أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - يونس بنمورو - ترجمة [4] كيف تصبح أبا















المزيد.....

ترجمة [4] كيف تصبح أبا


يونس بنمورو

الحوار المتمدن-العدد: 3908 - 2012 / 11 / 11 - 19:06
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


خطوات الطفل الأولى :

ها هو طفلكم يجتاز عتبة مرحلة جديدة ، يمكن أن نطلق عليها و بجملة واحدة إسم : مرحلة الإستكشاف بإمتياز ، فرغبة الطفل في هذه المرحلة من حب معرفة و إكتشاف للمنزل و الحديقة ، تفوق بكثير الرغبة في المعرفة و الإكتشاف التي يمتلكها العالم و المفكر ، فدوركم هنا بإعتباركم أبا ، جد سهل بكثير ، بالمقارنة بالمهمة الشاقة لزوجتكم في هذه المرحلة ، إذ تبقى حريصة على إبنها طيلة اليوم ، كما تصادر حاجته في الإكتشاف ، و هي تنوح قائلة بأنه ما من شيء إلا و يقترب منه و يحاول معرفته و إكتشافه ، فشقاء الأم هنا مضاعف عن شقائكم ، إذ يمكنكم تحمل غريزة الإكتشاف هذه ، المكنونة بداخل الصبي من خلال جرعت قليلة فقط ، أما إذا إستقلتم من باقي الأعمال الأخرى ، و قررتم الإهتمام به حصريا ، فستكتشفون فعلا بأن هذه المرحلة جد غنية و رائعة . فبعد أن إكتسب الطفل في المرحلة الأولى ، الإحساس بالثقة أو بالشك فيما يحيط حوله ، فأن هذه المرحلة جد مهمة في هذا الباب ، إذ يتولد فيها إما شعور الثقة بالنفس أو الشك فيها ، و هنا على وجه التحديد ، يحتاج الطفل بشكل جدي و ضروري لكم ، لمساعدته بإعتباركم أقرب المقربين له ، فإذا كان الطفل حرا في عملية الإكتشاف ، فيستطيع إكتساب الثقة في نفسه ، و سيتفاخر بعضلاته ، و سيطلق العنان لأعضائه ، فيجري هنا ، و يتصلق ، و يقفز هناك ، سيلعب بالسيارات و الشاحنات ، و بالدمى و الحيوانات أيضا ، سيلعب بالرمل و التربة و الماء ، كما سيلعب و سيكتسب علاقات إجتماعية حميمية معكم و مع أمه ، سيثرثر ، و سيستعمل أصوات جديدة ، كما سيجعل من الكتب أيضا لعبا له ، فإذا تم تشجيعه في هذه المرحلة و على هذا المنحى ، أي تم تشجيعه على اللعب و الإكتشاف ، فسيتولد لديه شعور بالثقة في النفس ؛ هذا الإحساس سيضيف له عدسة بصرية لمفهوم الذات عنده ، إذ سيقول " أنا شخص إذن ؛ أستطيع أن أجرب و أفعل ما لم يكن بإستطاعتي فعله من قبل ، فاللعب مسلي إذن ، كما أن أبي و أمي يشجعاني عليه " .

لكن و للأسف المسألة لا تتم بهذا الشكل في أغلب البيوت ، فأغلب الآباء لا يُكَيفونَ مُحيطهم الخاص بالبالغين و الراشدين إلى طفلهم ، فيتركون أشياء ذات قيمة و فائدة في متناول الطفل و بإستطاعته لمسها ، و ينتظرون منه ألا يقترب منها ، و في حالة ما تم ذلك ، أي تمكن الطفل من لمس شيئ يخص الكبار ، يتم توبيخه و ضربه على يديه الصغيرتين ، قائلين له " لا تقترب من هذا ، فهو لا يخصك " مما يتسببوا بشكل لا واعي ، و لا شعوري ، في هدم ثقته في نفسه ، و يساهموا بتصرفهم هذا ، في توليد أحاسيس الشك و الريبة في نفسه ، و في نفس الوقت ، يقلصون من فضوله المعرفي و في رغبته في الإكتشاف ، غافلين بأن الفضول هو المحرك الجوهري لإكتشافه للعالم ، فإذا ما تم التعامل مع الطفل بهذه الطريقة ، سيتولد لديه إحساس مفاده " أنا طفل سيء فعلا ، إذ ليس جيدا و مقبولا أن أحاول إكتشاف أي شيء جديد يحيط بي ، فأنا لدي رغبة في لمس الأشياء و حملها ، لكن كلما حاولت ، يظهر أبي و أمي ليمنعاني قائلان : لا ، لا تقترب من هذا و من ذاك ، ففي كل مرة أحاول أن اكتشف شيئا ما يتم منعي ، أحس آنذاك بأن رغباتي سيئة ، و سأكون أنا كذلك على نفس الصفة ، إذا ما حاولت إكتشاف شيء ما " .

مما سبق أتمنى أن تختاروا تكييف منزلكم و حديقتكم لطفلكم ، عوض أن تحاولوا تكييفه هو نفسه مع محيط مخصص بالكامل للبالغين و الراشدين ، بمعنى يجب توفير كامل الشروط للطفل ، حتى يتمكن من اللعب في المنزل و كذلك في الحديقة بحرية تامة ، دونما خوف أو ريبة في أن يقع أو يتعرض لمخاطر معينة ، أو دون أن يكسر أشياء ذات قيمة ، لذا حاولوا نزع كل الأشياء القابلة للكسر ، و ضعوها بعيدا عن متناوله ، و يمكنكم بطبيعة الحال إعادتها لمكانها الأصلي بشكل تدريجي ، عندما يتقدم الطفل في العمر ، و يصبح أكثر نضجا و يستطيع التحكم أكثر في حماسه ، بتعبير أخر ، يجب على الطفل إذن أن يحظى بمنزل مكيف حسب سنه ، حتى يتمكن من اللعب دون أن يكسر شيئا ، و دون أن يتعرض لأي خطر في نفس الوقت ، فخبراء الأمن و السلامة يقرون بأن% 50 إلى حدود 90 % من مجموع الحوادث الخطيرة ، و المميتة بالنسبة للأطفال ، يمكن تفاديها نهائيا إذا أخذ الآباء كامل الإحتياطات و الإحتراسات اللازمة .

الأمريكيون يلقبون الطفل الذي بدأ لتوه في المشي ، بالطفل الذي يجري في كل مكان ، فالتسمية في محلها وجد مناسبة حقا ، لأن بإستطاعته الركض في كل مكان و في أي إتجاه ، لكن رغم ما يقولوه الأمريكيون ، فالطفل يظل طفلا بدون تمييز أو أحكام مسبقة ، لذا يتوجب مراقبته بعين فطنة و يقظة ، فعلى سبيل المثال ، لا تأخذوا الطفل معكم للمرأب حيث الأدوات الميكانيكية و الحادة ، لتباشروا عملا ما سيلهيكم و يشغلكم عن طفلكم ، الذي قد يتحين الفرصة هو بدوره ، و ينشغل بآلات خطيرة عليه كالمنشار الخشبي مثلا ، و غيرها من الأدوات الخطيرة التي من الممكن أن تلحق به الضرر ، لذا من الأفضل أن تجعلوا من منزلكم فضاء غير مؤذ و سهل التحرك بالنسبة للطفل ، و أن تقوموا بسحب على وجه الخصوص جميع الأشياء ذات الفائدة و القيمة ، و القابلة للكسر في نفس الآن ، و الخاصة كذلك بعالم الكبار ، بل يتوجب الذهاب أبعد من ذلك ، عن طريق توفير بعض الألعاب للطفل ، حتى تساعده على تحفيز و تنشيط نموه ، و تساهم أيضا في بناء ثقته في نفسه .

فطفلكم في هذه المرحلة ممتلئ بالنشاط الجسماني و مكتنز لطاقة حيوية جد مهمة ، تحتاج لمكان ما للتصريف و التطوير ، و خير طريقة لفعل ذلك ، هي توفير الألعاب له ، و لما لا اللعب أيضا معه ، أو على الأقل التواجد بالقرب منه أثناء لعبه بالألعاب الرملية مثلا ، أو عند تسلقه لسلم الحديقة ، أو عند نزوله بسرعة من المزلقة ، فبهذه الأمور سيكون الطفل في قمة الفرح ، و خاصة إذا أخذته للحديقة حتى يتسنى له اللعب ، و تسلق السلالم المخصصة للأطفال في المنتزه ، فتواجدكم معه في هذه الوضعية ــ أي في الحديقة ــ لن يدع لكم أي إختيار على ما أعتقد سوى للعب معه ، أو حتى يكون كلامنا واقعي ، سيتسلى الطفل بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، إذا قمتم بتخصيص وقت له ، و اللعب معه داخل المنتزه .
ففي مثل هذه الوضعيات ، يبرز دوركم المركزي بإعتباركم أبا ، لأن من عادة الأم هو حماية الطفل و العناية بشكل مبالغ فيه ، عوض ترك مساحة حرة للطفل لكي يركض و يلعب و يتسلق ، فهذا الإهتمام من ناحية الأم جد مهم ، لكن بعض الأمهات أكثر حرصا على أبنائها و بشكل مرضي ، و هذا من غير المحبذ بطبيعة الحال العمل به ، فعلى سبيل المثال : مجموعة من الأمهات يمنعن أطفالهن من اللعب بحرية في المنتزه ، و يحرمن عليهم متعة التسلق في الحديقة و اللعب في أرجائها .
أتذكر أنا أيضا ، بأن طفلي الأكبر ذو 11 سنة ، تسلق إلى أعلى سلالم الحديقة ، و على إرتفاع ستة أقدام تقريبا ــ فزوجتي ذات طبيعة متساهلة ، و غير محترسة بشكل مبالغ فيه ــ ظلت قلقة بالقرب من السلم ، فقلت لها " لا تقلقي ، سيكون بخير ، دعيه يتصرف لوحده ، و ها أنا هنا للإمساك به إذا وقع " فجميل إذا أن تكون الأم على هذه الشاكلة ، أي حريصة على طفلها ، لكن الرجل لوحد فقط ، يمكن أن يتفهم المزاج العدواني ، و طابع المغامرة لدى ذكر صغير .

فهاهي إذن مجموعة من الأسباب من بين أخرى ، تأكد بأن الطفل بحاجة ماسة للأب و للأم في نفس الوقت ، حتى يتمكن من الوصول لمستوى النضج و الرشد ، فعموما يميل الآباء إلى التهاون و عدم الحرص و العناية بأبنائهم ، و على العكس من ذلك ، نجد أن الأمهات أكثر خوفا على أطفالهن ، فالطفل إذا ترعرع في وسط أسري ، الزوجة الأم جد حريصة عليه ، و الأب أقل من ذلك ، منغمس فقط في عمله ، فإن الطفل لا محالة سيفقد الكثير و الكثير من ثقته في نفسه ، و قد نحتاج لإعادة بنائها و إكتسابها مجموعة من الأنشطة الجسدية القوية و الذهنية كذلك .

