معركتى ليست طائفيه ولا دينيه معركتى ضد الخونه والحراميه /هتف الشهيد - عيش عداله حريه - وانا ّعلى دربه سائرون للموت او النصر

مديحه الملوانى

الحوار المتمدن-العدد: 3907 - 2012 / 11 / 10 - 18:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

خيانه الثوره وقتل الثوار
باسم الشريعه والدين
: نطق الشهيد ( عيش حريه عداله )ء
معركتى ليست شريعه ولا مذهب ولا ديانه
معركتى مع / أحمد عز ،وساويرس ، والشاطر وامثالهم

أقسم بقدسيه تراب هذا الوطن / ان ما نراه فى هذه المرحله من القوى المتأسلمه، لهو مخطط صهيونى لصالح أعداء الثوره وأصرارا على الخيانه العظمى

قالها فقتل ؟ من قتله ؟ تفرقت دماؤه على الأعتاب !..ولم يتحقق اى هدف ثار واستشهد من أجله ..ولم يخرج من اقبيه مبارك
ومرسى أخوته !....اذن النظام هو النظام وهو صاحب المصلحه فى الوضع القائم
كانت اهدافه فى صميم الصراع القائم بين من يمثلهم من جموع عريضه ( صاحبه حق ) وبين قله نمثل سلطه ناهبه لهذا الحق
وتوالت الحكومات منذ انطلاقه الثوره ، و لم يجد الشعب الاّ مزيدا من الافقار والتجويع وأهدار الكرامه ، لم تختلف السياسات
فالنظام نفس النظام –فقط تغيرت الاوجه –ومع يقظه الشعب وتحقق طفره فى وعيه بحقوقه ظهر على الجانب الآخر الوجه
النازى لمفتصبى سلطه هى حق الجموع
النتيجه : النظام هو النظام ومازال ( الشعب يريد اسقاط النظام ) وطبقه مازالت مسيطره وفى اصرار تعاديك بكل الاسلحه ، ويأتى
سلاح ( المتاجره باسم الدين ) كأخطر اسلحتها من اجل السيطره والتسلط ونشر الجهل والتخلف ....نعم توظيف الدين والتجاره به
والاصرار على اظهار ان ما يحدث من صراعات على أرض الواقع هو ( صراع دينى او عرقى أو طائفى ) هذا السلاح من
الاهميه والخطوره ،و دائما ما تلجأ له الانظمه الفاسده والعميله العاجزه ، لتشتت الانظار عنوّه عن الصراع الاساسى ، الا وهو

صراع الفقراء المعدمين اصحاب الحق فى مواجهه الرأسمالى اللص الفاسد .
ما اردت توضيحه ...اننا اليوم فى امس الحاجه ان ننتبه لألاعيبهم المقصود بها تتويهنا عن عدونا الرئيسى ، وهدف الثوره و
شعارها الاساسى ( العيش والحريه والعداله ). عدوى هو النظام الفاسد ورموزه ...تعالوا ننتبه ان المعركه ليست معركه مسلم
وقبطى ولا هى معركه شريعه وحدود ...
أعلنوها من جديد معركتى فى مواجهه فساد رموز السلطه والنفوذ، ومن اجل التغيير الجذرى للوصول لاهداف الثوره .

ان الانتباه لما يجرى حولنا والوقوف بحزم فى مواجهته ......مهمه ثوريه واولويه خطيره من أجل استمرار الثوره ، فلا تجعلوهم

