أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - رد على مقالة ناصر رجب ! محمّد تُرْجُمان -القِرْيانَة العربيّة- المكّيّة (1)















المزيد.....


رد على مقالة ناصر رجب ! محمّد تُرْجُمان -القِرْيانَة العربيّة- المكّيّة (1)


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3902 - 2012 / 11 / 5 - 00:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الكاتب.....


نتناول هنا النّشاط التفسيري لمحمّد في بعض المقاطع أو في جزء من لُغة القريانة (syriaque : qeryâna)، المكّية (القرآن المكّي). إذ بالفعل، يظهر هنا محمّد أحيانا وهو يُترجم مقاطع أو أقوال كتابات سالفة لم تكن هي باللغة العربيّة. يجب أن يُفهَم هنا معنى التفسير في شكله الواسع ليشمل الترجمة والنقل والشرح. فمُمَارَسة التَّرْجُوم targum هذه كانت موجودة من قبل عند اليهود الذين كانوا يُترجمون ويُفسّرون النّص العبري بالآراميّة. وكانت هذه أيضا ممارسة الكنائس النّاطقة بالسريانيّة التي كان بحوزتها الدياتسارون Diatessaron والعديد من كتب الطقوس (قريانات) تحتوي على نصوص مختارة للإستعمال الليتورجي

تعليق...

المثل يقول ...على كل من يأكل مع العميان يأكل بإنصاف .. وانأ أقول .. على كل من يكذب على الثولان يكذب بإنصاف ايضأ .. مقالتك المشتركة بين اللغتين العربية والانكليزية ..مثل الغراب والحمامة.. يقال ..أراد غراب أن يتعلم رقص الحمامة فلم يقدر ولما أراد الرجوع إلى رقصته نساها.. وبهذا أضاع الرقصتين .. كيف عرف الباحثين الأوربيين التاريخ الإسلامي لولا شواربكم هي التي الفت ونشرت الأكاذيب لتشويه الإسلام في أوربا كجزء من التثقيف السياسي الديني للتحشيد اليسوعي القومي على المقدسات.. يقول الكاتب محمد كان يترجم مقاطع وأقول وكتابات السالفة وان لن تكن باللغة العربية يقصد محمد كان يترجم حتى باللغة السريانية .. كلنا يعلم إن محمد أمي لا يعرف القراءة ولا الكتابة ..
قال الله ..
{وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ }العنكبوت48
{هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ }الجمعة2

ثم قال ايضأ ...محمد اقتبس القرنية من اليهود عند ترجمتهم للعهد القديم من اللغة العبرية إلى الآرامية .. اليهود أصلا لا يعلمون ما مكتوب في التوراة فما حملوه من دين إلى صدر الإسلام مجرد أكاذيب دينية سياسيه عن إبراهيم وموسى ...قال الله .. {مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }الجمعة5


الكاتب...


قرآن المَنْبَع وقرآن ما قبل القرآن
لقد وُلد القرآن في وسط مُعيّن، وفي فضاء ثقافي معيَّن، وفي زمن مُعيّن، شأنه في ذلك شأن كلّ إنتاج ثقافي أو أدبي آخر. لا شيءَ يأتي من لا شيء، عدا ما يخلقه الله من العدم. غير أنّ هذا الامر المُعترف به عامّة بخصوص الكتاب المقدّس، سواء أسفار العهد القديم أو الأناجيل، ما زال يثير إشكالا للبعض حَالَمَا تتعلّق المسألة بالقرآن. وهذا الرّفض يُباغتنا. فالتراث الإسلامي من تفاسير، وتاريخ، وشبه تاريخ، وحتّى الخرافي منه، وهو إذ يُقِرُّ بالمصدر الإلهي المحض لــ "القريانة العربيّة"(1) التي تحمل اسم "قرآن"، فهو يسمح في العديد من رواياته وأحاديثه، المتضاربة غالبا، - تضاربات تشغل الباحثين وما تزال – لعناصر تاريخ "قرآن المنبع" و "قرأن ما قبل القرآن" أن تبرز وتطفو على السّطح

تعليق....


بمعنى إن القران تبلوره نتيجة كتب قرينه كالتوراة والإنجيل .. حتى الباحثين في المجال الديني يعترفون بالمصدر الإلهي للكتب المقدسة وبهذا المعني أراد الكتاب خلق توافق ديني سياسي بين القران و بين الكتب المحرفة .. نقرا معا لنرى ماذا قال الله عن كتب أهل الكتاب ... قال الله..

{فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ }البقرة79
{أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }البقرة75
{مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً }النساء46
{فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }المائدة13
{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }المائدة41

الكاتب....

.
في دراسات سابقة كنّا قد اعتبرنا أنّ التَّعبيرَيْن "قرآن المنبع" و "قرآن ما قبل القرآن" تعبيران مُتَكافِئان، أي القرآن ما قبل ما يُسمّى بالقرآن "العثماني"، وخصّصنا التعبير "قرآن الْمَصبّ" لما يُسمّى القرآن العثماني(2).
يبدو لنا من الآن فصاعدا أنّ التسمية "قرآن المنبع" أكثر شموليّة وأكثر اتّساعا : فهي تُحيل إلى مُجْمَل المسارات التي سبقت إنشاء ما يُسمّى بالمصحف العثماني : أي الإستعارات من التقاليد الدينيّة السابقة وتجميعها (أي "القرآن قبل القرآن")، وهو الشيء الذي يُطلَق عليه منذ مدّة قليلة "تَنَاصّ"(3)، ولكن أيضا إفصاح محمّد عن رسالته على أنّها آتية من عند الله، وذلك في شكل وَحْي متواتر، ثمّ حِفْظُ نفس هذه الرسالة والمحافظة عليها مكتوبةً بأشكال مختلفة.
أمّا تعبير "القرآن قبل القرآن"، فهو تعبير أقلّ اتّساعا ويُحيل إلى الإستعارات المأخوذة من التقاليد الدينيّة السابقة وإلى تدوينها، أساسا بالنّسبة لنا هنا، خلال الفترات المكّية. وبهذه المناسبة تناولنا "تجميعات" "القريانة العربيّة المكّية" أو "نشاط محمّد التفسيري" في نفس هذه القريانة المكّية(4). فكلّ شيء، بما في ذلك النّص القرآني نفسه، يقدّم لنا ميادين بحث في هذا الصدد ويحثّنا لكي نمضي أبعد في هذا الإتجاه.

تعليق....


للمقطع أعلاه إجابتين .. الأولى..ما يقصده الكاتب ..بقران المنبع هو القران الذي نزل في صدر الدعوة الإسلامية .. وقران ما بعد القران هو القران العثماني .. سؤال ..ممكن تطلعنا على سور وآيات القرآنيين للمقارنة بينهما ..كدليل على مصداقية ادعاء المزعوم .. .. طبعا أحب أن أشير إلى نقطه مهمة إلا وهي تسمية القران بالمصحف العثماني ليس نسبة إلى عثمان ابن عفان أنما إشارة إلى مطابع الدولة العثمانية الفاسدة.. ففي عهدها تم استخدام المكننه الصناعية لأول مره في طباعة المصاحف بشكل واسع وتحديدا في القرن السابع عشر ..... حتى أن بعض المصاحف يكتب عليها عبارة بالرسم العثماني ..كما تفعله المملكة العربية السعودية اليوم عند طباعة المصاحف يكتب عليها اسم الدولة واسم المطبعة

الإجابة الثانية ..وضع الكاتب قرينه عربيه مكيه للقران مع قرينه توراتية إنجيليه في مكة ومع السور المكية .. جميع السور المكية لا تقارع الفكر الوثني لأهل الكتاب لان لا وجد لهم أصلا في مكة.. فما يقارب ثلثي القران وخاصة السور المكية أبطلت مزاعم الوثنين القرشيين .. إما السور المدنية هي التي قارعت الفكر النصراني واليهودي وهذا اكبر دليل لإبطال مزاعم الكاتب ومقالته المزيفة القِرْيانَة العربيّة- المكّيّة..