الكتب في هذه المرحلة أيضا وجب أن تصبح من بين لعبه ، مع العلم أن الكتاب هنا لا يجب أن يكون قصة ذات بداية و نهاية ، فقبل كل شيء وجب أن يشمل على صور تخص الإنسان ، و رسوم أخرى تخص بعض الأشياء ، مع أسماء مرافقة لها ، فالكتاب إذن عبارة عن لعبة تحمل عَنوَنَةَ و أسماء الأشياء المحيطة حوله ، بمعنى أن الطوابع ، و المجلات المزينة بالرسوم و الصور ، كلها كتب تسمح بإظهار أشياء متنوعة للطفل ، و سيكون من الأفضل ذكر أسماء تلك الأشياء بصوت مرتفع ، كما سيكون من الأفضل و المحبذ كذلك ، تصفح القواميس التي تشمل على الصور و الرسوم مع طفلكم ، كما أن قراءة القصائد بصوت مرتفع تساعد على تنشيط نموه اللغوي ، كما تساهم في تقديره للقصيدة نفسها فيما بعد ، لكن في هذه المرحلة ، من الأفضل تشييد و إنشاء طقوس أو جو للنمو ، مع الإحتفاظ بقراءة القصة للطفل بشكل يومي ، فإذا كانت الأم تتواجد مع الطفل بشكل شبه دائم طيلة اليوم ، فمن الأحسن أن يتولى الأب هذه المهمة ، و أن يخصص لحظات قبل النوم ، يقرأ فيها القصة للطفل حتى يستطيع الخلود للنوم بسلاسة ، فبالنسبة لهذا الأخير ، غالبا ما يرغب الآباء في أن يتجه الطفل للنوم بشكل مبكر و من تلقاء نفسه ، لكن هذا ما لا يحصل للأسف ، فرغم ذلك ، يمكن لهذه العملية أن تتحقق و تصبح سهلة جدا ، إذا أحس الطفل بأنه سيحظى بطقس للنوم ، سيكون سارا و بهيجا ، و في حالة ما لم يتم ذلك ، أي لم يحظى بهذا الجو ، يحس بأنه مقصي مستبعد في غرفة مظلمة غامضة ، و غير مرغوب فيه ، بينما العائلة بأكملها تستمتع بليلة سعيدة متميزة ، مختلفة عن ليلته .

لذا يستحسن بداية هذه الطقوس بنصف ساعة قبل الموعد المحدد للنوم ، يتم خلالها تنظيف أعضاءه و ذلك بأخذ حمام له ، كما ستكون فرصة له للإسترخاء ، و هو يلعب في الماء ببواخر و بألعابه الأخرى ، فيما بعد ، يتفضل الأب ليقرأ له قصة أو قصتين ، ينتهي بعدها الأب ، بوضع الطفل على السرير ، و بتوديعه ببعض القبلات ، متمنيا له ليلة سعيدة ــ في هذه الأثناء تأتي الأم بدورها ، لتشارك في طقوس النوم ــ هذه العادة يمكن أن تبدأ من السنة الأولى أو الثانية للطفل ، و يمكن أن تمتد إلى حدود السنة السابعة أو الثامنة ، و خلال تلك اللحظات تتأسس بينكم و بين طفلكم علاقات حميمية متينة ، ذات أهمية و فائدة بالنسبة له ، لذا لا تستعجلوا و تستنتجوا ، بأن طفلكم غير محتاج لهذه الأجواء عندما يستطيع القراءة لوحده ، و بأنه غير محتاج للحظات التي نقرأ له فيها القصة ، فبطبيعة الحال لا ، لأن القراءة ليست لعبة ذهنية فقط ، بل هي مصدر دعم و تشجيع عاطفي ، فحتى عندما يبدي نفوره من القراءة ، لا تسايروا هواه ، بل إستمروا في ممارسة القراءة له إلى حدود السنة التاسعة أو العاشرة ، إذ من خلال تواتر السنين ، ستصبح لحظات القراءة بالنسبة له ، فرصة للحديث عن مختلف المواضيع ، وخاصة فرصة للحديث عن أسئلته الخاصة ، لذا إنتبهوا لكلام طفلكم ، و حاولوا التواجد معه بقدر الإمكان ، في حالة ما أحسستم بأن مسألة ما تضايقه ، أما إذا كنتم أبا لطفلين أو أكثر ، فلا تحاولوا بتاتا القراءة لهم بشكل جماعي ، فغالبا ما ينتهي مثل هذا التجمع بما لا يحمد عقباه ، لذا من الأفضل أن تتم أجواء القراءة بشكل إنفرادي ، في إنعزال تام عن باقي الإخوة ، لأن في أعماق كل طفل ، تعتمل أحلام مفادها إمتعاضه من توفره على أخ أو أخت ، و ذلك حتى لا يشاركوه الأب أو الأم ، فمن المستحسن إذن ، أن تتم لحظات القراءة بشكل إنفرادي ، بينكم و بين طفل واحد فقط .

