منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 3903 - 2012 / 11 / 6 - 20:57
المحور:
الادب والفن
(1)
نادم الليل صحوي إستباح الخطى العاريةْ
واستطال يحبو كما نُدبٍ للتجنّيْ
غادرتنا القرى وبعض الحكاوي أشواقنا
عبرنا إلى مدن من رماد التدنّيْ
وغصنا ببوح الملامات نرسم أتعابنا
وصرنا نهادن ظل الفجيعة خطوي على معبر الشك أوغل من دمعتينْ
على أي بعد على أي عينْ
رؤى من وجوه بكت أمنياتْ
بلعنا المآسي وخطنا الندوب ومن صفحنا
نسينا بأنا رفاتْ ..........
(2)
تجوس القرى منكب الريح تبني مساحيقها
في عيون التي طفقت بالبكاءْ
المواويل تحدو على رسلها
إيه يا غنوة البكر تشهرين التمرد من هفوتينْ
يطوفان بالندرة الباقيةْ
ولي عثق من نخيلة جيراننا
هنا سربوا شهوتي أداروا مساحيق أحلامنا
يلهثونْ .................
المدى واسع والعيونْ
تبالغ في غيِّها
من نكونْ ؟؟؟
لعبة من سرايا وخلف الشطوط بلادي التي أوغلت جافيةْ
من عصابات أوهامهم
حالهم .........
بلعوا تراتيل عمر وما جايلوهْ
إلى الآن يحبو ومن طيفه لاحسوهْ
يقود المطايا ويعلنه النائب الظل لاقطا أو لقيطْ
هكذا سلسل الدهر أعرافنا
ومجنا عل جزلة الشط نلتويْ
أي معنى انكفاء وهَمْ
إلى الآن وَهْمْ ..........
(3)
ولي ندم هزّنيْ
رام بي وجعا حبره كما الوشم لفّني
وكنت إذا بارز القوم أذنابهمْ
يقولون سفها لهمْ
واحتفتني العشيرة أهدت سراويلها ...........
وقالوا سلاما على الفقراء إن جايلوا وهزوا رعاف المهافيف لا
وانتشوا إلى الآن يبكي على صدره وشمه من صبا قلم ماكر فاتركوهْ
هو الآن منفى القصائد روضها ويسكن فاهْ
بلى يا سرائر الرب أنت المجيب ولي صحبة أنكروكْ
وهاجوا على نزف بوح القرى
والقبيلة رابضة لا تلوكْ
وكانوا يبوحون أصناف ظل الملوكْ
لنا منقب العمر أفرز بعض الديوكْ .......
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