ولا تعطوهم فرصه التمادى
وبنظره سريعه على تـجــارب للـحـكم الـديـني لدى الشـعـوب المـسلمـة وغـير الـمســلـمة تـثـبت لـكـل ذي عـقـل أن أســوأ أنـواع الـحـكم هـو الحـكم الـديني ( إيران والسـودان وأفغانستان . ثلاثة أنظمة سياسية تـعيش أسـوأ أنـواع الحـكم ) ألا وهـو الـحـكم الاستـبدادي عـلى مـستـوى التـشريع ، والـديكـتاتوري على مستـوى التـعـامل مـع الـرأي الآخـر . هـذه الأنـظمـة الـثـلاثـة لـم تــأل جـهـدا فـي تـشـريـد مـثـقـفيـهـا وكـتـابـها وعلمائها وخبرائها ودفعهم ليـعـيشـوا لاجئيـن في بـلاد غير بلادهم
ورأينا أن هـذه الأنـظـمة تـمـارس ســرا جـمـيع الـموبقـات !
وقت اثبت لنا التاريخ أن جـميـع ( الـدول التي تتـبنى الـديـن ــ السياسي الـمتشـدد فـشـلت في التـنـمية عـلى كـافة الأصعـدة سيـاسيا واجتماعيا واقتصاديا الاهم هنا أن هـذه الأنـظمة الـدينية ألم تكن يتثنى لها ما فعلته لـولا ضـعـف الشـعـوب وتـقـاعـسها عـن التـحرك ضـد التـيار الـديني في اللحـظة الـمناسبة ، فان الصمت وعدم المواجهه هو الشى الخطير والذى وحده سيمكنهم من الوصول لشكل المجتمع الظلامى الذى لا يجيدون العيش الا به ، ليتثنى لهم المزيد من الفساد والافساد ،فلو اخذنا مثالا من ممارساتهم فنجد احدهم يمنع الاختلاط فى الجامعه – طما حدث فى احدى جامعات الاقاليم ، ثـم بـعـد ذلك فـرض مـا يسمى بـاللبـاس الشـرعي حسب وجـهة نظرهـم مثل ما فعلوه مع زوجه الصحفى ( شعيب ) ، ثــم مـنـع الاختـلاط خـارج أســوار الـجامعـة ، ثـم ضــرب الـنــاس بـالـعـصي للـذهـاب إلى الـمـساجـد كما رايت بعينى أثناء وجودهم بميدان التحرير اثناء ال18 يوما الاولى رايت العصا ورايت فتاه تشابكت مع احدهم تحضرنى واقعه اراها مثيره للضحك و(بعد اعلان التنحى مباشره ووسط تهليل الناس رايت احدهم يوزع اوراقا مطويه ومثقله اخدتها سيده ونحن من الفرحه مابين ميدان طلعت حرب وميدان التحرير اخذتها سيده واكملت سيرها فى اتجاه التحرير وكانت محجبه فجأه نظرت للورقه ورجعت مسرعه فى اتجاه الرجل وارتفعت الاصوات وزاد التجمهر ،لقد كانت الورقه بعنوان – المرأه والبنطلون – وتجمع البشر من اجل الاعتداء عليه وسمعت من يقول " الله يخيبك دا وقته واللى يقول ام بنطلون دى ارجل منك وكانت بتبات لى الرصيف جنبك ولم يهدأ الموقف الا بتدخل زوجته لتقول احنا آسفين ما انا لابسه بنطلون اهو -،نعم جاءوا ليركبوا الثوره ويقودونا للخلف درّ متناسيين انالله سـبحـانه وتـعـالى يـقول (( لا إكـراه في الـدين )) ، الهدف الرئيسى هو إدخـال المـجتـمع في مـتاهة التـخلف، ليقـوم لـدينـا مـجـتمع يـصلي في الـعـلن ويـمارس كـل الـمـحرمات الشرعية والأخـلاقية فـي الســر كـمـا هـو حـاصـل في تـلك الأنـظمة الـدينيـة

. اهتمت وسائل الاعلم بجمعه الشريعه وتابعت بعض رجال الدين اللذين قالوا ضمن ما قالوه بالمناسبه" ان الاسلام لم يفسد ألا حـيـن أرتـبـط بـالسـياسـة بـدءا مـن حـروب الـردة ، واغتيال عثمان بن عفـان ، فـحـرب الـجـمل ، فـمـوقعـة حـنين ، ثـم الصـراع عـلى الخـلافة ،فـالخوارج حـتى وصلـنا إلى الجـماعات الدينيـة التي بـدأت بـصورة وأسـلوب اجـتمـاعي وانـتـهـت بـعـد إظهـار نـوايـاها الـحقـيقيـة ـ بـرغبـة عـارمة ودمـوية للــوصول إلى السـلطة أو عـلى الأقـل للسيـطرة عـلى الـمجتمع دون اهـتـمام لـمن تـدوسـه في طريقـها لتـحقيق ذلك من قيـم الإسـلام وأرواح الـمـسلمين" .
ارى ان كل هذه المناوشات وكل هذا اللغط حول دستور وتأسيسيه وشريع واستفتاءات وانتخابات ليس فيه بالمره صالح هذا الوطن وما يثرثرون به ولكن من أجــل مـا وراء ذلـك ، ان تقاعصنا او السكوت على استغلال البسطاء من جانبهم و مـوافقـة الـمجتـمع عـلى تـمـرير دستورهم الشائن وقوانينهم الخربه لا يعد سـوى عـمـلية انـتـحــار جـمـاعي عـلى طريقة انـتـحـار الحـيـتان في الـبـحر والـذي لا يـزال ســرا مـجـهـولا عـنـد عـلـماء الـبـحـار ، عـلى الرغم من محـاولات هـؤلاء العـلماء إنـقـاذ هـذه الـحيـتـان ، لـكـنـها ترفض بـإصـرار عـجـيب عـلى العـودة وإكـمـال الانـتـحار ، وواجبنا تجاه الثوره ورغبتنا الحياتيه لاستكمالها يستجوب تضافر الجهود الفرديه والجماعيه لايضاح الامـور وتـبيــان الـحـقائق. نؤمن أن مـن حـق الشـعـوالانـتـحـار ، لـكن ليس مـن حقـهـا نحـر مـسـتقـبل الأجـيال القـادمـة . هـذه الأجـيـال التي سـتـخسر وقـتـا طـويلا وثـميـنـا لـتـعـيد الأمــور إلى نـصـابـهـا الصـحيـح .

المجد لشهداء الثوره
الحريه للمعتقلين ووكل العافيه للمصابين
والنصر للشعوب المقاتله من اجل الحريه والعيش والكرامه
والنكبه والذل والعار للخونه الجبناء
ثورتنا مستمره حتى الموت او النصر

#مديحه_الملوانى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات