وطن وحب أكبر

عطا علي الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 3904 - 2012 / 11 / 7 - 08:25
المحور: الادب والفن
    

الثلاثاء، 6 نوفمبر، 2012
(( وطن وحب أكبر ))

بروحي وجدتك تكبر
وتكبر
بقلبي زرعتك شتلة زهر
اصبحت أنت...
من الورد أنضر
عطرك انت شتاء وغيث
طيبك المسك
عطر من الغيم أمطر
بعيني وشمتك اجمل صوره
سبحان ربي
بأحداقي قلبي
كنت بالروح نبض مصور
فوق الجمال جمالك أنت
بكفيك انت خمائل
شمسي
تشرق صباحا
وعند الغروب ظفائر نورك
بكل الثريات تنير وتظهر
........................
تكبرانت بكل المواسم
بكل المواسم تزيد تألق
بالحسن اكثر
بثوب الربيع
بقلب المدينه بكل المرابع
طيور تغني
ايها الصبر تحلى بصبر
غريب الدار
بصبرك تصبر
بطول الغياب زدت تعلق
بساحات وجهك
رأيت عيني تسير فيها
تحاكي الجمال... تحاكي البحر
تحاكي نهر تعمد فيه
النور وكبر
......................
قمر هناك على الشرفات
بدر تراه استدار ودار
بطيف النور يكبر ويكبر
بابراج الحمام هديل يحاكي
بذور الصباح
يستودع القمر معه كان بالمساء
حمام مع القمر يسهر
بذور تنبت كل يوم زهواها
بوطن اللوز والليمون
وطن الروح عزف الجمال به
بدفئ الصيف
وجنات الوطن بلون الورد
بها الشمس مرايا
بزوايا الوطن تعكس الحسن وتكبر
تعكس الحسن وتكبر
الجمال انت
شتاء جمالك
غيث بالقلب امطر

للشاعر عطا علي الشيخ
[email protected]

#عطا_علي_الشيخ (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات