أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد خلف الجعافرة - حجة رئيس الوزراء الاردني لرفع اسعار المواد التموينيه














المزيد.....

حجة رئيس الوزراء الاردني لرفع اسعار المواد التموينيه


احمد خلف الجعافرة

الحوار المتمدن-العدد: 3905 - 2012 / 11 / 8 - 11:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقول رئيس الوزراء المعين
( ان القسم الاكبر من الدعم الحكومي للسلع ضمن الاليات المتبعة حاليا يذهب الى الاغنياء وغير الاردنيين، في حين ان الهدف الاساسي منه مساعدة ذوي الدخل المتدني والمتوسط.)
هذه حجة النظام عندنا كلما يحتاج للاموال يلجأ الى رفع الاسعار على المواطنين البسطاء بحجة ان النظام يدعم المواد الاساسيه للجميع بمافيهم الاغنياء وغير الاردنيين ؛
والسؤال الذي يتبادر الى الذهن لماذا الاغنياء والغير مواطنون هم مشكله في الاردن بحيث يلجأ النظام الاردني لتوصيفهم واعتبارهم عقبه في حقيق العداله ؛يعني الا يوجد اغنياء في كل دول العالم مثلا في امريكا في اليابان في الهند في كل دول العالم يوجد اغنياء ؛طيب كيف تتعامل تلك الانظمه معهم ؟ ببساطه تطبق ضريبه اسمها الضريبه التصاعديه يعني اذا تاجر بربح الف دينار بتوخذ منه ضريبه 10% مثلا ضريبه س اذا تاجر آخر بربح مليون دينار مثلا بتوخذ منه 50% ضريبه وهكذا دواليك ؛ اي كلما زاد الربح تزيد الضريبه وتتصاعد وهذه الضريبه فيها فائدتين الاولى انها تقلل من ارباح الاغنياء وثانيا تدعم خزينة الدوله وثالثا وهو الاهم هنا تعفي الطبقه الوسطى من قصة رفع الدعم عن المواد التموينيه لان الفرق يكون قد دفع مما اخذ من الضريبه التصاعديه؛
اما بالنسبه لغير الاردنيين فهي لذر الرماد في العيون من اجل اعطاء مبرر لرفع الدعم عن المواد التموينيه على المواطنين ؛ فهؤلاء الاجانب كذالك موجودين في كل انحاء العالم وفي كل الدول والذي يحدد دخول الاجانب الى الدوله هو النظام نفسه فمثلا يوجد اجانب في الهند واليابان وامريكا وغيرها من الدول الفرق بيننا وبينهم ان تلك الدول تدرس وضعها الاقتصادي بشكل صحيح فاذا شعرت ان الاجانب يمكن ان يؤثروا على الوضع الاقتصادي للمواطنين فانها تلجأ الى تحديد عدد الداخلين اليها بحيث تحافظ على الوضع المعيشي لمواطنيها هذا من جانب ؛ وعليه فاني اتسائل هنا عن السياسه التي يتبعها النظام لدينا في دخول الاجانب الى بلادنا ؛ افهم ان الذين يأتون الى السياحه يفيدون الاردن بمايقومون بصرفه لشراء متطلباتهم المعيشيه والترفيهيه وهذا شيء محبب ولا تسطيع الدوله منع دخول السواح الى اراضيها لكن ماذا عن وجود مليون عامل في بلد تعداد سكانها لا يتجاوز ستة ملاين مواطن يعني سدسنا عمال اجانب ؛ هل فعلا جميع هؤلاء العمال لهم عمل في البلد ؟ وهل فكر النظام بالاستغناء عن هؤلاء العمال واحلال قوى عامله اردنيه وعلى هذا الصعيد فان حجة النظام بان الاردني لايقوم بنفس اعمال الاجنبي فهي حجه واهيه وغير صحيحه فكلنا يعلم ان العامل الاردني قبل مجيء العامل الاجنبي كان يقوم بكل الاعمال بما فيها اعمال البناء واعمال التنظيف وحتى تظيف جور النظح هذا قبل ان يون لدينا مجاري في كل المدن الاردنيه كما هو عليه الحال الآن ؛
ما اود قوله باختصار ان النظام الاردني بعد ان افلس البلد اقتصاديا بسبب السرقات التي زكمت رائحتها انوف العالم اجمع وبعد سياسته الرديئه في كسب المولاه على حساب جيوب المواطنين كما هو الحال في موظفي الديوان الملكي الذي يصرف عليهم من خزينة الدوله اكثر مما يصرف على بقية الموظفين في جميع الدوائر الحكوميه مجتمعه ؛ بعد كل ذالك يلجأ الى رفع الدعم عن المواد الاساسيه على المواطنين الاردنين بحجة ان الدعم يذهب للاغنياء الاجانب؛



#احمد_خلف_الجعافرة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام الاردني والاخوان المسلمين
- نشأت المعتزله
- تصريح رئيس الديوان الملكي وقصة الحجر الطري .
- الدوله العنصريه نقيض الدوله المدنيه.
- قبل ان يصوت نواب الجنسيات المزدوجه على الثقه.
- بيان
- الأردن والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية
- رساله لمعلمي الاردن
- وزير التربيه والتعليم الاردني يحاور نفسه
- حليها يا حكومه بيديك قبل ان تحليها بأسنانك
- نقابه في الحلم ام اتحاد خالي الدسم؟
- كيف تعاملت الحكومه مع حراك المعلمين ؟
- توصيات اجتماع لجان معلمي الوسط والشمال
- قد تستغفل الحكومات العربيه الشعوب بعض الوقت الا انها من المس ...
- حق المعلم في الدستور الاردني
- الدور الاردني
- المرشد العام يحرم ما حلله الله


المزيد.....




- ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية ويستدعي سفير بلاده في ال ...
- ابنتا بوعلام صنصال تطالبان ماكرون السعي لإطلاق سراح والدهما ...
- الجميع -هدف مشروع-.. محللة توضح أهمية الفاشر لـ-الدعم السريع ...
- إسرائيل: لن تدخل أية مساعدات قريبا إلى غزة للضغط على حماس
- عباس إلى دمشق الجمعة المقبل للقاء نظيره الشرع
- الداخلية التركية تعلن القبض على 89 إرهابيا يشتبه بهم بالانتم ...
- إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
- الحكومة اللبنانية تطلق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار
- شاهد.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد من قصف استهدف الجيش الإسرائي ...
- بكين تمدّ جسورًا مع جنوب شرق آسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد خلف الجعافرة - حجة رئيس الوزراء الاردني لرفع اسعار المواد التموينيه