الكاتب...


لنذكِّر أن المقصود بالدياتسارون هو "الإنجيل الذي جُمِّع من الأناجيل الاربعة"، ويُسمّى أيضا "التجميع التوفيقي للأناجيل" (لقد وجِدت عدّة تجميعات توفيقيّة أخرى للأناجيل غير تجميع تاتيان)، أو "الإنجيل المتكامل"، وهو نصّ من المحتمل أن يكون قد كُتب في الأصل بالسريانيّة الشيء الذي يفترض التطابق والإنسجام بين الاناجيل الأربعة. لقد ظلّ لفترة طويلة نصّ الأناجيل الوحيد المستعمَل في طقوس الكنائس التي تستخدم اللّغة السريانيّة. هناك العديد من هذه الكنائس لا تزال تستخدمه في أيّامنا هذه خلال الأسبوع المقدَّس (الأسبوع الذي يسبق يوم الفسنه باستعمالهم هذه المصادر بما فيها مقاطع من الأناجيل المنحولة، يمكن هكذا أن يكون محمّد ومن أعانه قد أنشأوا قريانتهم الخاصّة بهم (قرآن، كلمة غير عربيّة مأخوذة من السريانيّة "قريانة" qeryânâ)، لتلبيّة حاجياتهم الخاصّة بهم. نقول محمّد ومن أعانه لأنّه لا يجب "إقصاء إحتمال أنّ القرآن كان قد نشأ داخل مجموعة يمكن أن يكون محمّد قد كان قدوتها"(12)، وقد وقع الحديث بهذا الخصوص حتّى عن "جماعة مُتعصِّبة، قريبة من المونوفزيّة السورية الراديكاليّة والمانويّة، التي كانت تنتظر عودة المسيح في مستقبل قريب

تعليق....

لتوضيح القرينة ضرب الكاتب لنا مثلا على الأناجيل الأربعة.. وقال لقد وجدت عدة تجميعات توافقية بين الأناجيل الأربعة ..كفكره أن القران استنبط من تلك القرينة .. تابع معنا تناقضات الأناجيل الأربعة... الكتاب المقدس المكون من التوراة والإنجيل أو العهد القديم والجديد يوجد فيه من التناقضات والخرافات ما يدركه أي شخص يطالعه ويقرأه بل إن اليهود والنصارى اليوم يفقدون جزء من دينهم لم يتعبد به أي يهودي أو نصراني منذ مئات السنين - أي أن دينهم ناقص - مثل الأسفار المفقودة التي لا يعرفون عنها شيء من قريب أو بعيد كسِفر :

1/حروب الرب(1) .

2/ سفر ياشر(2) .

3/ سفر أمور سليمان(3) .

4/ سفر مرثية إرميا على يوشيا ملك أورشليم(4)

5/ سفر أمور يوشيا(5)

6/ سفر مراحم يوشيا(6)

7/ سفر أخبار ناثان النبي(7)

8/ سفر أخيا النبي الشيلوني(8)

9/ وسفر رؤى يعدو الرائي(9)

10/ سفر أخبار جاد الرائي(10)

كذلك من الشيء الداعي للعجب ما جاء في الآية الثانية من الباب الثالث والعشرين من سفر الاستثناء : ( ومن كان ولد زانية لا يدخل جماعة الرب حتى يمضي عليه عشرة أحقاب ) وهذا غلط لأنه يلزم أن لا يدخل داود عليه السلام ولا آباؤه إلى فارض ابن يهودا في جماعة الرب لأن فارض ولد الزنا كما هو مصرح في الباب الثامن والثلاثين من سفر التكوين وداود عليه السلام البطن العاشر منه كما يظهر من نسب المسيح المذكور في إنجيل متى ولوقا مع أن داود رئيس الجماعة والولد البكر للّه على وفق الزبور(11) .

