ترنيمة عشق - نص شعري

حميد الحريزي
اديب
(Hameed Alhorazy)

الحوار المتمدن-العدد: 3906 - 2012 / 11 / 9 - 12:36
المحور: الادب والفن
    

التهميني ياحلوة العينين
ونامي
.. افرغي حاوية عسلي

آلمني وخز نحل شوقي
ووهج
غرامي
ساحرة انت ....
ياحورية البحر
اسحريني
*
لك القلب يهفو
بالله عليك
بين النهدين
ضعيني
*
فم بفم
قلب على قلب
عين بعين
خد على خد
بين اهلة حاجبيك
السود
ضميني
*
انا
العاشق الولهان
انا مخلوق من العشق
للجمال نذرت العمر
الجمال كتابي
والغرام
ديني
*
باله عليك
لا تبتعدي
بالله عليك
لا تصدي
بالله عليك
قبل ان اغفو
قبليني
*
انت معنى الحياة
انت السحر الجميل
انت العطر
انت نبض
في
شرايني
*
نعم
ربات الجمال
سحرتني العيون
الكحل
سحرتني تيجان
الورد
جننت انا
فما اجمل عشق
المجانينِ
*
بالله عليك اخبريني
هذي صلاتي
عينيك قبلتي
فهل دينك
مثل
ديني
*
هامت بغرامك الروح
اليوم
هشمت اصنامي
مزقت اوراقي
اليوم
كسرت اقلامي
شفتيك
كتابي
فراقك
قيامتي بُعدك ياحوريتي
يوم
حسابي
اتلفت كل رسائلي
اليوم محوت
كل
العنا وينِ
*
آلمني الزمهرير
تصحرت روحي
انا في بحرك
هائم
على مرافيء نهديك
دليني؟؟؟
*
ياحبية القلب
يا حورية البحر
احكيه
للطير همي
ابث للفراشات
شجوني
طارت
على جنح النورس
روحي
و توطنت بين
النون
والسينِ
*
من دون انذار صادرتني
دنت من برجها الروح
سحر العيون
اضناني
للخضراء ارتحلت
فما عاد عذب الفراتين
يرويني
*
غابت عن الوجود روحي
لا عزف الناي يحيها
ولا
دواء الطب يشفيها
رضاب شفتيك
الشهد
يحيني
*
صار الشيب اوتارا
تغني
عقود العمر تنشد للاقمار
لحنا
صار العكاز عوداً
وهمس الكلام
خمرا
في
فناجيني
*
عزفت عشتاري لحن
الغرام
أرقصت اوتار
روحي
تدفق القلب شوقا
افاق تموز الهوى
وتفجرت
عشقاً
براكيني
*
دنوت ودنت
شممت عبر ((الجات)) عطرا
زرعت الشاشات
وردا
قبلاتي اسرابا ارسلتها
تلثم جيدها
الف الف قبلة
قلت
يا عزيزتي لم ارتوي
بالله
امهليني
*

تشرين الثاني 2012

#حميد_الحريزي (هاشتاغ)       Hameed_Alhorazy#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات