أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لينا سعيد موللا - عندما يكون الحل ممكناً والنوايا صافية














المزيد.....

عندما يكون الحل ممكناً والنوايا صافية


لينا سعيد موللا

الحوار المتمدن-العدد: 3903 - 2012 / 11 / 6 - 01:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يستمر تأيدد روسيا للأسد ..


فلافروف يحلف بيمين معظمة أن القاعدة قد باتت تقاتل في سوريا ..
والروس كما يروي للعربي لديهم حساسية مفرطة تجاه القاعدة في أفغانستان، وكأن الروس كانوا في أفغانستان ملائكة دخلوا هذا البلد ليخلصوه من زراعة الحشيش وليبنوا فيه مؤسسات ديمقراطية وزراعات بديلة ووو .
لا أدري بماذا رد عليه العربي الذي يهتز مع كل كلمة يتفوه فيها وحتى يفكر فيها من عنف المنطق الذي يخرج من لسانه .
يعني

ببساطة متناهية يمكن أن يخرس لافروف وسيده بوتين إذا اقترح أمراً في غاية البساطة ..
وهو إجراء انتخابات حرة ونزيهة في سوريا حول بقاء الأسد من عدمه، وشكل الدولة التي يريدها السوريين تحت رقابة وإشراف دولي محايد ونزيه .


اقتراح بسيط للغاية لن يقو هذا الطويل المتعجرف من أن يرفضه ولا أن تعترض عليه روسيا والصين وحتى إيران .
فهؤلاء ما زالوا يصدعون رأسنا بأن جزءاً كبيراً من السوريين متعلق بالأسد .

إذاً فلتكن هناك انتخابات ..
وإذا تمسكوا بأن الأسد دستورياً هو الرئيس المنتخب حتى عام 2014، فليقل له العربي أن الشعب مصدر كل السلطات قد غير رأيه واكتشف بأن هذا الطاغية لم يعد يمثله، وأنه يقاتل ويضحي طوال سنة وثمانية أشهر لأجل إزاحته، يثور لأجل بناء دولة يحلم بها وهذا أبسط حقوقه .

و ليذكره أن الروس ومنذ فترة قريبة قد ثاروا على قياصرة السوفييت واستقال على أثره تلك الثورة غورباتشوف وأن الانقلاب الذي قاده ضباطهم قد فشل، بعد أن رفض أغلبهم مقاتلة الشعب الروسي .


لماذا هذا حلال عليهم وحرام علينا .. ؟
فالحقوق الانسانية واحدة لا تتجزأ والعربي يمكن له أن يكون مفتاح الحل إن اراد ..
لكن السؤال ..
هل يريد ؟
هل يريد أحد من الأعراب والأغراب حل المعضلة السورية ووقف إهراق الدماء ؟

الاجابة نعرفها جميعاً.


لا أحد

وعملاً بالمثل القائل ما حك جلدك سوى ظفرك

فإننا نجدد تفاؤلنا بقدرتنا وبطولة شعبنا .

قادمون
لينا موللا
صوت من أصوات الثورة السورية .



#لينا_سعيد_موللا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمل والمثابرة والقناعة في أن سوريا للجميع
- التفاني حتى آخر قطرة
- دعوة للتبصر
- رقعة الشطرنج
- الحاصل غداً ؟
- اقتناص النصر
- الدقائق الأخيرة للأسد
- بطولة تعانق الأسطورة
- الجيش العقائدي
- حقيقة الموقف الروسي، وبداية الخروج من النفق
- سعاد الفتاة ذات الاحدى عشر ربيعاً .
- مشاهد مخزية ، تنبئ بنهاية مخزية
- سعاد ذات الأحدى عشر ربيعاً
- التغيير قادم لا محالة
- الأخوان والسلطة - مصر
- أميركا والثورة السورية
- رهانات النظام والدول الحليفة له
- الطريق للانتصار واحد
- في العودة إلى جوهر الثورة السورية .
- الخطوة القادمة - قوات حفظ السلام في سوريا


المزيد.....




- أمريكي انتقل إلى ريف إيطاليا هربًا من-ستاربكس- و-ماكدونالدز- ...
- حماس: مستعدون لإطلاق سراح جميع الرهائن مقابل إنهاء الحرب
- وزراء إسرائيليون يرفضون مقترحات حماس بشأن وقف إطلاق النار
- تونس: الرئيس قيس سعيّد يزور مدينة المزونة بعد مصرع ثلاثة تلا ...
- الصين.. روبوت لإطفاء الحرائق!
- مصر.. إغلاق محال ومطاعم شهيرة في حملة تفتيش مكثفة
- الولايات المتحدة تنفذ إطلاقا ناجحا لصاروخ Minotaur IV إلى ال ...
- غلوبو: ترامب ولولا دا سيلفا معجبان ببوتين ويزدريان زيلينسكي ...
- زعيم حزب الوطنيين الفرنسيين: روبيو وويتكوف أذلا ماكرون في قل ...
- هل منع ترامب نتنياهو من ضرب المشروع النووي الإيراني؟


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لينا سعيد موللا - عندما يكون الحل ممكناً والنوايا صافية