هل الإنسان حبر وورق ..؟؟

رمضان عبد الرحمن علي

الحوار المتمدن-العدد: 3903 - 2012 / 11 / 6 - 21:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مع الأسف الشديد مازال الإنسان وفي معظم الأحيان في بلاد الشرق يُقَـيّـم الإنسان بالورق والحبر المكتوب عليه ، وربما كثير من الناس لا يستحقوا ثمن الورق أو حتى ثمن الحبر الذي يُقَـيّـم به بعض الناس الذين بنو حياتهم بالغش والتزوير والانتهازية وسرقة حقوق الناس في مجالات عدة في المجتمع وفي قطاعات الدولة المختلفة معظم الناس يقدرون أو يتعاملون مع الإنسان كأنه ورق مكتوب أو معلق على الجدران ، الأستاذ فلان أو الدكتور فلان يحمل شاهدة كذا
ومعترف به في جهة ما وأنا هنا لا أعمم ولكن مع الأسف مازالت أغلبية شعوب الشرق تصر على الغباء وعدم التعلم والاعتراف بما هو اسمي من الورق والحبر المكتوب على الورق اسمي من كل هذا هو أفعال الإنسان أخلاق الإنسان ماذا قدم الإنسان للمجتمع والناس كيف يتعامل الإنسان مع المجتمع المحيط به ، سلوك الإنسان مع الآخرين هل هو عضو نافع في المجتمع أم عضوا فاسد كل ذلك لا يحتاج لورق ولا حبر يكتب به وكثير من علماء الماضي ومخترعين خدموا البشرية باختراعات وعلوم وما كانوا يملكون غير العقل والأخلاق والضمير الإنساني المحرك الأساسي لتقدم أي مجتمع ولم يقيم أو يميز هؤلاء غير ما قاموا به على ارض الواقع وليس الحبر ولا الورق ما يميز الإنسان الأفعال لا الحبر ولا التبن ولا ورق أي لا فائدة أن تمتلك ورق مكتوب ومعلق على الجدران ولا تملك ضمير حي وتملك حس إنساني وان أي إنسان من خلال الضمير والأخلاق والصدق مع الناس يصبح إنسان بالفعل وليس إنسان حبر على ورق

#رمضان_عبد_الرحمن_علي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات