أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد كشكولي - قد حان لي وقت الصلاة - قصيدة لإميلي ديكنسون














المزيد.....

قد حان لي وقت الصلاة - قصيدة لإميلي ديكنسون


حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)


الحوار المتمدن-العدد: 3901 - 2012 / 11 / 4 - 21:34
المحور: الادب والفن
    


قصيدة للشاعرة الأمريكية إميلي ديكنسون ( 10 ديسمبر 1830- 15 مايس 1886)

ترجمة : حميد كشكولي

قد حان لي وقت الصلاة –
- فبطُلت ْ - -كل الفنون الأخرى
إلا أن شيئا ما سقط من لائحة نيّاتي-
فيا أيّها الخالق - هل كان ذاك أنتّ؟

يتعالى الله - فوق الآفاق
وهكذا كل المصلين يتسلقونها للوصل هناك-
و خطوت ُ إلى الأعالي في الشمال
للقاء هذا الصديق الفضولي-

لم يكن لبيته وجود – و لا علامة تدل عليه –
لا مدخنة – ولا مدخل
لكي أدخل إلى بيته –
مروج واسعة من الهواء

لم يمسسه أي مستوطن –
كان كل ما استطعت ُ أن اراه –
لا نهائية – أما استطعت َ أن تريني وجها لك
أقدر أن اراه؟

خطا الصمت ُ إلى الأسفل بلطف –
توقف الخلق ُ – بالنسبة لي-
لكنني مرعوبة وراء مهمتي –
فإنّني قمت ُ بالعبادة،
– لم " أُصلِّ" –

النص الأصلي بالانجليزية:






Emily Dickinson - My period had come for Prayer


My period had come for Prayer --
No other Art -- would do --
My Tactics missed a rudiment --
Creator -- Was it you?

God grows above -- so those who pray
Horizons -- must ascend --
And so I stepped upon the North
To see this Curious Friend --

His House was not -- no sign had He --
By Chimney -- nor by Door
Could I infer his Residence --
Vast Prairies of Air

Unbroken by a Settler --
Were all that I could see --
Infinitude -- Had st Thou no Face
That I might look on Thee?

The Silence condescended --
Creation stopped -- for Me --
But awed beyond my errand --
I worshipped -- did not "pray" –


إضافة من الزميلة فاطمة الفلاحي:

كانت حياتها عادية لا حوادث تذكر فيها، فقد بقيت تدير بيت العائلة، وظلت لربع قرن منعزلة عن العالم ماعدا بعض الأصدقاء المقربين جداً. ولم تتزوج أبداً. يُقال بأن قصائد الحب التي كتبتها كانت موجهة لأحد المتدربين في مكتب أبيها، ولرجل دين متزوج، كان العزاء لها بعد موت الأول المبكر، وأحد أصدقاء العائلة. كرست الشطر الأخير من حياتها للاهتمام بشعرها، ولكنها لم تنشر سوى النزر اليسير. وقصيدتان فقط من قصائدها المشهورة رأت النور وهي على قيد الحياة. كانت تكتب الشعر سراً، وتخفيه حتى عن عائلتها. وقد كتبت أكثر من ألف قصيدة قصيرة؛ وهي تسجل فيها اهتمامها بالحياة المحيطة بها، ومسرات صغيرة مرت بها وتبدل الفصول، أو أحداث شهدتها في البيوت وفي الحديقة، وعبَّرت عن خلجات نفسها بصراحة وصدق وعن حالات الوعي لديها؛ وأهم من ذلك، تأمل دائم بأسرار الحب والموت الخالدين. كان عقلها يمتلئ بالتناقض، تماماً مثل رؤاها، لأنه انصب على اتجاهات متعارضة نحو عالمين يحويان قيماً مادية وأخرى روحية. تركت كماً هائلاً من الجذاذات والمخطوطات، بعضها متقن السبك وأخرى مجرد مسودات وخربشات على نتف من الورق،



#حميد_كشكولي (هاشتاغ)       Hamid_Kashkoli#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة موفقة ، سيدي الرئيس!
- قصيدة غزل لحافظ الشيرازي- ياريح الصبا ، هلّا أتيتِني بنفحة م ...
- رواية - كلّ شيء هادئ على الجبهة الغربية- و أجيالنا المحترقة ...
- الزورق العليل
- حافظ الشيرازي: الصبوح َ ، الصبوح َ ، يا أحباب!
- قصيدة - الجمعة- لفروغ فرخزاد
- سهراب سبهري وثلاث قصائد
- من يدير جهاز الدولة الرأسمالية
- واحة في اللحظة
- الفوتبول و الدم والدولار
- لا تَسِرْ وديعا في ذاك الليل الجميل!
- الدولة بين ماركس ولينين
- جلال الدين الرومي: أنا غلام القمر
- لاحقا سوف يأتيني موتي- قصيدة فروغ فرخزاد
- لينين الثوري الروسي وماركس الثوري الاشتراكي
- هل بهتت ذكرى لينين ؟
- محاق
- ماركس والحقوق المدنية
- صدور رواية (مشرحة بغداد) لبرهان شاوي
- انهضي يا مكرمة العقل و الطيران!


المزيد.....




- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد كشكولي - قد حان لي وقت الصلاة - قصيدة لإميلي ديكنسون