولو ذهب إلى المغرب لتم سجنه:
"ومتى صليت فلا تكن كالمرائين، فإنهم يحبون أن يصلوا قائمين في المجامع وفي زوايا الشوارع، لكي يظهروا للناس. الحق أقول لكم: إنهم قد استوفوا أجرهم! وأما أنت فمتى صليت فادخل إلى مخدعك وأغلق بابك، وصل إلى أبيك الذي في الخفاء. فأبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية. وحينما تصلون لا تكرروا الكلام باطلا كالأمم، فإنهم يظنون أنه بكثرة كلامهم يستجاب لهم. فلا تتشبهوا بهم. لأن أباكم يعلم ما تحتاجون إليه قبل أن تسألوه.... ومتى صمتم فلا تكونوا عابسين كالمرائين، فإنهم يغيرون وجوههم لكي يظهروا للناس صائمين. الحق أقول لكم: إنهم قد استوفوا أجرهم. وأما أنت فمتى صمت فادهن رأسك واغسل وجهك، لكي لا تظهر للناس صائما، بل لأبيك الذي في الخفاء. فأبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية" (متى 6 : 1-18).
كما أنه لم يقنن الميراث وأكتفى بالحث على عدم الطمع. فقد قال له رجل من الجمع: يا معلم، مر أخي بأن يقاسمني الميراث. فقال له: يا رجل، من أقامني عليكم قاضياً أو قساماً؟ ثم قال لهم: تبصروا واحذروا كل طمع، لأن حياة المرء، وإن اغتنى، لا تأتيه من أمواله (لوقا 13:12-15).
وفي مجال الطعام، الغى جميع المحرمات التي تنص عليها التوراة: "ما من شيء خارج عن الإنسان إذا دخل الإنسان ينجسه. ولكن ما يخرج من الإنسان هو الذي ينجس الإنسان". وقد علق مرقص على هذا: "وفي قوله ذلك جعل الأطعمة كلها طاهرة" (مرقص 7 : 15-19). وهذا يمكن تفسيره بسبب حالته الفقيرة. فالفقير يأكل كل ما يتاح له.
وقد وضع الرحمة فوق القانون: فقد أتاه الكتبة والفريسيون بامرأة أخذت في زنى وقالوا له: يا معلم، إن هذه المرأة أخذت في الزنى المشهود وقد أوصانا موسى في الشريعة برجم أمثالها، فأنت ماذا تقول؟ فقال لهم: من كان منكم بلا خطيئة، فليكن أول من يرميها بحجر. فلما سمعوا هذا الكلام، انصرفوا واحدا بعد واحد يتقدمهم كبارهم سنا. وبقي يسوع وحده والمرأة فانتصب يسوع وقال لها: أين هم، أيتها المرأة؟ ألم يحكم عليك أحد؟ فقالت: لا، يا رب. فقال لها يسوع: وأنا لا أحكم عليك. اذهبي ولا تعودي بعد الآن إلى الخطيئة (يوحنا 4:8-11). وألغى يسوع شريعة العين بالعين بمقولته الشهيرة: "سمعتم أنه قيل: العين بالعين والسن بالسن أما أنا فأقول لكم: لا تقاوموا الشرير، بل من لطمك على خدك الأيمن فاعرض له الآخر" (متى 38:5-39).
والأغرب من كل ذلك أنه أمر بمحبة الأعداء: "سمعتم انه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك. وأما أنا فأقول لكم احبوا أعداءكم وباركوا لاعنيكم واحسنوا إلى مبغضيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السموات. فانه يشرق شمسه على الأشرار والصالحين ويمطر على الأبرار والظالمين. لانه إن أحببتم الذين يحبونكم فأي اجر لكم. أليس العشارون (أي جامعي الضرائب) أيضا يفعلون ذلك؟ وان سلمتم على أخوتكم فقط فأي فضل تصنعون. أليس العشارون أيضا يفعلون هكذا؟" (متى 43:5-47). وهنا تكمن عظمة يسوع الحقيقية، وليس في معجزاته.
عدم اهتمام المسيح بالقانون هو أساس الديمقراطية في العالم الغربي المسيحي. فالقانون عندهم ليس منزلاً من السماء بل من صنع البشر. وهو ما عبر عنه رجل القانون الروماني جايوس (Gaius) بمقولته الشهيرة: "القانون هو ما يأمر به الشعب ويَسنه" (توفى قرابة عام 180). وهذا التعريف هو نواة الديمقراطية الحديثة المبنية على سيادة الشعب. ولذلك من المستحيل إقامة نظام ديمقراطي في الدول الإسلامية مع اقتناعها بشريعة نازلة على جبل وليست نابعة عن الشعب.
دعوة للمقارنة ------------- لقد جاء في بعض الأحاديث: "إن الناس يجتمعون يوم القيامة، فينادى: أين أهل الفضل؟ فيقوم جماعة من الناس ويقولون: نحن أهل الفضل، فيقال لهم: ماذا كنتم تفعلون في الدنيا ؟قالوا: كنا نحب في الله ونبغض في الله فيقال لهم: ادخلوا الجنة بغير حساب". قد يكون هذا هو سبيل لدخول المسلمين الجنة في الآخرة، ولكنه بالتأكيد سبيل لدخول البشرية في الجحيم على هذه الأرض.
------------------------ يمكنكم تحميل طبعتي للقرآن بالتسلسل التاريخي مع المصادر اليهودية والمسيحية http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=315&action=arabic اذا أردتم المناقشة أو وجدتم صعوبة في تحميل الكتاب اكتبوا لي على عنواني التالي [email protected]
#سامي_الذيب (هاشتاغ)
Sami_Aldeeb#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إنا انزلنا إليك كشكولا
-
مسلسل جريمة الختان 92 : ختان الإناث كعملية تجميل
-
مسلسل جريمة الختان 91 : الختان كعمليّة تجميليّة جاذبة جنسيّا
...
-
دين خفيف على المعدة
-
هل يحق لنا انتقاد الأنبياء؟
-
الأفكار العبقرية لله
-
الصينيون ينسفون مكة بقنبلة نووية
-
الحج والدوران حول حجر اسود
-
مسلسل جريمة الختان 90: الختان كعمليّة تمييز بين الذكور والإن
...
-
مسلسل جريمة الختان 88: الكبح الجنسي ببتر الغلفة والبظر والشف
...
-
مسلسل جريمة الختان 88: الكبح الجنسي بشبك الفرج أو إخاطته
-
سامي الذيب أستاذ أصول الشريعة؟
-
خروف إبراهيم الخرفان
-
مسلسل جريمة الختان 87: الكبح الجنسي وحزام العفّة
-
مسلسل جريمة الختان 86: الختان وكبح النزوات الجنسيّة
-
مسلسل جريمة الختان 85: الختان والدين من وجهة علم الاجتماع
-
سامي الذيب، حدد موقفك
-
ما زرعناه في مدارسنا نجنيه اليوم حصرما مر المذاق
-
احتجاج من احد قرائي على مقالاتي اليومية عن الختان
-
مسلسل جريمة الختان 84: الختان علامة تمييز ومخالفة
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|