وبما أن هذا المقال هو عبارة عن نقد للأناجيل فلا نُطيل وإنما ذكرنا هذه المقدمة عن العهد القديم من باب أنه يعتبر جزء من دين النصارى ودليل على بطلان الديانتين النصرانية واليهودية .

في البداية لابد أن نعرف أولاً : أن الأناجيل الأربعة عند النصارى ليس لها أسانيد بحيث يقال مثلاً أن إنجيل متى أخذه تلاميذه فلان وفلان عن متى وفلان وفلان من التلاميذ أخذه عنهم فلان وفلان من التلاميذ وهكذا يتسلسل هذا الإنجيل من متى إلى أشخاص معروفين إلى من بعدهم إلى من بعدهم حتى وصل إلى نصارى اليوم كما هو حاصل في القرآن والحديث عند المسلمين .

ثانياً : على تقدير ثبوت الإسناد فهؤلاء الأناجيل الأربعة وأصحابها محل طعن عند الباحثين حتى أن الشيخ أحمد ديدات ألف كتاباً سماه : " خمسين ألف خطأ في الإنجيل "و أيضاً قال عبد الله الترجمان : " أن الذين كتبوا الأناجيل الأربعة وهم متى ولوقا وماركوس ويوحنا وهؤلاء هم الذين أفسدوا دين عيسى عليه السلام وزادوا ونقّصوا وبدلوا كلام الله تعالى "(12) ويدل على هذا قصة صلب المسيح التي تروى في هذه الأناجيل علماً أن أصحاب هذه الأناجيل لم يحضر أي شخص منهم حادثة الصلب بحيث يرويها بمشاهدة العين بل إن جميع أصحاب المسيح هربوا كما قال متى نفسه في الإصحاح السادس والعشرين : ( حينئذ تركه تلاميذه وهربوا ) ومرقس في الإصحاح الرابع عشر : ( حينئذ تلاميذه تركوه وهربوا كلهم ) فكيف يرون ما لم يشاهدوا ؟ إذاً هم يرون عن أعداء المسيح الذين حضروا الصلب ! فكيف يصدق العدو فيما يروي ؟

تعليق اين التوافق بين نصوص الكتاب المقدس فالعهد الجديد مليئ بالتناقضات بين اناجيله اذا لايوجد توافق بين الاناجيل فكيف يضع محمد قرينة منه وعلى أي واحد منها يعتمد متى مرقس لوقا يوحنا ... تابع عزيزي القارئ تناقصات الكتاب المقدس

ولذا ينبغي علينا أن نتحدث عن كل إنجيل على حده ونفصل على حسب ما يكشف حقيقتها لطالب الحق .

فالأول إنجيل متى :

قال البروفسور هارنج : " إن إنجيل متى ألف بين 80- 100 م والناس يظنون أنه من تأليف متى الحواري بينما الصحيح أن مؤلفه رجل آخر أخفى شخصيته لغرض ما "(13) .

وقال رحمة الله الهندي : " أن قدماء المسيحيين كافة وغير المحصورين من المتأخرين أن إنجيل متى كان باللسان العبراني وفقد بسبب تحريف الفرق المسيحية ، والموجود الآن ترجمة ولا يوجد عندهم سند هذه الترجمة "(14) .

قال عبد الله الترجمان : " أما متى وهو الأول منهم فما أدرك عيسى عليه السلام ولا رءاه قط إلاّ في العام الذي رفع عيسى عليه السلام ! "(15) .

ومما يُدلل على أن إنجيل متى لم يكتبه بنفسه ما جاء في الإصحاح التاسع منه : ( وفيما يسوع مجتاز من هناك رأى إنساناً جالساً عند الجباية أسمه متى ! فقال له : أتبعني فقام وتبعه ) وهذا يدل على أن الكاتب شخص أخر غير متى .

وقال الدكتور الفرنسي موريس بوكاي : " إن ما تميز به إنجيل متى أولاً وقبل كل شيء هو أنه إنجيل طائفة يهودية "(16) .

وأما دلائل التحريف والتناقض فكثيرة في هذا الإنجيل منها :

أولاً : بطلان قصة ولادة المسيح والمجوس الثلاثة والملك رودس الذي كان خائف من ولادة المسيح قال عبد الله الترجمان : " هذا كلام متى وهو باطل وكذب وزور وبيان ذلك أن بيت المقدس بينها وبين بيت لحم خمسة أميال فلو كان الملك رودس خائفاً من هذا المولود باحثاً عنه لسار بنفسه مع الثلاثة المجوس أو بعث معهم من ثقاته من ينصحه على البحث في أثم الوجود فهذا دليل كذب متّى في هذه الحكاية لأن لوقا وماركس ويوحنا لم يذكروا شيئاً من هذا في أناجيلهم ومتّى لم يحضر للمولود ولكنه نقله عن كذاب فنقله على ما نقله "(17) .



ثانياً : عند مقابلة نسب المسيح الذي في إنجيل متى مع إنجيل لوقا نجد ست اختلافات .

1/ عند متى يوسف ابن يعقوب بينما عند لوقا ابن هالي !

2/ عند متى أن عيسى من أولاد سليمان بن داود - عليهما السلام - بينما عند لوقا أنه من أولاد ناثان بن داود !

3/ عند متى جميع آباء المسيح من داود إلى جلاء بابل سلاطين مشهورون بينما عند لوقا ليسوا سلاطين ولا مشهورين غير داود وناثان !

4/ عند متى أن شألتيئيل ابن يوخانيا بينما عند لوقا أنه ابن نيري !

5/ عند متى اسم ابن زوربابل " أبيهود " بينما عند لوقا اسمه " ريصا " !

6/ عند متى من داود إلى المسيح 26 جيلاً بينما عند لوقا 41 جيلاً !

ثالثاً : في إنجيل متى الباب العشرين : أن عيسى لما خرج من أريحا وجد أعميين جالسين في الطريق وشفاهما عن العمى وأما في إنجيل مرقس الباب العاشر : أنه وجد أعمى واحداً اسمه بارتيماوس فشفاه !!

هذا نموذج عن هذا الإنجيل ولم نقصد جمع كل الطعون فيه فهذا يحتاج منا أن نُألف كتاب قد يبلغ مئة صفحه .

الكاتب...


الأسفار التاريخيّة، ولكن أيضا التغييرات الفُجْئيِّة للمواضيع داخل نفس المزمور (السورة، بالنّسبة للقرآن)، والتكرارات لنفس الموضوع ونفس الفكرة "ابتهالات"، تذكيرات بما فعله أو عاناه الآباء وما صنعت العناية الإلهية بخصوصهم ("الذِّكْر" واشتقاقاته في القرآن)، إلخ.
ليس من الغريب أن تكون المزامير قد حازت اعتراف محمّد، قُدوة الفريق الذي كان يُساعده، أكثر من أيّ شيء آخر، مع التوراة، وهما سفرا العهد القديم الوحيدان اللّذان يُسمّيهما القرآن : "باعتبار أنّهما كانا باستمرار في أفواه اليهود على شكل صلوات"(18). بصورة مّا، فإنّ محمّد "يضع التوراة والمزامير في نفس المستوى"(19) : "وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ" (سورة 17، آية 2)، و "... وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا" (سورة 17، آية 55). الشيء الذي يمكن على الأرجح أن نربطه بما جاء في سورة الشعراء (195، 196) "بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ، وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الأَوَّلِينَ" (لم يقل "كُتُب" بل قال "زُبُر"، كما لاحظ ذلك جيّدا الباحث مُنْذر صفَر)(20). نفهم جيّدا أن تكون المزامير قد مارست "انجذابا قويّا" على روح محمّد، مزامير "لا يذكرها فقط، ولكنّه أيضا يُقلِّدها"(21). ويظهر ذلك منذ أوّل سورة، فاتحة القرآن : فهي تشبه بجُمَلها القصيرة مزمورًا، وآيتها السادسة : "اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ" يبدو أنّها تُذكِّر بما جاء في المزمور 27، 11 : "طَريقَكَ يَا رَبُّ عَلِّمْنِي، وَسَبِيلَ الإِسْتِقَامَةِ آهْدِنِي". إنّ معرفة محمّد بالمزامير تبدو كرونولوجيًّا قديمة في القرآن، فالآية : "لَيْلَةُ القَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ" (سورة القدر، آية 3) تُذَكِّر بالآية : "إِنَّ يَوْمًا فِي دِيَارِكَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفٍ" (مزمور 84، آية 11)(22). أو أيضا : "وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ" (الحجّ، آية 47)(23).

تعليق....

يقول الكاتب ربما أعجب محمد بمزامير العهد القديم لأنها كانت تتردد على لسان اليهود في صلواتهم.. فمنها تبلورت لديه قرينة السجل القرآني .. مستندا على بعض الآيات القرآنية منها وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ .. وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا.. ما علاقة الآيات بالصلوات .. ثم ما علاقة اليهود بموسى أو بداوود .. اليهود طائفة منشقة من العهد الإنجيلي ذكروا في القران ولم يذكرهم الإنجيل ولا التوراة ..هذا يعني ليس لهم أي امتداد ديني لا في عهد موسى ولا في عهد داوود .. ثم ما علاقة المزامير بالزبور .. المزامير هي أناشيد وقصص الحيوانات كليله ودمنه .. أما ألزبور .. تعني التفرغ لحل مشاكل الناس وقضاياهم فكان داود يخصص أياما يتفرغ فيها عن العمل للاستماع إلى الخصوم .. قال الله
{إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاء الصِّرَاطِ }ص22

وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ{78} فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلّاً آتَيْنَا حُكْماً وَعِلْماً وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ{79} وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ{80}



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجارة المخدرات بين الرأسمال الأمريكي والتآمر العثماني على ال ...
- تجارة المخدرات بين الرأسمال الأمريكي والتآمر العثماني على ال ...
- السيد القمني والقيم الصينية !! رد على مقالته تبسيط مفهوم الق ...
- المسيح الدجال والأمجاد المزيفة للأديان السياسية
- المسيح الدجال بين الدين السياسي ودجل رجال الدين -2
- المسيح الدجال بين الدين السياسي ودجل رجال الدين -1
- قالت اليهود يسوع ببعلزبول أي زعيم الشياطين لوقا -1
- العنصرية والبغضاء في شريعة المسيح ابن الله !! رد على مقالة ف ...
- عقوبة الأديان السياسية في القران (الطوائف المسيحية )
- يسوع في فندق خمس نجوم – لوقا
- إخراج الشياطين وشفاء المرضى من معجزات الشيطان الأكبر - لوقا ...
- المسيحيون المتصهينون والتطرف البروتستانتي
- تعاليم يسوع احد أسباب التكالب الامبريالي على الشرق الأوسط !! ...
- الصراعات الدينية والحروب الدموية في أوربا -5
- الصراعات الدينية والحروب الدموية في أوربا -4
- الصراعات الدينية والحروب الدموية في أوربا -3
- الصراعات الدينية والحروب الدموية في أوربا -2
- الصراعات الدينية والحروب الدموية في أوربا -1
- الصراع السياسي الأشوري القبطي على قيادة الكنائس الارثذوكسية ...
- الصراع السياسي الأشوري القبطي على قيادة الكنائس الارثذوكسية ...


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - رد على مقالة ناصر رجب ! محمّد تُرْجُمان -القِرْيانَة العربيّة- المكّيّة (1)