فالقراءة إذن طريقة للعب ، و لعنونة المحيط بأسمائه الخاصة ، لذا يمكنكم فعلها ، في أي مكان و في أي وقت ، من خلال إظهار أشياء معينة ، أو بعض الأشخاص مع ذكر أسمائهم الخاصة ، و بهذه الطريقة سيتطور الجانب اللغوي لطفلكم .

من خلال ما سبق نخلص على أن عملية القراءة تحمل وجهين أساسين : الأول ، هو المتعلق بالتصور اللغوي السلبي ــ بمعنى فهم الكلمات ــ و الثاني المتعلق بالتصور اللغوي الإيجابي ــ بمعنى التعبير ــ لذا فالطور السلبي هو الذي يهيمن في هذا المرحلة ، لكن قريبا و تدريجيا ، سيبدأ الطفل عملية التعبير من خلال جمل ذات كلمة واحدة فقط ، و في الشهر 18 يمكن أن يمتلك قاموسا لغويا ، يتراوح بين 3 أو 4 كلمات ، إلى حدود 100 كلمة ، لكن غناه اللغوي و مساحة إستعابه ، مرتبطة بالطريقة التي ستلعبون و تتكلمون معه خلال سنواته الأولى .


يتبع ...



#يونس_بنمورو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترجمة [3] كيف تصبح أبا
- ماكسيميليان فيبر: مسار عالم
- ترجمة [2] كيف تصبح أبا
- ترجمة [1] كيف تصبح أبا
- أوغست كونت : عندما تكون الإنهيارات الداخلية وراء الخلق و الإ ...
- بيير بورديو : مفكر الخلخلة و الإزعاج
- برقية سابعة من صديق على عتبة الإلحاد
- برقية سادسة من صديق على عتبة الإلحاد
- برقية خامسة من صديق على عتبة الإلحاد
- برقية رابعة من صديق على عتبة الإلحاد
- برقية ثالثة من صديق على عتبة الإلحاد
- برقية ثانية من صديق على عتبة الإلحاد
- برقية أولى من صديق على عتبة الإلحاد
- عبيد بقوة الإكراه و أقنان بشدة الإلزام و إماء بروح الإجبار ف ...
- دناسة الثقافة و رجاسة الإنتماء
- الانسان شيء لا بد من تجاوزه
- فخامة السوسيولوجيا
- في بحث عن هوية لبحثي
- أنصحكم بعدم الزواج


المزيد.....




- أمريكا.. القبض على طالب فلسطيني في جامعة كولومبيا قبل حصوله ...
- تركن أحلامهن ونسجْن السجاد، أفغانيات يتحدّين قيود طالبان رغم ...
- بمشاعل مضيئة... قرية في كشمير تحيي مهرجانًا صوفيًّا يعود إلى ...
- البيت الأبيض يجمد 2.2 مليار دولار من دعم جامعة هارفارد بعد ر ...
- ترامب عن إيران: اعتادت التعامل مع أغبياء في أمريكا خلال المف ...
- لقاء مناقشة حول موضوع “مستجدات الحياة السياسية الوطنية وإصلا ...
- إيقاف الدروس بتونس بعد وفاة 3 تلاميذ في انهيار سور مدرسة
- عرائض الاحتجاج في إسرائيل تمتد إلى لواء غولاني
- يائير نتنياهو متطرف أكثر من أبيه هاجم أميركا وسب ماكرون
- الجزائر تطرد 12 دبلوماسيا فرنسيا وتشن هجوما لاذعا على ريتايو ...


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - يونس بنمورو - ترجمة [4] كيف تصبح أبا